صفحة ياسر أبو شباب القوات الشعبية على فيسبوك
ياسر أبو شباب، أرشيفية

عَ السريع|
خليفة أبو شباب يتوعد حماس.. والشرع: إسرائيل شنت 1000 غارة على سوريا

أعلن غسان الدهيني، الزعيم الجديد لما تسمى "القوات الشعبية في غزة"، وخليفة ياسر أبو شباب الذي قُتل الأسبوع الماضي، أن مجموعته ستواصل محاربة حركة حماس في جنوب غزة بوتيرة أكبر. في وقت أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن بلاده واجهت عنفًا شديدًا من قِبل إسرائيل، حيث شنت أكثر من ألف غارة ونفذت نحو 400 توغل داخل الأراضي السورية.

"سنحاربهم بوتيرة أكبر".. خليفة ياسر أبو شباب يتوعد حماس

قسم الأخبار

أعلن غسان الدهيني، الزعيم الجديد لما تسمى "القوات الشعبية في غزة"، وخليفة ياسر أبو شباب الذي قُتل الأسبوع الماضي، أن مجموعته ستواصل محاربة حركة حماس في جنوب غزة بوتيرة أكبر.

وقال الدهيني في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية "لماذا أخاف من حماس وأنا أقاتل حماس؟ أقاتلهم، وأعتقل رجالهم، وأصادر معداتهم، وأطردهم. أفعل ما يستحقونه باسم الناس والأفراد الأحرار".

وعن فيديو أظهره وهو يحيي أعضاء مجموعته، قال "هدف الفيديو بسيط وواضح: إظهار أن القوات الشعبية ما زالت تعمل".

ونقل موقع ماكو العبري صورًا للدهيني نفسه ورجاله وأمامهم جثث لأفراد من عشيرة أبو سنيمة، الذين زُعم أنهم قتلوا أبو شباب وأصابوا الدهيني نفسه.

وحسب ماكو، أصيب الدهيني بجروح طفيفة في الاشتباكات التي قُتل فيها زعيم العشيرة. ونُقل إلى مستشفى برزيلاي في إسرائيل، ثم عاد إلى غزة نهاية الأسبوع الماضي.

في الصور التي نشرتها "القوات الشعبية"، تظهر جثث أربعة أفراد قال الموقع العبري إنهم من عائلة أبو سنيمة تعرضوا لتعذيب شديد. 

وأكد الدهيني أن فقدان القائد السابق مؤلم، لكنه لا يوقف القتال ضد "الإرهاب"، مضيفًا "نواصل بالقوة نفسها، بل وبمزيد من العزم".

وأشار الدهيني إلى أن الجماعة ستعمل على طرد حماس من جنوب غزة، موضحًا "سنطهر المنطقة للمدنيين، ونسعى لجعل القتال في منطقة لا يمتلك السلاح فيها إلا قواتنا، منطقة يمكن وصفها بأنها منزوعة السلاح. هناك مدنيون يؤمنون بالسلام، ونحن نعد مكانًا آمنا لاستقبالهم".

وقبل انضمام الدهيني إلى القوات الشعبية، زُعم أنه كان عضوًا في "جيش الإسلام"، وهي جماعة سلفية مسلحة مقرها غزة ولها صلات بتنظيم داعش.

وينتمي الدهيني إلى قبيلة الترابين نفسها التي ينتمي إليها أبو شباب، والتحق بأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، وانضم لاحقًا إلى تنظيم "جيش الإسلام"، وأُدرج اسمه على قائمة المتعاونين الخطرين المطلوب تصفيتهم.

وفي يونيو/حزيران الماضي، ذكر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن غسان الدهيني "ضابط أمن فلسطيني سابق، ومسؤول عن تجنيد عملاء سريين للمساعدة في مواجهة سيطرة حماس تحت إشراف الجيش الإسرائيلي".

والخميس الماضي، أعلنت وسائل إعلام عبرية مقتل ياسر أبو شباب وآخرين في كمين نفذته حركة حماس في رفح.

