المتحدث باسم الرئاسة المصرية (فيسبوك).
خلال فعاليات افتتاح الملتقى والمعرض الدولي للصناعة في دورته الثانية 28 أكتوبر 2023.

نص كلمة الرئيس السيسي خلال افتتاح الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة 28/10/2023

منشور الأحد 29 أكتوبر 2023 - آخر تحديث الأحد 29 أكتوبر 2023

 

 

43:24

السيسي: شكرًا جزيلًا.. بشمهندس محمد.. سامعني كويس؟

المهندس محمد: معاك يا فندم.

السيسي: لو عايز تعمل محـ..

المهندس محمد: معاك يا فندم سامع حضرتك كويس.

السيسي: كويس، لو عايز تعمل محطة اتنين تلاتة كمان إحنا مستعدين نساعد معاك. في الأماكن اللي إنت عايزها..

المهندس محمد: الله يخليك، شكرًا جزيلًا يا فندم. إحنا اللي بيساعدنا يا فندم، اللي بيساعدنا يا فندم إن سمعة المنتج المصري برة في الخضروات والفاكهة وبالذات الموالح سمعة محترمة إلى أبعد الحدود.

السيسي: ما إحنا عايزين، يعني، بدل ما 25 ألف طن و40 ألف طن.. 100 ألف، 200 ألف.. أنا بتكلم عليك إنت. لكن في ناس كتير شغالة في الموضوع طبعًا، بس إكمنك إنت بتتكلم دلوقتي. إحنا معاك، ومستعدين..

المهندس محمد: آه أنا عارف، أنا عارف..

السيسي: كدا يعني..

المهندس محمد: أنا عارف.

السيسي: متشكر.. متشكر.. (تصفيق)

المهندس محمد: شكرًا جزيلًا يا فندم.


46:52

السيسي: شكرًا يا دكتور علي، بس أنا ما أعرفش يعني إنت في فرصة إنك إنت تخلي السرنجات اللي هي ذاتية الـ.. التدمير ديت، لأن هو ده اللي إحنا عايزين نروح له و.. وبنستهدفه، إحنا مستعدين بردو نساعدك في إنك إنت، يعني، جزء من اللي بيتعمل أو كله يبقى ذاتية التدمير يعني. اتفضل... إحنا مستعدين نساعدك ونديك حوافز وامتيازات وكدا.. اتفضل..

الدكتور علي: شكرًا يا فندم هو حضرتك الماكينات اللي عندنا حاليًا صناعة السرنجات العادية. ذاتية التدمير ممكن موديفيكيشن بسيط في الماكينات، تشتغل ذاتية التدمير، مجرد بس ما ها نجيب اسطنبات مناسبة، ونعمل موديفيكيشن شوية في الماكينات، تبقى بتشتغل ذاتية التدمير إن شاء الله.

السيسي: طب إحنا عايزين كدا، وقول لي نعمل إيه عشان تحولهم وتنتج سرنجات ذاتية التدمير. أنا بقول لك عشان، يعني فكر فيها، لكن إحنا معاك في إن إنت يبقى كل النهارده الحاجات اللي بتطلع للسرنجات، إسمح لي إن هي تبقى ذاتية التدمير لو أمكن، وإيه اللي ممكن نعمله معاك عشان نساعدك إنت وغيرك اللي شغالين في المجال يعني. شكرًا جزيلًا.


50:55

السيسي: متشكرين باشمهندس مينا، بس.. متشكرين وربنا يوفقكو.. إنت بتقول 30 ألف طن، 30 ألف طن في السنة يعني. طب إنت ده يساوي قد إيه من السوق الـ، أو الطلب يعني في السوق المصري يعني؟

المهندس مينا: سيادتك إحنا ما عندناش إحصائيات دقيقة للسوق المصري، ولكن إحنا من خبرتنا في السوق بنتوقع إن السوق المصري بيتطلب حوالي 15 لـ20 ألف طن سنويًا، وعشان كدا إحنا متوقعين إن شاء الله خلال آخر 2024 إن 30% من الطاقة الإنتاجية القصوى بطاقة حوالي 10000 طن يتم تصديرها بالكامل للخارج إن شاء الله يا سيادة الريس.

