صفحة وزارة الخارجية المصرية على فيسبوك
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي في ضيافة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، 9 سبتمبر 2025

عَ السريع|
مسؤول إيراني يعلن إلغاء اتفاق القاهرة.. ونتنياهو: ألقينا 153 طن قنابل على غزة الأحد

أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلغاء اتفاق التعاون الذي وقعته طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في القاهرة سبتمبر الماضي بسبب تفعيل آلية الزناد، في وقت قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ألقت "153 طنًا من القنابل" على قطاع غزة الأحد، وزعم أن ذلك جاء عقب "مقتل اثنين من جنودنا على يد حماس".

نتنياهو: ألقينا 153 طن قنابل على غزة الأحد الماضي

قسم الأخبار

قالت إسرائيل، مساء أمس الإثنين، إن قواتها في قطاع غزة تسلمت من الصليب الأحمر رفات محتجز إضافي، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في وقت أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ألقت "153 طنًا من القنابل" على قطاع غزة الأحد.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي صباح اليوم على إكس "بعد استكمال إجراءات التشخيص في معهد الطب الشرعي بتعاون مع شرطة إسرائيل أبلغ مندوبو جيش الدفاع عائلة المختطف ضابط الصف طال حييمي رحمه الله أن جثته أعيدت إلى إسرائيل ليوارى الثرى". 

وأضاف "وفق المعلومات والاستخبارات الواردة فقد قتل ضابط الصف طال حييمي رحمه الله والذي شغل منصب قائد قوة التدخل في بلدة نير يتسحاك في معارك حماية الكيبوتس في السابع من أكتوبر 2023 ليتم اختطاف جثته إلى داخل قطاع غزة". 

ومع تسليم الجثة إلى إسرائيل تكون هذه الجثة الثالثة عشرة التي تسلمها حماس منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وكانت حماس أكدت أن الجثة جرى انتشالها خلال عمليات ميدانية داخل القطاع، من دون الكشف عن هوية المحتجز أو ظروف وفاته.

وجاء ذلك بالتزامن مع تأكيد مصادر فلسطينية ومصرية، لم تسمها سكاي نيوز، أن الحوار السياسي بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والذي يشمل الانسحابات الإسرائيلية من مناطق إضافية في غزة وتوسيع إدخال المساعدات عبر معبر رفح بواقع 400 شاحنة يوميًا، لا يزال قيد النقاش مع الرعاة الدوليين.

والخميس قبل الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موافقة حماس وإسرائيل على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن المرحلة الأولى منه تبادل المحتجزين وإدخال المساعدات العاجلة، على أن يُستكمل بمفاوضات حول إدارة القطاع ونزع سلاح المقاومة الفلسطينية.

ومن المقرر أن يُستكمل اتفاق وقف الحرب بين حماس وإسرائيل خلال الأسبوع الجاري، بمفاوضات المرحلة الثانية حول إدارة القطاع ونزع سلاح حركة حماس، بعد إنهاء المرحلة الأولى بإتمام عملية تبادل المحتجزين.

وتتهم إسرائيل حماس بانتهاك "صارخ" لاتفاق وقف إطلاق النار، فيما قال مسؤول عسكري إسرائيلي لرويترز إن حماس نفذت عدة هجمات ضد قوات الاحتلال خارج "الخط الأصفر".

وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب منذ الإعلان عن انتهاء الحرب على قطاع غزة سلسلة من الخروقات "الخطِرة والمتكررة"، بلغت 47 خرقًا موثقًا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، إن إسرائيل ألقت "153 طنًا من القنابل" على قطاع غزة الأحد، وزعم خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الشتوية في الكنيست أن ذلك جاء عقب "مقتل اثنين من جنودنا على يد حماس".

وشن الاحتلال أكثر من 120 غارة جوية على مختلف مناطق القطاع، متذرعًا بهجوم تعرضت له مجموعة من جنوده كانت متمركزة شرق مدينة رفح، أدى إلى مقتل ضابط وجندي، متهمًا عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، بالوقوف خلف الهجوم، وهو ما نفته الكتائب.