بعدها، قالت قبيلة الترابين في قطاع غزة إن مقتل ياسر أبو شباب على يد شباب من القبيلة مثّل بالنسبة لأبناء الترابين "نهاية صفحة سوداء لا تعبّر عن تاريخ القبيلة ولا عن مواقفها الثابتة. وتعتبر القبيلة أن دم هذا الشخص، الذي خان عهد أهله وتورط في الارتباط بالاحتلال، قد طوى صفحة عارٍ عملت القبيلة على غسلها بيدها وبموقفها الواضح".

وفي بيان آخر، أوضحت القبيلة تفاصيل حادث مقتل أبو شباب، وقالت "الحادثة بدأت عندما توجّه محمود أبو سنيمة، الملقّب بأبو صافي، برفقة كلّ من أبو وحيد الدباري وشخص آخر ، إلى ياسر للمطالبة بالإفراج عن نجل ابن شقيقه المحتجز. وبحسب المعطيات قوبل الطلب بالرفض وبأسلوب وُصف بأنه مهين، ما أدّى إلى احتقان سريع". 

وبعد مغادرة المكان، عاد محمود أبو صافي وهو يحمل سلاحًا أتوماتيك من نوع BKS، حسب البيان، وقام بإطلاق نار بشكل عشوائي أصاب عددًا من الأشخاص، من بينهم ياسر ونائبه الدهيني.

"وعقب ذلك مباشرة، أقدمت مجموعة تابعة لياسر على إخراج المحتجز، نجل شقيق أبو صافي، من مكان احتجازه، وتمّت تصفيته ميدانيًا. ثم استمرت الاشتباكات بين الطرفين، وانتهت بمقتل محمود أبو سنيمة (أبو صافي) وأبو وحيد الدباري" وفق البيان.


خليل الحية: نزع سلاح المقاومة لا يزال موضع نقاش مع الفصائل والوسطاء

قسم الأخبار

قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية إن جيش الاحتلال "فشل في تحقيق أهدافه على مدى سنتين من الحرب"، وأضاف أن مسألة سلاح المقاومة مرتبطة بوجود الاحتلال والعدوان "وإذا انتهى الاحتلال فسيؤول هذا السلاح إلى الدولة".

وأوضح الحية خلال تصريحات إعلامية أمس السبت أن مسألة نزع سلاح المقاومة "لا تزال موضع نقاش مع الفصائل والوسطاء"، وأن "الاتفاق لا يزال في بدايته".

ونهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكدت حماس أن مسألة نزع السلاح "معقدة وتحتاج لتوافق فلسطيني"، في وقت طمأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأن قطاع غزة "لن يشكل تهديدًا على إسرائيل بعد الآن، مشددًا على نزع سلاح حماس".

"نقبل القوات الأممية كقوات فصل ومراقبة للحدود ومتابعة لوقف إطلاق النار في غزة" قال الحية، مضيفًا "لن نعطي الاحتلال ذريعة لاستئناف الحرب"، مشيرًا إلى تسليم المقاومة "20 محتجزًا إسرائيليًا بعد 72 ساعة من وقف إطلاق النار"، لافتًا إلى دخول مناطق جديدة اليوم الأحد "للبحث عن بعض جثامين أسرى الاحتلال".

وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار حتى تتسلم آخر جثمان لمحتجزيها لدى حماس.

والأسبوع الماضي، سلَّمت حماس جثة محتجز لإسرائيل التي تعرفت على هويته، وبذلك يتبقى في غزة جثمان واحد هو الشرطي الإسرائيلي ران جفيلي.

واتهم الحية في تصريحاته أمس إسرائيل بتعطيل دخول بعض المواد الإغاثية إلى غزة "وكأننا لا نزال وسط الحرب"، موضحًا أن غزة تحتاج إلى 6 آلاف شاحنة مساعدات يوميًا، وقال "لسنا راضين عن حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة وندعو الوسطاء إلى التدخل".

وأمس السبت، زار وفد إسرائيلي القاهرة، وبحث مع مسؤولين مصريين تفاصيل تسليم الجثمان الأخير، مشددًا أن هناك تأكيدًا من جانب الوسطاء على ضرورة غلق هذا الملف في أسرع وقت.

وتنفذ إسرائيل عمليات عسكرية في رفح لإجبار المقاتلين في الأنفاق على الاستسلام، فيما ترفض حماس ذلك مؤكدة أن قيادتها الميدانية قررت مواجهة جيش الاحتلال في المنطقة التي يسيطر عليها داخل الخط الأصفر.

كانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت يوم الأربعاء الماضي أنها ستفتح معبر رفح البري خلال الأيام المقبلة في اتجاه واحد للخروج وذلك "بالتنسيق مع مصر"، ما نفته القاهرة في اليوم نفسه، مؤكدةً أنه إذا جرى توافق على فتح المعبر فسيكون للحركة في الاتجاهين بالدخول والخروج وفقًا لما ورد في خطة ترامب للسلام التي تضمنت وقف إطلاق النار في غزة.


الشرع: سعي إسرائيل لإقامة منطقة منزوعة السلاح يدخل سوريا في مكان خطر

قسم الأخبار

قال الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس السبت، إن إسرائيل تسعى لتصدير أزماتها إلى الدول الأخرى، مشيرًا إلى أن سوريا واجهت عنفًا شديدًا من تل أبيب، حيث شنت أكثر من ألف غارة ونفذت نحو 400 توغل داخل الأراضي السورية.

وأكد خلال مشاركته في فعاليات النسخة الـ23 لمنتدى الدوحة 2025 في العاصمة القطرية تحت شعار "ترسيخ العدالة من الوعود إلى الواقع الملموس"، أن سعي تل أبيب لإقامة منطقة منزوعة السلاح في المنطقة، من شأنه أن يُدخل بلاده في مكان خطر.

وقال الشرع إن "سوريا تصر على التزام إسرائيل باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، ومطلب المنطقة منزوعة السلاح حوله الكثير من التساؤلات، فمن سيحمي هذه المنطقة إن لم يكن هناك تواجد للجيش السوري؟".

وأوضح أن "أي اتفاق يجب أن يضمن مصالح سوريا، فهي من تتعرض للهجمات الإسرائيلية". متسائلًا "من الأولى أن يطالب بمنطقة عازلة والانسحاب؟".

واتفاقية فض الاشتباك وُقعت عام 1974 بين سوريا وإسرائيل عقب حرب 6 أكتوبر 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما، وتضمنت ترتيبات لفصل القوات، وحددت خطين رئيسيين، عُرفا بـ"ألفا" و"برافو"، ويفصلان بين المواقع العسكرية السورية والإسرائيلية. كما أنشئت منطقة عازلة بين الخطين، تخضع لإشراف قوة من الأمم المتحدة تعرف بـ"الأندوف".

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، وقالت إن مجلس الوزراء قرر احتلال منطقة جبل الشيخ الحدودية السورية المحاذية للجولان المحتلة.

تصريحات الشرع جاءت ردًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال الثلاثاء الماضي إن ما تتوقعه إسرائيل من الجانب السوري هو إقامة منطقة منزوعة السلاح تمتد من العاصمة دمشق وحتى المنطقة العازلة في الجولان.

ومساء الثلاثاء، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يطالب إسرائيل بالانسحاب من هضبة الجولان التي احتلتها في عام 1967 وضمتها في 1981، بأغلبية 123 صوتًا لصالحه، مقابل سبعة أصوات ضده، بما في ذلك إسرائيل والولايات المتحدة، وامتناع 41 عضوًا عن التصويت.

وتعليقًا على القرار، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون على إكس "لن تعود إسرائيل إلى حدود عام 1967 ولن تتخلى عن الجولان. لا الآن ولا في أي وقت آخر".

تصويت الولايات المتحدة ضد القرار جاء بعد يوم من إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرًا مباشرًا طالب فيه إسرائيل بالامتناع عن أي خطوات تعرقل وتزعج سوريا. 

وخلال الأيام الماضية، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على قرية بيت جن في جنوب سوريا، في أعنف حادث من نوعه تشهده القرية منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد قبل عام. ووصفت دمشق الهجوم بأنه "اعتداء إجرامي" و"جريمة حرب مكتملة الأركان".

والشهر الماضي، قال الشرع إن دمشق منخرطة في مفاوضات مباشرة مع الجانب الإسرائيلي، وقطعت شوطًا جيدًا في طريق التوصل إلى اتفاق، لكنه لفت إلى أنه "للوصول إلى اتفاق نهائي، يجب على إسرائيل الانسحاب إلى حدود ما قبل 8 ديسمبر/كانون الأول 2024".