السيسي: طيب، ربنا يوفقكم وإحنا أي دعم إنتو عايزينه، إنت عارف إن إحنا حاضرين وجاهزين عشان تنجحوا، ويبقى حتى مش بس على قد السوست، يعني لو في حاجات أخرى في المجال ده زي المساعدين وكدا، مستعدين إن إحنا نـ..

المهندس مينا: فعلًا يا سيادة الريس..

السيسي: اتفضل.. اتفضل..

المهندس مينا: فعلا يا سيادة الريس، إحنا عندنا توسعات جديدة بنقوم بيها الفترة دي، وفي مصنع جديد بيتم إنشاؤه، وإن شاء الله ها يتم إضافة بعض القطع الأخرى في عفشة السيارات إن شاء الله، بدعم سيادتك يا سيادة الريس، إحنا مقدرين جدًا جدًا يا سيادة الريس اهتمامك الشخصي، دي حاجة غير مسبوقة عمرنا ما لمسناها قبل كدا بهذه الطريقة، إحنا ممتنين جدًا يا سيادة الريس.

السيسي: ده أنا اللي ممتن منكم، شكرًا جزيلًا، شكرًا جزيلًا.. شكرًا. (تصفيق)


54:23

السيسي: شكرًا دكتور أحمد. معلش يعني إنت قلت على موضوع مهم قوي إحنا بنستهلك منه كميات كبيرة، وها نستهلك منه كميات كبيرة خلال، مع برنامج حياة كريمة يا دكتور مصطفى.

يعني أنا عايز أقول لك إيه، عدد محطات المعالجة ومعدات الصرف والرفع والـ، اللي بتتعمل واللي اتعملت، دي ها تحتاج كميات ضخمة جدًا من الـ، من المواد اللي إنت بتعملها.

وأنا لما بقول الكلام ده ليكم، للمستثمرين، وبقوله، الهدف منه أبدًا مش.. الدولة يعني ما بتجريش ورا الربح، قد ما هي بتجري على إن الربح بتاعها يكون في توفير مواد أو مستلزمات أو منتجات، هذه المنتجات بيتم تصنيعها عشان تدي فرص عمل للناس اللي هنا.

 ها أديك مثال.. إنت عملت مثلًا على مساحة معينة منشآت مدنية، صح كدا.. منشآت مدنية للمصنع بتاعك.

الدكتور أحمد: تمام يا فندم..

السيسي: يبقى الأرض بالمنشآت المدنية ليها تكاليفها، إنت دفعتها سواء كانت الاستثمارات دي من معاك، أو إن إنت التـ، يعني روحت للبنوك عشان تجيب تمويل لها.

طب أنا، وأنا بقول الكلام ده مش ليك إنت بس يا دكتور أحمد، أنا بقول الكلام ده لكل اللي بيسمعني وما أعرفش آليات العمل بتاعتها تتعمل إزاي في وزارة التجارة والصناعة يا دكتور مصطفى أو غيره.. أنا مثلًا ممكن تقول لي إيه، أنا صرفت في المنشآت المدنية بتاعتي 200 مليون جنيه.. فإنت خطتك في إطار التدفق المالي المتاح ليك واستثماراتك ودراسات الجدوى وكدا، تقول إن أنا ها أعمل اللي أنا ها أعمله ده في 5 سنين.

 طيب. لو أنا جيت يا دكتور وقلت لك إيه: طب المنشآت المدنية بتاعتك دي، بدل ما تدفع إن الـ200 مليون دول، أنا ها أعملها لك، أنا ها إيه؟ ها أعملها لك. وإنت ها تحط الاستثمارات كلها في إن إنت تجيب معداتك اللي إنت عايزها، عشان بدل ما تعمل الشغل في 5 سنين، خطتك يعني.. في إطار الطلب اللي موجود يعني.. أعملها في سنتين أو سنة.. أنا لما بوفر عليك الموضوع ده، مش داخل عشان أشاركك في ربحك، أنا داخل عشان أشجعك.

 وأنا بقول الكلام ده لكل اللي بيسمعني عشان أنا قلته كتير. قلت لهم يا جماعة للمستثمرين، الدولة لما بتعرض عليكو هذا الأمر، إحنا جينا، مش ها أطول عليك يعني يا دكتور أحمد.. (تصفيق)

الدكتور أحمد: لا يا فندم تحت أمرك.

