
نص كلمة السيسي في أثناء تفقده مقر أكاديمية الشرطة 21/12/2024
2:03
شركة العاصمة تحديدًا، المنشآت اللي بتتعمل في العاصمة دي كلها على حساب مين؟ المنشآت الحكومية، المنشآت إيه؟ يعني إيه المنشآت الحكومية؟ يعني آآآ الوزارات، الحكومة كلها، كلها.. ده على حساب مين؟ على حساب شركة العاصمة.
ساعة لما بدأت شركة العاصمة، كان حسابها صفر، حسابها إيه؟ صفر، معهاش حاجة. انهارده شركة العاصمة ليها بعد ما عملت ده، اللي بتعمله، عملت الحكومة كلها، عملت مدينة الثقافة والفنون كلها بالمستوى اللي إنتوا بتشوفوه، يقول لك إيه، إنتوا بتجيبوا الحاجات دي منين؟ بتجيبوا الحاجات دي منين؟
عملت مسجد مصر، وعملت الكاتدرائية، وحي المال والأعمال، و.. الرياسة، كله.. شركة العاصمة انهار ده بتأجر المنشآت اللي هي عملتها دي، بتاخد من الحكومة سنويًا من 7 لـ 10 مليار جنيه، هه؟ كام؟ آه، شركة العاصمة ليها حساب في البنوك 80 مليار، وليها فلوس عند المطورين العقاريين اللي بعتتلهم أرض كمان ممكن توصل لـ 150، 160 مليار.
إذن مش شرط إنك إنت كل الأمور تبق آآ تتحل بإنك إنت عايز يبقى عندك، لأ ممكن تحل، ممكن تـ إيه؟ تحل بفكرة ربنا يوفقك فيها، تقوم تقدر تحل بيها مسألة.
فأنا أقصد بس أقول، طب والعلمين نفس الكلام؟ والعلمين نفس الكلام. والمنيا نفس الكلام، وبني سويف الجديدة نفس الكلام، والمنصورة نفس الكلام، آه طبعًا، طب ما هو الحكومة كموازنة ما تقدرش، ما تقدرش، بمنتهى منتهى التواضع والاحترام، ما تقدرش تعمل في العاصمة وفي العلمين وفي المدن دي 10% من اللي اتعمل، بالمسار التقليدي، موازنة وناخدها ونصرف، لأ، ما ينفعش، لكن إحنا حولنا الأرض اللي ما تساوييش لإيه؟ لفلوس، نبني بيها ال، نغير بيها حالنا، ونكبر بيها بلدنا، ونحل بيها مسألة، ونشغل بيها ناس.
إحنا بدأنا ساعة لما أنا توليت، كان عندنا حجم من الجامعات، المفروض لو إنت عايز تعرف عدد الجامعات اللي يتناسب.. هقول لك إن لكل مليون، لكل مليون شخص أو نسمة ليها جامعة، ليها إيه؟ جامعة، يعني إنت المفروض لو عندك 100 مليون، يبقى عندك كام جامعة؟ 100 جامعة، كام؟ 100 جامعة.
اللي أنا ممكن أقوله لك إن إحنا قربنا من النسبة دي، بس خلي بالك يا زياد أنا ضاعفت العدد، ضاعفت إيه؟ العدد. فإنت تيجي تقول لي إيه، ضاعفته إزاي؟ إحنا قلنا طب نعمل كده ونعمل مسار تاني، إيه المسار التاني يا زياد؟ المسار التاني إن أنا أقول إن أنا هعمل جامعة، والجامعة دي نفقات تشغيلها، نفقات تشغيلها تيجي من الطلبة اللي بيسافروا برة، طب أنا لقيت بيسافروا برة كام؟ 30 ألف، كام؟ 30 ألف، الـ 30 ألف دول متوسط صرفهم، يعني، يعني أقدر أقول لك في حدود ال، من، من 300، 400 مليون دولار، لمليار دولار، كام؟ تقريبًا يعني، فأنا قلت، كان ساعتها الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم، فقلت له طب إحنا ليه الولاد دول نسيبهم برة يتبهدلوا، وأهاليهم تصرف عليهم كتير، إحنا مش قادرين نعمل هنا حاجة زي كده، فقال لي يعني بين الجـ، الجامعات والمعاهد الخاصة، والمستوى اللي هم بيشوفوه، في دول بتقدر تعليم متقدم جدًا، مثلًا في أوروبا وأمريكا، وفي دول تانية مش هقول أسماءها عشان ما يصحش، بتقدم تعليم، يعني إيه، معاه شهادة، لكن جودة اللي خدوا قد إيه، نقدر نتكلم فيها.
