تصوير محمد عادل- المنصة
محيط مسجد الحسين- 17 نوفمبر 2023

عَ السريع|
تحذيرات أممية من مجاعة في غزة.. و"الأزهر" مغلق أمام المصلين

أكد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن قطاع غزة يواجه مجاعة واسعة النطاق، في وقت أغلقت قوات الأمن المصرية مسجدي الأزهر والحسين أمام المصلين، ومنعت معظمهم من أداء صلاة الجمعة داخلهما.

برلمان النرويج يدعو للاعتراف بدولة فلسطين.. والأمم المتحدة تحذر: مجاعة في قطاع غزة

قسم الأخبار

أكد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الخميس، أن قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 42 يومًا، يواجه مجاعة واسعة النطاق، مضيفًا أن جميع السكان تقريبًا في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية.

وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج سيندي ماكين، إن "إمدادات الغذاء والمياه معدومة فعليًا في غزة، ولا يصل سوى جزء صغير مما هو مطلوب عبر الحدود، وفي ظل اقتراب فصل الشتاء ونقص المياه النظيفة، يواجه المدنيون احتمالًا فوريًا بحدوث مجاعة".

وكان برنامج الغذاء العالمي حذر الثلاثاء من "تدهور الوضع في قطاع غزة بشكل متسارع، في وقت لم يبقَ بالمتاجر سوى ما يكفي لـ4 أو 5 أيام من مخزون الغذاء"، فيما أكدت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، عليا زكي، الأربعاء، أن المواد الغذائية التي تدخل عبر معبر رفح في الوقت الحالي "لا تشكل سوى 10% من الاحتياجات الغذائية لجميع سكان غزة (2.2 مليون شخص) وجميعهم يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية".

وأضافت "الناس في غزة بحاجة إلى مساعدتنا للتأكد من أن لديهم شيئًا يأكلونه في نهاية اليوم. والآن أكثر من أي وقت مضى".

وأصدرت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، نداء استغاثة، قالت فيه إن جيش الاحتلال "اقتحم ودمر قسم الأشعة وفجر قسم الحروق والكلى في مستشفى الشفاء"، فيما أوضح المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة أن الاحتلال حقق مع الأطباء والمصابين والنازحين.

وأكدت وزارة الصحة مقتل 11470 شخصًا حتى 15 نوفمبر الجاري، بينهم 4707 أطفال و3155 امرأة و668 مسنًا، فيما بلغ عدد المصابين نحو 29 ألفًا.

ومن جهة، التقى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، بمسؤولين رفيعي المستوى في مصر والأردن وفلسطين، وطلب زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وإجراء تحقيق دولي في "الانتهاكات التي ارتكبت خلال الحرب الجارية في غزة".

لكن قوبل طلب فولكر لزيارة إسرائيل بالرفض، إذ قالت بعثة تل أبيب لدى الأمم المتحدة في جنيف "إسرائيل ليست على علم بأي فائدة إضافية لزيارة المفوض السامي حاليًا"، وفق موقع مونت كارلو.

وقال المبعوث الأممي، في تقرير زيارته إلى رفح والعريش "شعرت بالصدمة من الإصابات المروعة التي يعاني منها العديد من المرضى في المستشفى، ومن ضمنهم أطفال كثيرون، إن سكان غزة، الذين ظلوا على مدار سنوات يعانون من الفقر المدقع خلف أسوار تعلوها أسلاك شائكة، يعانون اليوم من قصف قوات الدفاع الإسرائيلية بشدة غير مسبوقة ونادرًا ما شهدناها في هذا القرن".

وعلى صعيد آخر، تبنى برلمان النرويج بالأغلبية، الخميس، مقترحًا يطلب من الحكومة الاستعداد للاعتراف بدولة فلسطينية "مستقلة"، على أساس أن يكون لهذا القرار "أثر إيجابي على عملية السلام" في الشرق الأوسط.

وفي الولايات المتحدة، وخلال حفل توزيع جوائز الكتاب الوطني للرواية لعام 2023، الخميس، أعلن المتأهلون لنهائيات الجائزة تضامنهم مع غزة ومطالبتهم بوقف إطلاق النار.