السيسي: لما جينا يا دكتور أحمد عملنا تجمعات صناعية، الـ15، 16 تجمع. إحنا عملناهم هناجر طبقًا لمطالب وزارة التجارة والصناعة عشان توفر لحضرتك أو لكل مستثمر، بدل ما هو يبذل جهد في إن هو يعمل ياخد أرض، وبعدين الأرض دي تترفق أو ما تترفقش، ثم يشوف الأموال اللازمة ليها عشان يطلع يعمل المنشأ الصناعي بتاعه اللي ها يجيب فيه بعد كدا المعدة. قلنا إن إحنا نوفر عليهم المشوار ده كله ونعمل إحنا الكلام ده بحيث إن أنا أديله المنشأة، وعليها الموافقة، الموافقات كلها. يبقى هو بالتالي كل دوره وجهده يتعمل في الـ.. يجيب المنتجات بتاعته، أو يجيب المكن بتاعه، ويشتغل.

أنا قصدت بالكلمة دي إنك إنت نموذج أنا بحكي عليه للناس، لو إحنا النهارده كدولة بقينا مستعدين إن إحنا نخش مع الدكتور أحمد واللي زيه، ييجي يقول لك أنا إيه أنا عايز أعمل مصنع زي ده تاني، عشان أخلي إنتاجي في خلال 5 سنين.

هو حاطط في استثماراته التكلفة المالية للبنية المدنية أو المنشآت المدنية، زي ما بيسموها، طب أنا ها.. ها أعملها لك. طب أنا بعملها لك ليه؟ ممكن تكون إنت متصور عن أنا بعملها لك عشان عايز أشاركك في إيه، في أرباحك.. لأ.. أنا بعملها لك عشان أخليك إنت تركز جهدك وما تضيعش وقتك في إجراءات إدارية آآ إنك تاخد زي ما قلت الأرض وكلام.. مش عايز أكرر كلامي يعني.. عشان إنت في النهاية تقول لي إيه: طب إنت لو عملت لي النهار ده منشأ، هيكل، هنجر مثلا مساحته 30 في 30 أو 30 في 50، أنا أقدر أجيب المكن دوت وأشتغل في خلال سنة، أقول لك إوعى إنت، أنا ها أعمل لك الهنجر الـ30 في 50 طبقا للمواصفات اللي إنت حاطتها، وطبقًا للمطالب الفنية اللي إنت بتحتاجها، وبالتالي إنت تركز جهدك في إنك تجيب المكن اللي يطلع المنتجات اللي إنت عايزها.

مش عايز أطول عليك، أنا بس حبيت أطرح الطرح ده، مش بس لحضرتك.. لكل الناس اللي بتشتغل في الصناعة. آلياتها إزاي يا دكتور مصطفى تتعمل؟ أنا مش عارف.. آليات إن أنا اللي بقول عليه ده، تتعمل إزاي، أنا ما أعرفش، لكن أنا مستعد أعمل كدا، أعمل كدا إيه، عشان...

الدكتور أحمد: إذا سمحت لي يا فندم..

السيسي: اتفضل يا فندم، اتفضل.. اتفضل قول اللي إنت عايزه..

الدكتور أحمد: هو حضرتك تأكيدًا لكلام حضرتك أنا على المستوى الشخصي فعلًا في تجارب ناجحة جدًا يا فندم تم تنفيذها بهذا المنوال بمناطق العاشر من رمضان وبردو تم توفير فعلًا مصانع بمساحات صغيرة وتم إعطاءها لصغار المصنعين وناجحين جدًا فعلًا الناس حتى بتدو على أماكن تانية مش لاقية دلوقتي.

السيسي: طيب، أنا بس عايز أقول لك إن إحنا، ما تركزوش دايما إنتو، يعني، بردو للكل، إحنا عملنا الـ، 16 منطقة يا دكتور؟ 17؟ الـ17 دول كلهم مش في العاشر.. منتشرين في الجمهورية، وكلهم بنفس المواصفة اللي إنت شوفتها في العاشر.

طب ليه مش عايز تروح مكان تاني في نفس الكلام؟ يعني الناس كلها أقبلت على العاشر وعلى مرغم في إسكندرية إذا كنت أنا فاكر، وبعض المناطق اللي هي قريبة من القاهرة. طب ليه بتحرم نفسك إنك إنت، مش إنت، إنت وكل المهتم وعايز يعمل شغل، بالمناطق التانية اللي إحنا بنتكلم عليها. خريطتها موجودة وبتعلن من وزارة التجارة والصناعة، وبالتالي إنت كل اللي مطلوب منك فيها إنك إنت تجيب من المكن للـ، للـ، للصناعة اللي إنت عايز تعملها، وتشتغل.