فقلت له طب ما نعمل، ما نعمل فكرة إن إحنا نحل بيها المسألة دي ونعمل جامعات، والجامعات دي بدل ما الولاد دول وأهاليهم يصرفوا عليهم بالـ 20، بالأ 10000 وبالـ 20000 دولار في السنة وأكتر يمكن، خليه يخش عندنا، وناخد حاجة بسيطة منه، ناخد رقم إيه؟ بسيط منه، يحقق للجامعة دية تكلفة تشغيلها، خلي بالك، وخليه يقعد هنا في مصر، ولو في حد تاني لقى إن الرقم بسيط وعايز يقدم تعليم، بس لازم يبقى تعليم كويس، فاتفقنا يا زياد على الجامعات الأهلية اللي اتعملت، وهنا قلنا إن لازم كل الجامعات دية تكون ليها توأمة مع جامعات ذات تصنيف عالمي، خدت بالك؟ وبقت الجامعات بتاعتنا الأهلية جزء كبير جدًا منها قدر يحـ، يحصل على توأمة، وإشراف، وشراكة مع جامعات إيه؟ جامعات... ثم قلنا إن مستوى التعليم الخاص، الجامعات الخاصة اللي في مصر هنحط عليها التزامات عشان تقدم تعليم قوي.
فالمهم ولادي قاعدين فين؟ ولادي وبناتي قاعدين في مصر، ومفتوحة ال.. طب وبقية الجامعات المصرية الحكومية موجودة، ونزود؟ آه. فبعد ما كان الحمل كله على الجامعات الحكومية، فالكثافة فيها كبيرة، والمستوى التعليمي اللي موجود بالطريقة دي ما يبقاش كويس، ابتدينا نخش بشكل تاني.
إذن، إذن يا زياد الكلام اللي أنا قلته لعمر وقلته لأدهم، إنت دايمًا ورا منك تجري على فكرة تحللك المسألة في ظل قلة مواردك، في ظل إيه؟ مثلًا، جامعة زي الجلالة، جامعة زي الملك سلمان، جامعة زي العلمين، الجامعات دي كلها دلوقتي ما بتكلفش الدولة فلوس.
لكن أنا بقول للأهالي، اللي هم عندهم ولاد في المدارس وفي الكليات، اهتموا، اهتموا بعلوم الحاسب والاتصالات، اهتموا بالرياضيات، واهتموا بالفيزيا والعلوم أوي. الولاد بيقعدوا على التليفون بالساعات، وإنتوا بتقعدوا مع الأسر يعني بتيجي تروح مراكز اللي هي بتاعة التعليم اللي برة دي تقعد مستنية ال.. الشاب أو الولد والبنت اللي بيتعلموا بالساعات خايفين عليهم، وبيساعدوهم، بيسندوهم، كويس، أنا بقول لكم ركزوا يا مصريين في علوم الحاسب ونظم، والرياضيات والعلوم، هو ده المستقبل كله.
واحنا، إنتوا وأنا كنت مع زمايلكوا طلبة ال، الأكاديمية، قلت، قلت إن إحنا بصدد آآ وهكررها تاني، بصدد عمل منشأة تعليمية تبدأ السنة دي، أقدر آخد فيها من ألف لألفين طالب اتخرجوا من كليات الـ إيه؟ الحاسبات يا زياد، من كليات إيه؟ الحاسبات، وأنا هقدم لهم تعليم ياخدوا بيه الماجستير في الحاسبات، كده، طب، وأنا قلت إن هو هيبقى إقامة داخلية، طب، طب ليه؟ عشان أنا بختصر المدة، أنا اللي بنظم له الوقت، هختاره، أو أختارها، الولاد اللي هم الشباب والشابات اللي هم حاصلين على هذا المؤهل، ثم يتم اختبارهم وتقييمهم، واللي هينجح فيهم هيخش.