وقال المرشحون من منصة الحفل "إننا نعارض القصف المستمر لغزة وندعو إلى وقف إطلاق النار لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة للمدنيين الفلسطينيين، خاصة الأطفال، ونعارض معاداة السامية والمشاعر المعادية للفلسطينيين وكراهية الإسلام على حد سواء، ونتقبل الكرامة الإنسانية لجميع الأطراف، وندرك أن المزيد من إراقة الدماء لن يفعل شيئًا لتأمين السلام الدائم في المنطقة".

وبالتزامن مع  اقتحام وحصار قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، مستشفى "ابن سينا" بمدينة جنين شمالي الضفة الغربية، طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إسرائيل باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، عن مقتل 40 مريضًا في مستشفى الشفاء "بينهم 3 أطفال خدج، منذ 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بسبب نقص الوقود وإغلاق أقسامه بعد محاصرتها من قبل قوات الاحتلال، لا يوجد مياه شرب أو طعام في مستشفى الشفاء لا للمرضى ولا للموظفين".

وقالت إن "الأطقم الطبية لا تستطيع التنقل داخل مستشفى الشفاء، بسبب إطلاق طائرة من دون طيار إسرائيلية النار على كل ما يتحرك داخل المجمع وحوله"، مشيرة إلى تدمير أكثر من 58% من الوحدات السكنية في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقالت "تضرر ما لا يقل عن 7 كنائس و73 مسجدًا، و276 ألف وحدة سكنية أصبحت مدمرة كليًا".


خشية التظاهر.. الأمن يمنع المواطنين من الصلاة في "الأزهر" و"الحسين"

محمد نابليون

منعت قوات الأمن المواطنين، اليوم الجمعة، من الدخول إلى الجامع الأزهر ومسجد الحسين بعد الساعة التاسعة صباحًا، وأجبرت مرتادي المسجدين على الانتقال إلى المساجد الأخرى المتواجدة في نطاق الحي، "علشان فيه قلق" بحسب أحد القائمين على منع المصلين من الدخول إلى الحسين.

وافترش المصلون الشوارع الجانبية للحسين للاستماع إلى خطبة الجمعة القادمة من المسجد المغلق على من فيه منذ الصباح، فيما شهد محيط الجامع الأزهر تكثيفات أمنية من قوات الأمن المركزي والتدخل السريع، ورغم ذلك أقيمت شعائر الصلاة في كلا المسجدين، بينما أكد أحد أصحاب المحال التجارية في المنطقة لـ المنصة "كل جمعة على كده من ساعة المظاهرات، أبواب المسجد بتتفتح ساعة واحدة من 8 لـ9 الصبح، وبعدها بتتقفل".

وخيم الهدوء الجمعة الماضي، لأول مرة منذ أربعة أسابيع، على محيط الجامع الأزهر، بينما انتشرت قوات الأمن من حوله، في صورة أقرب إلى الثكنة العسكرية منها إلى المسجد، بعدما شهد محيط الجامع الأشهر في القاهرة، مظاهرات انطلقت في أسبوعها الأول بمبادرة شعبية، تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قبل أن تتحول إلى حاشدة في الأسبوع الثاني تلبية لدعوة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأمنتها قوات من الشرطة، ثم حاول بعض المواطنين يوم الجمعة قبل الماضي الخروج في تظاهرات مماثلة، لكن الأمن طوقها ولاحق المشاركين فيها.

"غصب يا رب"، قالها أحد المواطنين القائمين على منع المصلين من الدخول للصلاة بالجامع الأزهر، ردًا على سؤال أحد المصلين له "أنت راضي عن نفسك وأنت بتمنع الصلاة؟".

وأوضح أنه من منطقة الزاوية الحمراء، وأجبره ضباط وأفراد مباحث القسم على الحضور معهم ومساعدتهم، قائلًا "لو ما جيتش ممكن يلفقوا لي قضية".

وفي مسجد الحسين، دارت خطبة الجمعة بحسب ما سمعه المواطنون في الخارج عن العمل وفضله، وعدم التواكل و"التمسك بالعمل لتحقيق الأمل"، إضافة إلى الدعاء للفلسطينيين ودعوتهم للثقة في الله.

كانت محافظات مصر شهدت مظاهرات حاشدة، في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تؤيد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وتندد بالاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، انتهت بوصول بعض المتظاهرين إلى ميدان التحرير، وإلقاء القبض على عدد منهم.