ومساء الأحد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب القصف الذي راح ضحيته أكثر من 45 شخصًا بينهم صحفي، وإصابة أكثر من 150 آخرين.


بعد تفعيل "آلية الزناد".. مسؤول إيراني يعلن إلغاء اتفاق القاهرة

قسم الأخبار

أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، أمس الاثنين، إلغاء اتفاق التعاون الذي وقعته طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في القاهرة سبتمبر/أيلول الماضي.

وأضاف لاريجاني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، أنه "كما أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي سابقًا، إذا تم تفعيل آلية الزناد فستعيد إيران النظر في الاتفاق، وهذا ما حدث بالفعل، وأصبح الاتفاق بحكم الملغي".

يأتي هذا الإعلان بعد نحو ثلاثة أسابيع من تصريح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن بلاده ستلغي الاتفاق إذا أعادت القوى الغربية فرض عقوبات الأمم المتحدة عليها، وهو ما تم الشهر الماضي.

وكانت إيران أعلنت في سبتمبر الماضي موافقتها على إطار تعاون جديد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد تعليقها التعاون في أعقاب هجمات يونيو/حزيران الماضي التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على المحطات النووية الإيرانية.

وقتها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي عقب اجتماع في القاهرة بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي "لقد توصلت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تفاهم حول كيفية التعاطي في ظل الظروف الجديدة"، وأعربت مصر عن أملها في أن يُمهد الاتفاق إلى مسار جديد في المفاوضات حول برنامج إيران النووي.

لكن في الشهر نفسه أعادت الأمم المتحدة فرض العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي من خلال الآلية المعروفة باسم آلية الزناد/snapback، وذلك بعد انقضاء مهلة أطلقتها باريس ولندن وبرلين في نهاية أغسطس/آب الماضي، لعدم وفاء طهران بالتزاماتها المتعلقة ببرنامجها النووي.

ويوم 13 يونيو/حزيران الماضي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على إيران مثّل بداية لحرب دخلت فيها أمريكا على الخط بقصف طال ثلاث منشآت نووية إيرانية هي فوردو ونطنز وأصفهان في 22 يونيو الماضي، قبل أن يُعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق وإنهاء الحرب التي استمرت 12 يومًا.

وإثر الحرب الإسرائيلية على إيران، توقفت المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي عُقدت سابقًا بوساطة سلطنة عمان، بسبب خلافات بشأن تخصيب اليورانيوم والضمانات الأمريكية لرفع العقوبات.

ومؤخرًا، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن تدمير القدرات النووية الإيرانية سمح بإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف ترامب "حين دخلت قاذفاتنا المجال الجوي الإيراني وعادت من دون أذى، كان ذلك من أجمل العمليات العسكرية في التاريخ. حلقوا 37 ساعة، وعندما عادوا استطعنا تدمير القدرة النووية لإيران".

وأشار ترامب إلى التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل لمواجهة التهديدات الإيرانية، وقال "قمنا، مع إسرائيل، باستهدافهم على جبهات أخرى أيضًا. لولا ذلك لم نكن لنتمكن من تحقيق اتفاق السلام".

وهو ما رد عليه المرشد الإيراني علي خامنئي، قائلًا "الرئيس الأمريكي يفتخر بأنه قصف ودمر الصناعة النووية الإيرانية، استمروا في أحلامكم".

وأضاف "الرئيس الأمريكي يقول إنه رجل صفقات ويريد صفقة مع إيران، لكن الصفقة التي تفرض بالتهديد والابتزاز ليست صفقة، بل إملاء بالقوة، والشعب الإيراني لن يخضع للإملاءات".

واعتبر أن "إيران ليست كغيرها من الدول التي يمكن التأثير عليها بالتهديدات والضغوط".