طب نديـ.. إحنا خفضنا جدًا في تكاليف الحصول على هذه المنشآت، من باب إن أنا ما أبقاش عبء على المستثمر أو المطور الصناعي اللي هو عايز يعمل حاجة في منتج معين يطلعه، وفرتهوله عشان هو يركز في عن هو يجيب فقط الـ، المعدات أو المكن يعني عشان يشتغل فيهم.

الخلاص يا دكتور أحمد.. الخلاصة، إن إحنا بقول من خلال حضرتك، لكل، وما أعرفش المهندس سويدي إزاي الكلام ده يعمله، إن إحنا نقول النهار ده هو يبقى جسر ما بين الـ، الـ.. الشركات المستثمرين الراغبين في إن هم يخشوا في المنظومة ديت، إن أنا أقول له هات، اللاي أوت بتاعك، بتاع 50، 60 مستثمر، كل آآ منشأة ها تتكلف تكلفة معينة، إحنا نعملها له، وها يبقى في نظام مالي يعني، ها يبقى في نظام مالي طبعًا.

ولكن أنا ها أبقى، يعني، كل الكلام اللي ابدأ بتعمله والكلام اللي بيتقال إن دايمًا الـ.. إن الإجراءات بتاخد وقت شوية، لأ إحنا مش ها نعمل كدا، إنت مجرد ما تيجي تقول لي عايز 10 أماكن في الحتت الفلانية زي ما إنت قلت كدا الأراضي الفاضية بتاعة الـ500 متر وأكتر، في كل الجمهورية، وتقول لي ده عايز الشكل الـ.. المنشأ المدني اللي ها يتحط فيه المكن بالطريقة دي، إن كـ.. غرفة صناعة واتحاد، بتتصل بالناس والناس بتتصل بيك، بيقول لك طب أنا عايز أعمل دي، وأنا عايز أعمل دي، وإنت قادر عالفرز.. وبالمناسبة، وإنت ها تبقى مسؤول على اللي إنت بتطرحه. من جانبنا إحنا ها نخش نعمل لهم اللي هم عايزين يعملوه، ويبقى وفرت عليه أرقام مالية هو محتاج يعملها، ويركز فقط في إنه يجيب المكن والمعدات اللازمة لـ. يعني لإدارة المنشأة ديت ويتحرك فيها.

إحنا مستعدين نعمل كده ويبقى يعني دولة الرئيس مع حضرتك مع وزير التجارة والصناعة يشوف إزاي ده نعمله يعني... حاجة تانية يا دكتور أحمد؟

الدكتور أحمد: تحت أمرك يا فندم.

السيسي: ده أنا اللي متشكر جدًا، ربنا يوفقك، شكرًا جزيلًا. (تصفيق)


1:08:34

السيسي: طب اسمحوا لي بس إن إحنا معلش نرجع للمدرستين بالذات، لأن المهندس السويدي كان بيتكلم على إن إحنا محتاجين لما قلنا له 1000 مدرسة، يعني إحنا كنا قاصدين بده اللي بيتعمل في المدارس دي اللي هي مدارس فنية بيتعاد تخصيصها، وتتجهز، لأن هي موجودة بالفعل، وعندنا آلاف المدارس، والدور اللي بتقوم بيه مش بيتناسب مع سوق العمل، وإحنا بنتكلم بكل صراحة.

إحنا مستعدين إن إحنا طبقًا للخريطة اللي إنتوا عايزينها نوفر الـ100 مدرسة سنويًا دول يا دكتور مصطفى ونعيد تأهيلهم بالشكل اللي إنتو عايزينه، بحيث إن إنتو تقوموا بالدور، زي مدرسة بدر في برج العرب، أو مدرسة دمياط.

جاهزين نعمل ده، شوفوا الخريطة اللي إنتو عايزينها وإحنا نخصص الـ100 مدرسة دول، أو نعيد تأهيلهم بالشكل اللي يحقق.. لأن طبعا واضح إن كل مدرسة بتقول بـ.. بدراسة مش زي التانية يعني. إحنا مستعدين نعمل كدا.