طب هيخش يتعلم ويعيش سنتين ويتخرج، بعد ما يتخرج بقى هو في مستوى، مستوى تاني، مستوى إيه؟ تاني، طب أنا ها، إحنا عملنا الكلام ده في الجامعات؟ آه عملنا. يعني طالب ال، في جامعة عين شمس، أو جامعة القاهرة، أو الجامعات الأخرى، عملنا فيها مراكز للعلوم التكنولوجية دي، عملنا، وقلنا إدوا فرصة للشباب اللي موجود، والشابات اللي موجودين هناك، إن هم يتعلموا التعليم ده لأن هو ده اللي فيه شغل، هو ده اللي ليه إيه؟ شغل.
أنا باختصار، من غير ما أجيب أي اسم أي كلية، إنت بتخش الجامعة أو بتخشب تتعلم عشان تتعلم، لكن كمان بتتعلم عشان تشتغل، مش كده؟ طب إنت فكر، قول اللي أنا داخل له ده، هتخرج منه هلاقي شغل ولا لا؟ بس. إن لقيت ليه شغل، كمل، طب ما لقيتش؟ غير بقى، أو وإنت جوة الكلية دي فكر في حاجة جنبها، اللي ليه شغل بدون كلام كل حاجة متصلة بالرقمنة، بالاتصالات، بنظم المعلومات، هو ده ال، هو ده الجديد، وهو ده المستقبل، بدون شك.
لو إنت التعليم بتاعك اللي إنت، في مصر، قدرت تخليه مستوى تعليم كويس أوي، كويس أوي، هينقل الدولة لما يتخرجوا أجيال، 10، 12 جيل ورا بعض، يعني 10، 10 دفع على مدى 10، 15 سنة، هينقلها، بس طب بقية الناس في ال.. في الـ 10 ، 15 سنة دول يعملوا إيه؟ يعيشوا إزاي؟ هقول له ما تاكلش؟ هقول له ما تاكلش؟ طب ما هو، ما هو كده، ما معنى إنك تقول لي إصرف على التعليم بس، هقول له ما ما تاكلش يا زياد؟
إذا كان هو اللي إحنا بننفقه كموازنة دولة، وأنا بكلمكم بمنتهى الشفافية والصراحة، وقلت لكوا قبل كده، حاجتين اللي بتسألوا السؤال أو بتنقده لو ما بيعرفش يرد عليك فالعيب مش في سؤالك، العيب في اللي أنا مش عارف أرد عليك، الدولة دي يا زياد، عايزة على الأقل من ترليون لـ 2 ترليون دولار في السنة صرف، يعني 50 ترليون جنيه عشان تصرف، بتتكلم بتدي تعليم، تدي صحة، تدي دفاع، تدي داخلية، تدي استثمار، 50 ترليون جنيه، إنت موازنتك كلها كام؟ كل الدولة المصرية دية الناتج المحلي بتاعها 16، 17، قول 18 ترليون جنيه، هقول إيه؟ وإنت بتقول عايز لدولة زي مصر فيها 120 مليون، 50 ترليون؟ ده الموازنة كلها ما تتعداش الـ 3 ترليون، مش كده ولا إيه؟
خلي بالكو.. نصهم، نص المبلغ ده، إنت بتدفعه للبنوك فوايد الدين الداخلي، لأن الكلام ده المفروض أنا ما أتكلمش فيه خالص، مش بقول للناس ما تسألوش، أنا بتكلم لو مسؤول قاله، لو إيه؟ لو مسؤول قاله، لكن مواطن في الشارع يسأل السؤال ده يسأل، طبعًا ما يعرفش، أنا بقولها بمنتهى الصراحة للناس في مصر، يبقى قدامك، الكلام اللي أنا قلته في أول يوم من في 2013 ولا في 2014، لما سألوني قلت لهم إحنا ما لناش غير العمل، العمل، والـ إيه؟ والصبر، مش قلت كده؟ بس.
لازم نفكر بأفكار تحل مسائل زي ما اتكلمت كده في موضوع ال.. التعليم، وقلت لك انهارده يبقى آخد أعمل جامعات أهلية بدل الناس ما تسافر تقعد في مصر هنا، ويبقى آآ وفرت المبلغ ده كدولار، وكمان قدرت أحافظ إلى حد ما على ولادي آآ ما يروحوش يعني ممكن ينضروا برة، والكلام ده ينطبق على قطاعات كتير إحنا بنشتغل فيها كده.
