تصوير سالم الريس، المنصة
تصاعد موجات النزوح إلى الجنوب نتيجة اشتداد القصف في مدينة غزة، 17 سبتمبر 2025

حماس: لم نتلقَ أي مقترحات جديدة بشأن المفاوضات.. لكن مستعدون

قسم الأخبار
منشور الأحد 28 أيلول/سبتمبر 2025

قالت حركة حماس إنها لم تتلقَ أي مقترحات جديدة من الوسطاء بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

يأتي ذلك بعد أن ذكرت مصادر لم تسمها هآرتس أن حركة حماس وافقت مبدئيًا على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة تدعمه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يشمل الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل انسحاب جيش الاحتلال التدريجي من قطاع غزة، والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.

وأكدت حماس اليوم الأحد في بيان على تليجرام أن المفاوضات متوقفة "منذ محاولة الاغتيال الفاشلة في التاسع من هذا الشهر في العاصمة القطرية الدوحة".

لكنها أوضحت في البيان نفسه أنها مستعدة "لدراسة أي مقترحات تصلها من الإخوة الوسطاء بكل إيجابية ومسؤولية، وبما يحفظ حقوق شعبنا الوطنية".

ومن المنتظر أن يعقد ترامب اجتماعًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غدًا الاثنين.

وتشير البيانات، وفق هآرتس، إلى أن إسرائيل تحتجز حاليًا 289 فلسطينيًا محكومين بالسجن المؤبد، و59 آخرين بأحكام تتجاوز 30 عامًا، إضافة إلى 1407 أسرى صدرت بحقهم أحكام، ونحو 4800 معتقل قيد الاحتجاز أو المحاكمة.

وتقدِّر إسرائيل أن حركة حماس تحتجز 48 إسرائيليًا في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، في مقابل أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني في السجون الإسرائيلية، تقول منظمات حقوقية إن "كثيرين منهم يتعرضون للتعذيب والإهمال الطبي".

وخلال الشهر الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا بطائرات حربية استهدف قيادات الصف الأول لحماس بينهم خليل الحية وزاهر جبارين وخالد مشعل، أثناء اجتماعهم في الدوحة لمناقشة مقترح ترامب لوقف إطلاق النار في غزة، ما أسفر عن مقتل خمسة أفراد من الحركة بينهم نجل رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية إضافة إلى سادس من الأمن القطري.

ويواجه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة رفضًا دوليًا واسع النطاق، إذ أعلنت 6 دول بينها فرنسا وبلجيكا الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، وذلك بعد يوم من اعتراف مماثل صدر عن بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال، وسط مطالبات بوقف الحرب في القطاع فورًا.

ومنتصف الشهر الحالي، صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 142 صوتًا من 164، على "إعلان نيويورك"، الذي يرسم خطوات محددة زمنيًا نحو تطبيق حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين، وهو الإعلان الذي لم تعارضه سوى 10 دول على رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل والأرجنتين.