متشكرين دكتور عصام والدكتور إيهاب.. متشكرين.. (تصفيق)

طب الدكتورة دينا، اسمحي لي بس 5 دقايق كدا..

بسم الله الرحمن الرحيم،

اسمحوا لي في الأول إن أنا أرحب بيكم جميعًا، وأوجه التحية لكل الـ.. الحاضرين، خاصة الضيوف الـ.. الأجانب اللي موجودين عندنا، أهلًا بيكم في مصر، سعداء بوجودكم معانا في اليوم دوت، وأيضًا سعداء بتعاونكم من أجل دفع الصناعة في مصر.

الحقيقة أنا ها أخلي كلمتي تنقسم لقسمين: قسم خاص بالواقع اللي إحنا بنشوفه دلوقتي في الـ.. في المنطقة، والشق اللي هو الخاص بالصناعة.

أنا يمكن أثناء الكلام قلت إن إحنا مهتمين قوي بإن إحنا يمكن في الأول، أنا قلت الكلام ده السنة اللي فاتت وبكرره، أنا في النهاية، أنا في المرحلة اللي أنا فيها دي، الـ، الهدف الأكبر هو إن أنا الصناعة اللي تكفي، يعني تغطي احتياجات السوق المصري.

وبالمناسبة، لما تيجي تقول لي 35 مليار دولار قيمة التصدير بتاعي، أقول لك طب مستلزمات الإنتاج اللي فيهم كام بالدولار؟ لأنك إنت لو النهار ده قلت لي أنا مستلزمات الإنتاج اللي فيهم بالدولار 30 مليار على سبيل المثال، يبقى العائد اللي تحقق بالنسبالي من كل اللي إحنا بنعمله ده 5 مليار دولار. أنا بتكلم لما تيجي تقول لي 35 مليار دولار، يبقى دول كلهم أو نسبة كبيرة جدًا منهم بتتعمل داخل مصر، وده اللي ممكن تعمله الشركات أو الصناعات الصغيرة والمتوسطة. ده ، ده أمر في منتهى الأهمية.

إذن، أنا ببغي في المرحلة الأولى إني ألبي طلبات السوق المصري من كل شيء، مش بس في الصناعة، من كل المنتجات ومن كل المطالب. ثم إن أنا يكون المكون المحلي في أي صناعة بتتعمل بتزيد بشكل مستمر.

مثال، إحنا مثلًا مثلًا عندنا صناعة السيارات، من زمان قوي، من سنين طويلة فاتت، من الستينات يمكن وقبل كدا.. طب، المكون الـ.. المحلي فيهم قد إيه؟ تجد إن كل الـ.. الـ.. يعني المصنعين يقول لك أنا ها أعمل 45%، 50%، أقول له طب الـ50% دول إيه؟ ألاقي الشركة دي زي الشركة دي زي الشركة دي، بتعمل نفس النوع. طب إنت ما تخليهم 25% بس يتكاملوا مع 20% آخرين من شركة تانية، يتكاملوا يعني إيه؟ يعني مش كلكو زي بعض بتعملوا مثلا الاكسسوارات بتاعة السيارات، أو التنجيد بتاعها، أو الصاج بتاعها.. لأ، حاجات أخرى تخش في الـ، في صناعة السيارات.

الكلام ده بينطبق على حاجات كتير. لو إحنا قدرنا النهار ده وجينا ودي دور اتحاد الصناعات وأيضًا وزارة التجارة والصناعة إن أنا أقول له تعالى إنت النهار ده بتقول لي أنا ها أعمل 45%، طيب. والتاني؟ ها يعمل 50%. والتالت؟ 50%. بس هي حاجة واحدة. الـ40 دول هم الـ40 دول هم الـ40 دول. طب والباقي؟ ده مهم قوي إن إحنا نبقى واخدين بالنا إزاي نعمله، واللي أنا قلته، واللي أنا قلته في كل الصناعات إن أنا مستعد أخش أعمل المنشآت المدنية، مهما كان تكلفتها عشان أخلي الـ، الـ، رجال الصناعة يركزوا في الـ.. المعدات اللي بيجيبوها، عشان يحصل نقلة كبيرة في الـ.. في المسار اللي إحنا بنتكلم فيه ده. دي نقطة.