الخرطوم تستغني عن بعثة الأمم المتحدة.. والفاو: السودان يحتاج 75.4 مليون دولار

قسم الأخبار

طلب السودان من الأمم المتحدة، الخميس، إنهاء البعثة السياسية للمنظمة في البلاد، وأبلغ وزير الخارجية السوداني علي الصادق مجلس الأمن بذلك.

وقال الصادق في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن "حكومة السودان طلبت من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) إنهاء مهمتها على الفور، ونؤكد في الوقت نفسه أن حكومة السودان ملتزمة بالتعامل بشكل بناء مع مجلس الأمن والأمانة العامة".

وأوضح الصادق في رسالته أن "الغرض من إنشاء البعثة كان مساعدة الحكومة الانتقالية في السودان بعد ثورة ديسمبر/كانون الأول 2018"، مضيفًا أن أداء البعثة "كان مخيبًا للآمال".

وفي ديسمبر 2018 ازدادت حدة التوتر بين السودانيين والحكومة بعد تفاقم الأزمة الاقتصادية، وخرج الطلاب في 19 ديسمبر في مظاهرات للاحتجاج على ارتفاع سعر الخبز والوقود وغيرها من المواد الاستهلاكية الأساسية.

واندلعت حرب في 15 أبريل/نيسان الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بشأن خطة لدمج القوات في إطار مساع للانتقال من الحكم العسكري إلى حكم ديمقراطي مدني.

فيما أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أنه سيتنحى عن منصبه، بعد أكثر من 3 أشهر من إعلان السودان أنه غير مرحب.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الجمعة، من تفاقم خطر الانهيار الكامل للسودان أو اندلاع حرب أهلية شاملة كلما طال أمد النزاع، مما يسبب المزيد من الأذى للشعب السوداني وشعوب المنطقة، ودعا طرفي النزاع في السودان إلى وقف القتال والالتزام بوقف دائم للأعمال العدائية مما يمهد الطريق لإجراء حوار شامل واستئناف الانتقال السياسي الديمقراطي لاستعادة النظام الدستوري.

وأوضح أن النزاع بين القوات السودانية وقوات الدعم السريع "تسبب في كارثة إنسانية في السودان، حيث يواصل الطرفان السعي لتحقيق نصر عسكري ويكثفان عملياتهما ويوسعانها من دون أي إشارة تدل على وقف التصعيد".

من جانبها، نددت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الأفريقية، مارثا أما أكيا بوبي، الخميس، أمام مجلس الأمن الدولي، بتمدد النزاع في السودان إلى أجزاء أخرى من البلاد التي تضم أكبر عدد من النازحين في العالم، وقالت إن السودان يواجه كوارث إنسانية متفاقمة وأزمة حقوق إنسان كارثية.

فيما أكدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، في بيان، الأربعاء، أنها تحتاج بشكل عاجل إلى 75.4 مليون دولار أمريكي "أي ما يعادل حوالي 80% من التمويل المطلوب بموجب خطة الاستجابة الإنسانية المنقحة للسودان في الفترة من أيار/مايو إلى كانون الأول/ديسمبر 2023".

وقال ممثل الفاو في السودان هونجي يانج، في البيان إن "هناك حاجة ماسة إلى هذا التمويل لمواءمة الموارد مع الاحتياجات، ولنظهر لشعب السودان أنه لم ولن يُنسى".

وقالت المنظمة إنها وزعت ما يقرب من 10 آلاف طن من البذور على مليون أسرة زراعية، أو ما يعادل 5 ملايين شخص، خلال الفترة من يونيو/حزيران إلى سبتمبر 2023. 

وتستمر الاشتباكات في السودان منذ أن بدأت في منتصف أبريل الماضي، وراح ضحيتها نحو 1800 شخص وآلاف المصابين، بحسب جمعية الصليب الأحمر التي أوضحت أن نحو 180 من القتلى دُفنوا دون التعرف على هوياتهم.


دعوات لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل.. وزيلينسكي: شحنات القذائف انخفضت بسبب حرب غزة

قسم الأخبار

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أن شحنات قذائف المدفعية إلى بلاده انخفضت بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة الشهر الماضي "خصوصًا القذائف من عيار 155 ملم، التي تستخدم على نطاق واسع عند خطوط الجبهتين الشرقية والجنوبية في أوكرانيا".