عام ونصف خلف القضبان.. تجديد حبس شادي محمد و5 آخرين في "بانر دعم فلسطين"‎

أحمد خليفة

جددت الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع بدر الأمني، أمس الاثنين، حبس القيادي العمالي شادي محمد و5 آخرين 45 يومًا على ذمة القضية 1644 لسنة 2024 حصر نيابة أمن الدولة العليا المعروفة إعلاميًا بقضية "بانر دعم فلسطين"، حسبما قال محامي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية إسلام سلامة لـ المنصة.

وأمضى شادي محمد والشباب الخمسة، عامًا ونصف العام رهن الحبس الاحتياطي، إذ ألقي القبض على شادي في 29 أبريل/نيسان من العام الماضي من أمام منزله، بعد يوم واحد من القبض على الشباب الخمسة من منازلهم بالإسكندرية، ليظهروا جميعًا يوم 30 أبريل في نيابة أمن الدولة العليا، حيث دارت التحقيقات حينها حول تعليقهم "بانر" أعلى أحد الكباري بالإسكندرية تعبيرًا عن تضامنهم مع فلسطين.

ووجهت النيابة لشادي محمد تهمة "تأسيس جماعة إرهابية"، إضافة إلى التهم الموجهة للشباب الخمسة، وهي "الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وتكدير السلم العام والاشتراك في تجمهر الغرض منه الإخلال بالنظام العام".

وقال إسلام سلامة إن شادي محمد حضر أمام المحكمة عبر الفيديو كونفرانس من سجن برج العرب، كما حضر الشباب الشباب الخمسة من سجن العاشر 6 عبر الفيديو أيضًا "كان اليوم مزدحمًا وعدد المتهمين كبير، ولم يتسن لأحد من المتهمين الحديث".

وأضاف أنه طالب بإخلاء سبيل المتهمين، لأنه ليس هناك مبرر لحبسهم طيلة هذه الأشهر، وبطلان التهم المنسوبة إليهم، إذ أنهم لم يقوموا بنشر أي أخبار كاذبة ولم يشاركوا في تجمهر يخل بالنظام العام كما جاء في اتهامات النيابة، وكل ما قاموا به هو تعليق بانر للتضامن مع غزة، وتعاطفهم مع الشعب الفلسطيني.

من جانبها، قالت سلوى رشيد، زوجة شادي محمد، أمس على فيسبوك، إنها تشعر بالإحباط بعد قرار تجديد حبس زوجها، مضيفة "مش دايمًا الأمنيات بيبقى لها انعكاس على أرض الواقع زي أمنية إن ميتمش التجديد مثلًا، حق طبيعي إننا نتمنى أمنية زي دي بس الواقع شيء تاني".

وأكملت "قضايا دعم فلسطين اتفتحت وخرج ما يقرب 24 شابًا واعتبرناه شيء مبشر جدًا لكن ابتدا الإحباط يتسلل لينا تاني، مليون مرة نادينا إن حبسهم من الأول عيب وشيء مخزي وناس كتير اتكلمت أنه مش متماشي مع المواقف الرسمية المعلنة من الدولة وبعد وقف إطلاق النار المرة الأولى والمرة دي سألنا مليون مرة إيه الداعي بقى لاستمرار حبسهم!".

وأخلت النيابة العامة في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري سبيل 38 متهمًا على ذمة قضايا تجري نيابة أمن الدولة العليا تحقيقات فيها، وشملت الأسماء المخلى سبيلهم متهمين في قضايا "دعم فلسطين".

وفي 13 أكتوبر الجاري أخلت نيابة أمن الدولة العليا سبيل ثلاثة نشطاء بأسطول الصمود المصري لكسر الحصار عن غزة بكفالة ألف جنيه في القضية رقم 7478 لسنة 2025 حصر أمن دولة عليا، بعد أسبوعين من إلقاء قوات الأمن القبض عليهم من أمام المقر الرئيسي بالقاهرة بعد تنظيم تظاهرة تضامنية مع غزة فور انتهاء فعاليات تسلم المساعدات الواردة من المحافظات إلى مقر الأسطول الرئيسي بالدقي.