تعهد وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي بتقديم دعم للنواب قبل الانتخابات البرلمانية، ردًا على دعم النواب له وللوزارة خلال السنوات السابقة، فيما أثار غياب وزير الثقافة أزمة هددت بإلغاء الاجتماع.
كان صبحي شارك في اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب اليوم لمناقشة موازنة الوزارة للعام المالي الجديد 2025-2026.
ووجه عدد من النواب انتقادات لأداء الوزارة قبل وصول صبحي الاجتماع، إذ أوضح وكيل اللجنة النائب مصطفى سالم وجود عدة ملاعب بأندية ومراكز شباب بحاجة للإصلاح منذ عام 2015 ولم يبدأ العمل بها حتى الآن.
ولفت سالم إلى عدد من الأندية في سوهاج أُبلغ بها وزير الشباب والرياضة منذ عدة سنوات، وقال "أكد الوزير على سرعة الانتهاء منها وفق جدول زمني لكنها لم يبدأ حتى الآن".
فيما تعهد ممثل وزارة الشباب إيهاب الإبياري بالانتهاء من حل جميع المشكلات المتعلقة بالإنشاءات وبدء التنفيذ قريبًا، وطالبه سالم بتحديد موعد محدد لذلك، أجاب الإبياري "خلال أسابيع سيتم إبلاغ سيادتكم بحل المشكلة".
وقال وكيل لجنة الخطة والموازنة إن "العديد من الأندية بمحافظة سوهاج خاصة مراكز طما وطهطا وجهينة عليها مديونيات مستحقة وتكتفي الوزارة بالدعم العادي لتلك الأندية ولا تدعمها بدعم إضافي لحل تلك المشكلات وسداد المديونيات"، مطالبًا الوزارة بتحسين أدائها.
وفي منتصف الاجتماع حضر وزير الشباب الذي تحدث عن وجود فجوة مالية بين المطلوب تحقيقه من مشروعات على أرض الواقع، والمخصصات المالية.
وقال إن هذه الفجوة يتم سدها من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، موضحًا أن حجم الموازنات الحكومية 30 مليار جنيه، مقابل 24 مليار جنيه من القطاع الخاص، و4 مليارات لمراكز الشباب، و8 مليارات للأندية.
وتعهد صبحي بدعم النواب قبل الانتخابات "سأقدم الدعم للنواب بشكل أكبر قبل الانتخابات"، مضيفًا "هذا رد للدعم الذي قدموه للوزارة طول الفترات السابقة".
وأوضح تلقيه العديد من الطلبات من نواب البرلمان، وقال "رغم ذلك لا يوجد بينها طلبات شخصية، وإنما طلبات لتحقيق المصلحة العليا للوطن".
ومن المتوقع إجراء انتخابات مجلس الشيوخ خلال أغسطس/آب المقبل، بينما من المرتقب إجراء انتخابات مجلس النواب في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وانتهاء مراحلها قبل نهاية الجاري.
من جهة أخرى، أثار غياب وزير الثقافة أحمد هنو أزمة في اجتماع لجنة الخطة والموازنة، ورفض أمين سر اللجنة النائب عبد المنعم إمام استكمال الاجتماع في غياب الوزير الذي تشهد وزارته أزمة إغلاق قصور ثقافة.
وبرر ممثل الوزارة في الاجتماع غياب الوزير لارتباطه بالتزام رئاسي، وحاولت اللجنة تحديد موعد لاحق غدًا غير أنه أوضح ارتباطه باجتماع مجلس الوزراء. وبعد دقائق من الجدل أوضح ممثل الوزارة أن الوزير يمكنه حضور الاجتماع خلال دقائق.
وأمس، تقدمت النائبة الدكتورة مها عبد الناصر بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير الثقافة بشأن توجه وزارة الثقافة مؤخرًا نحو تنفيذ خطة لإغلاق عدد كبير من قصور وبيوت الثقافة والمكتبات العامة وتأثيرها السلبي على مستقبل الوعي والإبداع في مصر.