وسبق أن كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إعادة "الولايات المتحدة لعشرات الآلاف من قذائف المدفعية الأميركية إلى إسرائيل، بعدما كانت جهزتها لصالح أوكرانيا"، قبل أن تؤكد وصول "123 طائرة شحن و7 سفن محملة بأكثر من 7000 طن من الأسلحة والمعدات العسكرية" إلى إسرائيل حتى الآن، منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

فيما أفادت القناة 14 الإسرائيلية، 9 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بأن جيش الاحتلال انتهى من تفريغ سفينة شحن تحمل نحو 2500 طن من المعدات العسكرية لإسرائيل، في ميناء أشدود، دون أن تفصح عن مصدر هذه المعدات.

وكانت روسيا بدأت في 24 فبراير/شباط 2022، غزوًا عسكريًا واسعًا لأوكرانيا، وشنت هجمات تسببت في مقتل وإصابة مدنيين، وألحقت أضرارًا بالمباني المدنية، بما فيها المستشفيات، والمدارس، والمنازل، بحسب موقع هيومن رايتس ووتش، الذي قال إن "أكثر من مليون شخص في أوكرانيا فروا من منازلهم، ولجأ الكثير منهم إلى خارج أوكرانيا"، ومنذ ذلك الحين، يوفر حلف شمال الأطلسي "الناتو" الدعم العسكري لأوكرانيا.

وحول انخفاض الإمدادات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، قال زيلينسكي "الأمر ليس كما لو أن الولايات المتحدة قالت لن نعطي أي شيء لأوكرانيا، لا، لدينا علاقات جادة وقوية للغاية"، وتابع "إنه أمر طبيعي، الجميع يقاتلون من أجل البقاء".

ومن جهة، دعا رئيس الوزراء الإيطالي السابق جوزيبي كونتي، حكومة بلاده إلى المطالبة بوقف إطلاق النار، وتعليق مبيعات الأسلحة الإيطالية إلى إسرائيل، وقال الأربعاء الماضي في مجلس النواب "نحن بحاجة لوقائع، وعليكم امتلاك القوة والتصميم الكافيين لتعليق إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل، ولو مؤقتًا".

والأسبوع الماضي، أكد مصدر في الحكومة الألمانية، زيادة صادرات ألمانيا من السلاح لإسرائيل هذا العام بنحو 10 أضعاف مقارنة بالعام الماضي، مشيرًا إلى تعامل برلين مع طلبات تصدير هذه الأسلحة كأولوية، منذ إعلان حركة حماس عن تنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ووافقت الحكومة الألمانية على تصدير معدات عسكرية بنحو 303 ملايين يورو (323 مليون دولار) إلى إسرائيل، اعتبارًا من الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في حين وافقت على تصدير معدات عسكرية بقيمة 32 مليون يورو فقط طوال عام 2022، وفق رويترز.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، تزود ألمانيا إسرائيل "في المقام الأول بمكونات أنظمة الدفاع الجوي ومعدات الاتصالات"، ومن جانبها أوضحت رويترز أنه "رغم الزيادة في صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، فإنها تُمثل حصة صغيرة من إجمالي صادرات ألمانيا من المعدات العسكرية، التي بلغت 8.76 مليار يورو خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2023".

وفي أمريكا، ارتفع عدد الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي الذين يطالبون بوقف إطلاق النار، ومنع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل، وفق موقع الحرة.

ووقع 24 مشرعًا على بيان، الخميس، يدعو إلى وقف إطلاق النار، ويعرب عن قلقه إزاء "الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال" في غزة، ويحذر من أن الحرب بين إسرائيل وحماس تخاطر "بجر الولايات المتحدة إلى صراع خطير وغير حكيم مع الجماعات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة"، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

و"يقع على عاتق الكونجرس مسؤولية ممارسة الرقابة على مبيعات الأسلحة"، بحسب البيان، الذي أوضح أنه "لهذا السبب يجب ألا نسمح بمبيعات الأسلحة التي تستخدم لانتهاك مباشر للقانون الأمريكي والدولي وحقوق الإنسان ومكانتنا الأخلاقية في العالم".

وأصدرت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، نداء استغاثة، قالت فيه إن جيش الاحتلال "اقتحم ودمر قسم الأشعة وفجر قسم الحروق والكلى في مستشفى الشفاء"، فيما أوضح المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة أن الاحتلال حقق مع الأطباء والمصابين والنازحين.