النقطة التانية اللي قاله المهندس محمد، وأنا، يعني أكدت عليه في إن إحنا أي.. أي آآ مدارس في الخريطة على، الخريطة اللي إنتو عايزينها، اللي بتغطي مناطق صناعية معينة أو صناعات معينة، مستعدين نعيد تخصيصها ونأهلها عشان تقوم بالدور ده، وتبقوا إنتو المسؤولين عنها زي ما إنتو بتعملوا دلوقتي.

النقطة التالتة إنت قلت إن في أراضي ممكن تكون موجودة في المحافظات، وأنا ها أفكر نفسي وأفكر الدولة إن في أراضي اسمها الأراضي المستردة، اللي كان عليها تعدي خلال السنين اللي فاتت، ودي موجودة في كل المحافظات، وفي أماكن قد تكون داخل كتل سكانية يمكن، أو يعني عايز أقول حجم لا بأس به، أنا بتكلم على ملايين الأمتار.

أنا بقول كدا لـ.. لينا كلنا كحكومة، وكـ.. وكوزارات معنية بالموضوع إن إحنا ننسق فيما بيننا عشان نبقى شايفين الأراضي ديت، ونقول طب دي أراضي متاحة نعيد تخصيصها طبقًا للقواعد والشروط يا دكتور مصطفى للمستثمرين الراغبين إن هم يعملوا الـ.. المصانع بتاعتهم الصغيرة والمتوسطة في الموضوع.

طيب، هل الكلام ده ينطبق عليهم أيضًا في إن أنا ممكن أعمل لهم منشآت مدنية؟ ممكن، أنا مستعد، بس إنتو ها تدوروا على آلية إزاي تتعمل ديت. أنا كل اللي بهدف منه حاجة واحدة، إن أنا أوفر عليه وقت وجهد وتمويل يمكن يكون مش متاح بالنسبة له، عشان هو يعمل قفزة في المجال. ده في ما يخص...

إنت قلت المجلس التصديري، أو المجلس الأعلى للصناعات.. أنا عايز أقول لك على حاجة،  وبقول لها لكل الناس اللي بتسمعني.. العبرة مش بالمجالس.. العبرة بالإرادة.. إرادة الناس (تصفيق) إرادة الموظف اللي موجود في المكتب اللي مش عارف إن هو لما بيوقف حال إجراء، ده بيعود على إيذاء كبير جدًا لبلده، حتى هنا في المدارس اللي إنتو بتعملوها... (تصفيق) حتى المدارس اللي إنتو بتعملوها.. يا ترى بتدرسوا للطلبة ديت إنه يبقى جزء من فهم إن هو كعامل ما يقبلش إنه يشتغل من غير إتقان أو من غير إدارك، أو مش مكمل ساعات عمله، إن هو يقول لك إديني مرتب زيادة وخلاص؟ علمتوهم الكلام ده؟ جهزتوهم وعلمتوهم إن هم.. لا ما حدش يقول لي آه.. ما حدش يعمل لي كدا إن الموضوع آه.. لأ.. لا طبعًا.. وعي مظبوط..

أنا وأنا في الـ.. وأنا صغير بتعلم، كان ساعتها حرب الاستنزاف بتحصل، كان المدرسين وهم بيعلموني، يقولوا الغلطة وخسايرها، الغلطة وخسايرها، الغلطة وخسايرها.. عشان إحنا نبقى متعلمين ما نغلطش عشان ما نخسرش..

أنا النهارده عايز الطالب ده مش أعلمه إن يبقى ماهر فقط، لا أنا عايز أعلمه إنه يبقى مسؤول كمان، يبقى مسؤول معايا في المنشأة الصناعية اللي فيها دي، يبقى جزء إيجابي فيها، ما يبقاش كل هدفه إن أنا أقول مرتبي فقط، لأ، مرتبي بالدور اللي ها أقول بيه، عشان أنجح المنشأة ديت.