أنا روحت دول كتير يعني، فلقيتهم بقولهم يعني النمو السكاني بتاعكم قد إيه؟ ففي نمو سكاني سلبي، نمو سكاني إيه؟ يعني إيه سلبي يا زياد؟ يعني لأ يعني اللي بيتوفى أكتر من اللي بيتولد، فالبلد بدل ما تبقى مثلًا بتتناقص، بدل ما بتزيد مثلا مليون في السنة، مثلًا يعني، تقل 100 ألف، يقل، طب تفتكر ده عايز مدرسة جديدة؟ طب عايز طريق جديد؟ طب عايز مستشفى جديدة؟ لأ، لمين؟ ما اللي موجود بيتقدم له الخدمة هم ثابت، عددهم ثابت. في مصر لأ، عايز كل سنة 60 ألف فصل جداد، كـ إيه، كخرسانة، لكن تشغيلهم، تشغليهم منين؟ المدرس اللي هييجي يقعد في الفصل ده ياخد كام؟ الفصل ده عشان يتحط له لمبة بكام؟ وتتغير اللمبة دي كل سنة ولا كل شهرين ولا كل 3 أشهر، ونفس الكلام لبقية المدرسة، لأ، فإنت عشان تدي تعليم مظبوط، إنت بتتكلم اللي هي النسب العالمية 10000 دولار في التعليم المحترم، الـ 10000 دولار يعني للـ 30 مليون، 300 مليار دولار، في 50، بـ 15 ترليون جنيه.
طب إنت بتتكلم، عايز تقدم خدمة طبية بقى، الخدمة الطبية بتتقدم مش لـ 30 مليون، بتتقدم لل إيه؟ للـ 100 مليون، الطفل الصغير عايز تدي له تطعيمات، وعايز تدي له تغذي كويسة يا زياد، عايز تدي له إيه؟ آه طبعًا، عشان ما يبقاش عنده 3 حاجات آآ تقزم، إيه؟ ولا أنيميا، ولا سمنة، ولا إيه؟ سمنة، إنت انهارده عندك في التعليم الأساسي 25 مليون، قول هتخلي بس اللي هو في الابتدائي والإعدادي، مثلًا، عشان هم ده بداية ال، ال.. النمو يعني، عايز تأكله كل يوم حاجة كويسة، عايز تأكله إيه؟ حاجة تفيد جسمه، وتلعبه رياضة، عشان يطلع صحي. إحنا عملنا كتير صحيح، ولكن زي ما قلت لك الناتج المحلي بتاعنا ما زال رقم متواضع، رقم إيه؟
اللي فاضلي في هذا الأمر بصراحة وأنا بقولها لكو هو إن أنا أشتغل والحكومة تشتغل والـ حتى الناس في مصر، رجال الأعمال، والمستثمرين على الصناعة، على إيه يا أحمد؟ الصناعة، لأن الصناعة ممكن، إحنا، يعني في الزراعة بقول لكوا، وده تعرفوه، إن خلال إن شاء الله 26، 25، 26 هنكون دخلنا أقصى رقم في الزراعة نقدر ندخله، هنكون دخلنا تقريبًا حوالي 4 مليون فدان، حوالي كام؟ ما ننساهمش الرقم ده.
يتبقى إن أنا أشتغل في الزراعة حاجتين: اللي هو الصناعة الزراعية، إن أنا بدل ما بطلع منتج أحط له قيمة مضافة، إذن لو أنا انهارده بعد كل اللي إحنا عملناه ده اللي نضغط فيه ونكثف فيه ونركز فيه ونحلم بيه؛ الصناعة، لأن هو ده اللي ممكن آآ ياخدنا إلى مستوى تاني.
إذن إنت بتسألني بتقول لي إيه اللي فاضل، أنا بقول لك اللي فاضل إن إحنا نشتغل عيه بشكل كويس؛ الصناعة. طب ده معناه لو أنا اشتغلت في الصناعة ما ليش دعوة بالتعليم؟ لأ، ما ليش دعوة بالصحة؟ لأ، ليا كدولة إن أنا أحسن في اللي أنا بعمله، في الصناعة وفي الزراعة، وكل مجالات العمل اللي ممكن نعملها في مصر.