وأكدت وزارة الصحة مقتل 11470 شخصًا حتى 15 نوفمبر الجاري، بينهم 4707 أطفال و3155 امرأة و668 مسنًا، فيما بلغ عدد المصابين نحو 29 ألفًا.

وقالت إن "الأطقم الطبية لا تستطيع التنقل داخل مستشفى الشفاء، بسبب إطلاق طائرة من دون طيار إسرائيلية النار على كل ما يتحرك داخل المجمع وحوله"، مشيرة إلى تدمير أكثر من 58% من الوحدات السكنية في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقالت "تضرر ما لا يقل عن 7 كنائس و73 مسجدًا، و276 ألف وحدة سكنية أصبحت مدمرة كليًا".


بعد مقتل 40 مريضًا.. نتنياهو يعترف: لم نعثر على أي محتجز في مستشفى الشفاء

قسم الأخبار

اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، أن القوات الإسرائيلية لم تعثر على أي محتجز، بعد اقتحامها مجمع الشفاء الطبي، قائلًا "كانت لدينا مؤشرات قوية بشأن وجود عدد من المحتجزين في الشفاء".

وكان جيش الاحتلال أعلن اقتحام المجمع الطبي، منتصف الأسبوع الجاري، حسب ما نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هيجاري على إكس، ووفق موقع فرانس 24، اقتحمت فرق خاصة أقسام الجراحة والطوارئ، واعتقلت عددًا من الفلسطينيين بزعم انتمائهم لحركة حماس، وحتى اللحظة لم يعثر جيش الاحتلال على أيّ من الأسرى الإسرائيليين، أو أيّ أنفاق أسفل المستشفى.

وقال نتنياهو في مقابلة مع "سي بي إس إيفيننج نيوز" الأمريكية، إن حكومته تملك "معلومات استخباراتية بشأن المحتجزين"، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل بشأن ذلك.

ومن جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، في مقابلة مع شبكة "إي بي سي" الأمريكية، أن لدى واشنطن معلومات استخباراتية تفيد بوجود أنفاق لحماس أسفل مجمع الشفاء، وأن حركة حماس تستخدم المرافق المدنية والمستشفيات في عملياتها.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، عن مقتل 40 مريضًا في مستشفى الشفاء "بينهم 3 أطفال خدج، منذ 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بسبب نقص الوقود وإغلاق أقسامه بعد محاصرتها من قبل قوات الاحتلال، لا يوجد مياه شرب أو طعام في مستشفى الشفاء لا للمرضى ولا للموظفين".

في الوقت نفسه، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن إسرائيل "لم تقدم أدلة حتى الآن بشأن ادعاءاتها حول مستشفى الشفاء"، وأكدت أن الصور "التي نشرتها إسرائيل من داخل مجمع الشفاء لأسلحة تقول إن جنودها عثروا عليها هناك، ليست كافية لتبرير إلغاء وضع المستشفى باعتباره محميًا بموجب قوانين الحرب".

وقال مدير قسم الأمم المتحدة في المنظمة الحقوقية لويس شاربونو، إن "المستشفيات تتمتع بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي. يجب السماح للأطباء والممرضات وسيارات الإسعاف وغيرهم من العاملين بالمستشفيات بالقيام بعملهم ويجب حماية المرضى".

وأصدرت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، نداء استغاثة، قالت فيه إن جيش الاحتلال "اقتحم ودمر قسم الأشعة وفجر قسم الحروق والكلى في مستشفى الشفاء"، فيما أوضح المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة أن الاحتلال حقق مع الأطباء والمصابين والنازحين.

وأكدت وزارة الصحة مقتل 11470 شخصًا حتى 15 نوفمبر الجاري، بينهم 4707 أطفال و3155 امرأة و668 مسنًا، فيما بلغ عدد المصابين نحو 29 ألفًا.

وقالت إن "الأطقم الطبية لا تستطيع التنقل داخل مستشفى الشفاء، بسبب إطلاق طائرة من دون طيار إسرائيلية النار على كل ما يتحرك داخل المجمع وحوله"، مشيرة إلى تدمير أكثر من 58% من الوحدات السكنية في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقالت "تضرر ما لا يقل عن 7 كنائس و73 مسجدًا، و276 ألف وحدة سكنية أصبحت مدمرة كليًا".