ده كلام لازم تهتموا بيه لأن دي مشكلة في بناء الشخصية، في بناء الشخصية بتاعتنا في مصر، وإلا ماكانش النهار ده تبقى في شركات كتيرة موجودة في البلد، الشركات دي أنا بتكلم على القطاع العام، ما بتحققش أرباح، والناس تقول لك إدينا حوافز. لو هو مدرك كويس قوي إن أنا بجيب له الحوافز دي من دم بلده، من دم بلده، وبديها له، عشان أسكته، ما كانش يعمل كدا، كان يبقى همه إن وهو قاعد في المصنع اللي شغال فيه إزاي يشتغل، ولو ما اشتغلش يقول للمدير بتاعه أنا مش شغال، مش شغال ليه؟

فأنا بس عايز أقول النقطة دي، دي نقاط لا مؤاخذة الكلام، الكلام بتاع المجالس، مجالس الرئاسية ومجالس رئيس وزارة في، للصناعة ولا الاستثمار ولا ده.. الموضوع مش كدا.. الموضوع إن المسؤولين عن الموضوع من أول، من أول أنا، وإنت نازل، يكون مهتم، ويشقى، ويعذب نفسه عشان يعبُر ببلده، مش الموضوع.. فجينا المكتب الصبح، دخلنا وقعدنا ساعتين تلاتة أربعة، وما علمناش حاجة.. لا.. هو ده اللي البلد ها تطلع بيه لقدام. (تصفيق)

هه، الناس كلها بتقول لك إحنا دخلنا قليل، والأسعار غالية، صحيح، إنتو فاكرين الدولة ها تبقى دولة قوية وقادرة بحكومة؟ لا لا لا، برئيس؟ لو إنتو فاكرين كدا، تبقوا إنتو بتظلموا نفسكم، وبتظلموا الفكرة. البلد بتقوم بأهلها، والقوي هي الدولة بشعبها، مش بحكومة ولا برئيس. الناس.. كل واحد في كل مكان بيحرص على كل قرش وكل جنيه عشان يوفره لبلده عشان بلده تطلع لقدام، عشان يبقى ليها مكانة على الأرض. آدي الكلام. لكن إحنا مش، نقعد نقول ده إحنا بنعمل ده وبنعمل ده، ما هو لو إحنا بنعمل ده وبنعمل ده وبنعمله صح، طب أومال حالنا كدا ليه؟ حالنا كدا ليه؟ الواحد يبقى صادق.. يبقى صادق.. (تصفيق)

دي مشكلة كبيرة.. فـ.. كفاية كدا.. كفاية كدا.. (يبتسم الرئيس) النقطة التانية (يضحك الرئيس) كفاية كدا.. النقطة التانية... النقطة التانية اللي عايز أكلمكو فيها هو الواقع اللي هو الأزمة اللي إحنا بنعيشها دلوقتي في منطقتنا.

وهنا.. آآ.. يهمني أقول حاجة، أنا طبعًا بتابع، يعني بتجيلي تقارير كل حاجة، وبشوف بنفسي حتى بعض التعليقات وبعض آآ يعني مواقع التواصل، وتفاعل شبابنا و.. والناس، مش بس شبابنا الحقيقة.. وبعدين اللي لفت نظري هو حالة القلق المتزايدة، حالة القلق يا دكتور مصطفى إيه؟ متزايدة. وأنا أشارككم إن إنتو تبقوا قلقانين، وده ظاهرة إيجابية، بس أنا دوري عليا إن أنا أطمنكم.. أنا أطمنكم.. مصر، مصر حريصة إنها تلعب دور إيجابي جدًا، عالأقل في الفترة، أنا عايز أقول عشان ما أكونش ظالم.. خلال السنين اللي فاتت كلها، حتى قبل أنا ما أكون موجود.. كل اللي كانوا موجودين في الدولة كانوا حريصين إن هم يعملوا دور إيجابي في إطار فهم إن الاستقرار مهم جدًا جدًا لمنطقتنا ولدولتنا.

فأنا عايز أقول إن إحنا نفس الخط إحنا ماشيين بيه، إحنا حريصين على الاستقرار، وبنبذل جهد كبير جدًا من أجل تحقيقه.

وأنا عايز أقول هنا، يعني، محتاجين قوي نسجل بتقدير القرار اللي طلع من الجمعية العامة إمبارح بعملية وقف الاقتتال والتهدئة أو الهدنة (تصفيق) ده مهم قوي لأن طبعا حالة الغضب والاندفاع في رد الفعل قد يكون ليه يعني، قد نندم عليه بعد كدا عندما تخرج الأمور عن السيطرة، وده أمر أنا بردو بسجله هنا وبحذر منه.