في المواني، إحنا عملنا شبكة مواني عالبحر لأحمر، والبحر المتوسط، وحسنا من المواني اللي كانت موجودة، يعني عملنا جديد، وحسنا في اللي موجود، يعني مثلًا عملنا وطورنا وبنطور من العريش، وده في سينا، في شرق بورسعيد زي ما إنت قلت كده اللي خلانا إن إحنا نعمل ده إن إحنا دخلنا على مينا شرق بورسعيد وعملنا 5 كيلو من حوالي 6 سنين كده، 5 كيلو اللي هو مينا شرق، مينا إيه؟ مينا شرق، ودلوقتي في 6 كيلو تانيين أو في 5 كيلو تانيين بنعملهم، بنـ إيه؟ بنعملهم عشان إيه؟ عشان اللي إنت بتقول عليه ده، عشان لما تيجي تتكلم إنك إنت عندك بنية أساسية في المواني تسمح لك بإنك إنت على محور قناة السويس اللي بتمر عليها تجارة آآ 12 ، 13% ولا أكتر على التجارة العالمية، تقدر تقول أنا عندي مواني تقدر تخدم على تجارة الترانزيت.
طب أنا هقول لك حاجة، طب ما أنا في مناطق لوجستية ممكن تتعمل عالمحور ده، يعني إيه منطقة لوجستية؟ يعني أقول للناس تعالوا، وأنا الكلام ده كنت بقوله مثلًا للرئيس الإندونيسي، وقلته للناس اللي بتشتغل في القمح، قلت لهم أنا مستعد إن إنتم تيجو نعمل منطقة لوجستية مشتركة، مثلًا فيما يخص زيت النخيل اللي بينتج في إندونيسيا، بينتج فين؟ في إندونيسيا، زيت النخيل مش بس في مصر، لا في دول كتير في منطقتنا بتاخده، في أوروبا، في المنطقة العربية، فقلت له تجيبوا الزيت الخام، وإحنا نعمل مصائد صناعات لتكريره وتعبئته ونصدره لإيه؟ وكمان آخد أنا إيه، لمصر. ده شك لمن أشكال التجارة اللي ممكن إحنا نعملها ونستفيد بموقعنا على قناة السويس، وعلاقاتنا الطيبة مع الدول الأخرى.
القمح.. القمح إنت يعني آآ كتير من، وأنا بقولها بردو آآ عشان الكلام ده اتقال خلال الفترة اللي فاتت، إن أنا قلت يبقى هيئة شرا موحد للسلع الأساسية للدولة، واتقال في الجملة دية إن الدولة تاني راجعة تاني آآ .. لأ، الدولة مش راجعة، إنت انهارده أنا بقول للناس ال.. للي شغالين في ال، في المجال، إحنا بنعمل مجال شرا موحد عشان نحصل على أحسن، أحسن سعر، لأن في توقيتات تقدر تشتري فيها بسعر جيد، وفي توقيتات تشتري فيها بسعر غالي، إنت في مصر محتاج كل دولار، محتاج إيه؟ كل دولار، فأنا.. انهارده لما تيجي تقول لي إن المنتجات اللي بتتباع في مصر دي متحملة بـ 10 ، 15% زيادة، 10، 15 % زيادة، ارحم الناس اللي في الشارع، ارحم الناس اللي في البيوت، مش عايز ترحم إنت عايز جيبك مليان، وماله، ربنا يوفقك، إنت تعمل وأنا إيه؟ نعمل كلنا مع بعض بقى، إنت تنزل شوية وأنا أنزل إيه، ف تمشي.
أي تجمع اقتصادي، البريكس، أو حتى المؤتمر بتاع الدول التمانية اللي كان في اليومين اللي فاتوا دول، أي ، أي حاجة من دي فيها فرص ليك وفرص لغيرك، اللي بيتعامل معاك عايز ياخد فرص ويستفيد منك، وإنت كمان عايز تاخد فرصة وتستفيد منه. لو إنت واعي، واعي لنفسك ومستعد لده، ومستعد لده، خلاص، هتنجح.
