موقع حماس الرسمي
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، 6 أغسطس 2024

إسرائيل تنشر فيديو جديدًا للسنوار قبل أيام من مقتله

قسم الأخبار
منشور الثلاثاء 28 تشرين الأول/أكتوبر 2025

نشرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس، مقطع فيديو قالت إنه يُظهر رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، يحيى السنوار، قبل أيام قليلة من مقتله في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، العام الماضي.

ويُظهر الفيديو، وفق الهيئة، السنوار وهو يتنقل وسط أنقاض المنازل المدمّرة في رفح مرتديًا عباءة سوداء ويضع غطاءً على رأسه، برفقة أحد مساعديه، بينما يتحرك بحذر بين الركام.

وقالت الهيئة إن المشاهد صُوِّرت قبل اغتياله بأيام معدودة، في العملية التي وصفتها تل أبيب بأنها "الأكثر تعقيدًا منذ بداية الحرب".

https://x.com/kann_news/status/1982876103690649786?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1982876103690649786%7Ctwgr%5Ebe6b63058452f40ce240d704dae9ccc6fb3348ab%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.skynewsarabia.com%2Fmiddle-east%2F1830006-D8A7D995D8B3D8B1D8A7D98AD994D98AD984-D8AAD986D8B4D8B1-D981D98AD8AFD98AD988-D8ACD8AFD98AD8AF-D984D98AD8ADD98AD989-D8A7D984D8B3D986D988D8A7D8B1-D988D8B3D8B7-D8A7D994D986D982D8A7D8B6-D8A7D984D8ADD8B1D8A8

ويوم 17 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، أعلنت إسرائيل مقتل السنوار داخل منزل دمرته في حي تل السلطان في رفح، بعد عام تقريبًا من اندلاع الحرب في غزة.

وحينها أفادت تقارير إسرائيلية بأن القوات لم تكن تعلم بوجوده في الموقع المستهدف، وأن اغتياله جاء "عن طريق الصدفة" أثناء اشتباك مع مقاتلين من حماس داخل أحد المباني.

وبحسب تلك التقارير، اندلع الاشتباك بين الجانبين داخل مبنى تحصّن فيه السنوار مع حارسه وقائد إحدى الكتائب، واستخدم الجيش خلال العملية دبابات وطائرات مسيّرة لتحديد الأهداف. وأدى القصف إلى انهيار جزء من المبنى، ما أسفر عن مقتله.

في السياق، نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر أمني لم تسمه، قوله إن جثمان السنوار لن يُسلَّم في إطار صفقة تبادل الأسرى الجارية، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول مكان دفنه أو مصير رفاقه الذين قُتلوا معه.

والأسبوع الماضي، اقترحت وزيرة النقل والمواصلات الإسرائيلية ميري ريجيف حرق جثة السنوار، بحجة أن بعض الرموز يجب ألا تُعاد.

وكانت حركة حماس طالبت خلال مفاوضات شرم الشيخ الأخيرة، إسرائيل بتسليم جثتيْ قائديها السابقين في غزة، الأخوين يحيى ومحمد السنوار، ضمن اتفاق تبادل المحتجزين، وهو ما رفضته إسرائيل.

وقال مصدر بالحركة لـ المنصة إن الوفد المفاوض "لم يتشدد أو يربط أي بند من بنود التفاوض بتسليم الجثمانين"، وأشار إلى أن عائلة السنوار "تعود في أصولها إلى مدينة عسقلان المحتلة"، وأن دفنهما في الأراضي المحتلة "يحمل دلالة رمزية على وحدة التراب الفلسطيني من البحر إلى النهر".

وأضاف القيادي، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن "رمزية دفن السنوار وشقيقه في الأرض المحتلة تؤكد أن فلسطين كلها أرض واحدة، ولو كان أحدهما حيًا لأوصى بذلك".