إمبارح كان في آآ طيارات مسيرة دخلت وتم إسقاطها.. أيا ما كان المكان اللي هي جاية منه، أنا حذرت قبل كدا إن اتساع نطاق الصراع ليس في مصلحة المنطقة. والمنطقة كدا ها تبقى عبارة عن قنبلة موقوتة، موقوتة، تئذينا كلنا، تئذينا كلنا.

عشان كدا بقول، من فضلكم، مصر دولة ذات سيادة، وأرجو إن إحنا كلنا نحترم سيادتها ومكانتها. وهنا الكلمة اللي ها أقولها دي، ما لهاش معنى، يعني تباهي أو تماهي، مصر دولة قوية جدًا، لا تُمَس، مصر دولة قوية جدًا لا تُمَس. (تصفيق)

فـ.. مهم قوي إن إحنا لشبابنا وشاباتنا، وكل المصريين المعنيين بالموضوع، إن هم يبقوا قلقانين، لا ما تقلقوش. وبفضل الله سبحانه وتعالى، زي ما حفظ البلد ديت في 2011 و2013، ها يحفظها دائمًا. ليه طيب ها يحفظها دائمًا؟ لأن إحنا أبدًا في سياساتنا اللي بنعملها ما كانش فيها سياسات لا غدر ولا خسة ولا تآمر ولا انتهازية ولا حتى مصالح. كان مصلحتنا إن الدنيا كلها تبقى مستقرة، ونبني ونعمر في بلدنا. ده اللي إحنا اشتغلنا عليه. وما أفتكرش في سنن الوجود اللي إحنا موجودين فيه، إن يبقى في قيم زي كدا بيتم التعامل معاها، وأصحابها يتم يعني إيذائهم أو، أو.. يعني.. القضاء عليهم أو تدميرهم، أو أي حاجة.. لأ..

وعلى كل حال.. وعلى كل حال.. الدولة المصرية بفضل الله، وبفضل شعبها وشبابها، وجيشها، ووعيهم، قادرة على إن هي تحمي بلدها تمامًا.. تحمي بلدها تمامًا.. (تصفيق)

فـ.. ما تقلقوش.. شوفوا شغلكو وشوفو حالكم، وعيشوا حياتكم. وإن شاء إحنا بنبذل جهد كبير جدًا عشان نخفف ونهدئ من حالة الـ.. يعني.. الاقتتال اللي موجودة في القطاع، وبنبذل جهد عشان المساعدات الإنسانية كلها تخش. وهنا لازم يعني أسجل كل الشكر وكل التقدير للدول التي قامت بإرسال مساهمات ومساعدات إنسانية، وبردو مهم قوي إن إن إحنا نبذل جهد ونضغط عشان كل المساعدات ديت تدخل بحجم يتناسب مع حجم الطلب اللي جوة، حجم الاحتياج اللي موجود جوة القطاع.

إحنا بنتكلم في 2.3 مليون. النهارده إحنا بنتكلم في حصار كان موجود قبل كدا، وبردو بقى اشتد جدًا في الميه والوقود والمواد الغذائية والمواد الطبية، والكهربا كمان. فالاحتياج ضخم جدًا، وبالتالي ما أفتكرش إن نقدر نحدد ده بـ20 شاحنة أو 60 شاحنة أو 100 شاحنة. لأ. هو أي حجم من الشاحنات اللي ممكن إدخالها للقطاع أمر في منتهى الأهمية دلوقتي.

يتبقى إن إحنا بنبذ جهد أيضًا وأنا بقول بس للجميع يعني، إن إحنا حريصين أيضًا على إن إحنا يبقى لينا دور إيجابي في تخفيف حدة الأزمة من خلال إطلاق سراح الأسرى والرهائن اللي موجودين في القطاع، وبنبذل جهد، بس مش كل حاجة بيتم الحديث عنها، يعني، لما بتخلص بنبقى ها نعلن عنها.

مرة تانية.. أنا بطمنكم بفضل الله سبحانه وتعالى، وبطمنكم بالله سبحانه وتعالى. بالله، ما حدش يقدر.. ما حدش يقدر. (تصفيق)

فـ.. يعني، نشتغل.. خلونا نشتغل.. ونبني.. ونعمر.. شكرًا جزيلًا.


ألقيت الكلمة في مركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولة، بالتجمع الخامس، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء.

...