إحدى المتقدمات: وإحنا الحمد لله يا فندم حضرتك عملت مبادرة اسمها مودة، ودي جات عندنا الجامعة في طنطا في الكلية عندنا بالأخص، ووعتنا على ده وإن إحنا مسؤوليتنا إن إحنا نختار الشخص الصح ونكمل الشروط بتاعة الجواز والفحوصات كاملة، عشان ما يبقاش في سبب أصلًا إن يكون في طلاق، ولازم يكون عندنا وعي وإدراك كافي إن العيلة بتكون موحدة من أطراف كاملة، ماينفعش ينقص فيها طرف، وده طبعًا يا فندم لأسباب كتير أولها التفاهم كمان، وصور السمنة كمان يا فندم، لأ إحنا لازم نكون واعيين كفاية إن إحنا داخلين مسؤولية، المسؤولية دي إحنا هنمسك فيها أسرة كاملة، أنا هيبقى عندي ابن، أنا هيبقى عندي أسرة، أنا هيبقى عندي حفيد، أنا مسؤول عنهم كلهم.
عندنا فرصة في الهيدروجين الأخضر والأمونيا اللي هي بتنتج، يعني اللي تخش فيها طاقة متجددة ونظيفة، وإحنا عندنا فرصة في حاجتين: طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، أنا بقول كلام بسيط يا عبد الله لأن الكلام اللي أنا بقوله ده مش ليكوا إنتوا بس، للناس اللي هتسمعنا بعد كده.. المصريين يعني أهلي.. بقول له إن أنا عندي شمس، وعندي أراضي صحراوية شاسعة، ممكن أوي أعمل فيها مزارع إنتاج طاقة شمسية، ومزارع إنتاج طاقة رياح وبالتالي آآ فرصة إن إحنا المجال ده نبقى إحنا قريبين من الأسواق الأوروبية، اللي هي عايزة الطاقة الخضرا دية، سواء كان كهربا عن طريق كابل بحري يصل إلى اليونان أو لإيطاليا، أو عن طريق نقل الهيدروجين والأمونيا إلى الدول اللي هي بتستهلكه.
المشروع ده هياخد وقت يا عبد الله، يعني مش هيتعمل في يوم وليلة يعني، ده خطط 2030 و2040 و 2050 عقبال ما.. فإحنا مش هننتظر يعني، نقول هنستنى يعني هم بيقولولنا إنتوا هتبقوا من الدول اللي يعني.. لها دخل كويس في هذا المجال، صحيح، لكن إحنا آآ يعني إحنا بنتحرك في كل شيء، فعندنا في تجارة الترانزيت إحنا بنكمل المواني، عندنا لو إنت تعرف شبكة المواني اللي موجودة عالبحر المتوسط، عندك العريش، عندك مينا شرق بورسعيد، عندك دمياط، عندك غرب بورسعيد، عندك إسكندرية والدخيلة، عندك أبو قير، عندك جرجوب في على ده كل ده على البحر المتوسط. عالبحر الأحمر برنيس إحنا عاملين مينا هناك وسفاجة وبتاع لغاية ما توصل السويس لغاية لما توصل برضه لمينا آآ غرب ال.. غرب بورسعيد. طب إحنا بنعمل مينا يعتبر من أكبر المواني يمكن عالبحر الأحمر، ويمكن عالبحر المتوسط، اللي هو مينا السخنة، ده خلاص إحنا قربنا نفتتحه.
وبالمناسبة، شوف أنا هقول لك على حاجة يا عبد الله، زمايلنا اللي قبل مننا، اللي كانوا موجودين مسؤولين، كانوا بيعرضوا المينا، يعني يقول لك تعالى في هنا أرض ممكن نتيحها ليك تعمل مينا، فتبقى إنت كمستثمر عايز تدفع فلوس عشان تعمل مينا، ثم تعمل المنشآت، مينا يعني الرصيف يعني، واخد بالك، وتكرك وحاجات كده يعني، وده شكل مش بطال، وإحنا مشينا فيه قبل كده.. بس حجم النمو بتاعنا فيه كان إيه؟ ضعيف لأنك إنت بتعرض يعني زي ما تقول لواحد إيه آآ اسمح لي أشرحها لك بشكل ممكن كلنا نستوعبه، أقول لك إيه، أنا عندي حتة أرض، لو عايز تبني شقة تعالى خد، فممكن يجي لك ناس، ياخدوا ويبنوا، وممكن تقول إيه، طب أنا هبني بيت دورين تلاتة، وهيبقى عندي شقة فوق آآ أقول لك لو عايز تبنيها تعالى ابنيها، يبقى أنا تقريبًا وفرت عليك... في واحد تاني يقول لك إيه، لا لا، أنا هبني لك شقة بيت نص تشطيب، نص إيه، وده برضه شكل تاني، في واحد تاني يقول لك لااا، أنا هبني البيت كله على بعضه، وحضرتك تاخده جاهز، أنا بقى بحب أنهي واحد يا عبد الله؟ الجاهز.. أنا اللي أعمل، لأن المسار بتاع إن أنا أخلي غيري يعمل، حسب ظروف السوق بقى، واللي ييجي واللي ما يجيش، لكن لما بأعمل أنا، بلاقي الدنيا كلها إيه، بقول أهو.. ثم اللي ييجي يقول لك هاخد الأرض وأعملها، بيحط حساباته بطريقته، بيعملها إيه.. لكن أنا لما بعملها، باجي أقول له بعد كده أنا بأجرها بكده.. تعالى خش، أنا جاهز أهو.. فـ.. لأ.. فـ.. مسار تاني خالص يابني.. المسار اللي إحنا ماشيين بيه، مسار تاني خاااالص.
بس أنا عايز أقول لك على حاجة تانية، بتقول لي البيئة وكده، ما أنا عايز أقول لك التعدي على الأراضي الزراعية تعدي على البيئة، التعدي على الأراضي الزراعية تعدي عالبيئة، وعايز أقول لك إن ممكن كتير ناس في الدلتا وفي الصعيد مش واخدين بالها إن هم بيتعدوا على أحلى وأفضل أرض موجودة على الإطلاق عندنا، أرض بتتري باسمه الري بالراحة زي ما بيقولوا، اللي هي ميه جاية بالإنحدار الطبيعي، وبتخش على الترع قدام القناطر يعني، بتخش على الترعة تروي. الناس تعدت وبنت على مدار السنين اللي فاتت كلها مش الـ 20 ولا الـ 30، على مدار الـ 50، 60 سنة اللي فاتوا، بنو على مسطح كبير قوي من أفضل أراضي مصر، ده في حد ذاته كان ضد البيئة.
طب ما هو كان، أنا آسف يعني ما هو كان الصرف قبل ما نعمل برنامج حياة كريمة، كان الصرف الزراعي، الصحي، بيتم في المصارف والترع، أنا بقول.. مش كده يا يونس؟ طيب، يعني.. بتتكلم على آآ إزازة بلاستيك تحطها، أو علبة كانز تشيلها، وإنت بترمي صرف في ميه شرب، بيتروي بيها، ما أقصدش عليك أنا بتكلم على حالنا، بنتكلم على إيه؟ على حالنا.
و... وعشان كده لما سألتك قلت لك والدك آآ يا يونس بيكلمك في إيه، لأن في فرق كبير جدًا إنك تبقى بتقرأ أحاديث وآيات قرآنية وإنك تفهم دين وتطبقه على حياتك الحديثة، وتعرف إنك إنت لما تنزل صرف صحي على مصرف والمصرف ده بيرمي على ترعة إنك إنت كده بتعمل إضرار ربنا يحاسب عليه. ربنا إيه؟ يحاسب عليه.
ولما نيجي نقول نعمل شبكة آآ صرف صحي، تقول طب ما الدولة تعمل، وده كلام برضه آآ كلام مهم، صح الدولة تعمل، وإحنا عشان كده كنت نفسي إن أنا خلال 3، 4 سنين حياة كريمة تخلص كل قرى آآ مصر، أعملها صرف صحي وآخد الصرف ده أحطه في محطات معالجة تعالجه معالجة ثلاثية والمعالجة الثلاثية تبقى ميه، ميه زي مية الشرب دي تبقى إلى حد ما، تترمي في الترع بقى بعد كده وتتخلط مع ميه النيل التانية.. يعني.. كده.
بالمناسبة يا رحمة، الناس زمان من وإحنا من 4 سنين وإحنا شغالين في المتحف، وكانوا هم متابعين معانا، وكان دايمًا يقولوا لنا لو سمحتم في افتتاح المتحف إحنا لازم نكون موجودين معاكم. أنا بتكلم على كبار الدول وكبار المسؤولين، لأن الناس مهتمية جدًا بالحضارة المصرية، والمتحف الكبير، بصراحة يعني، هو نقلة في عالم آآ يعني المتاحف، مش في مصر بس، بصراحة، لأن المتحف ده هو أكبر لحضارة واحدة، أكبر متحف لحضارة واحدة اللي هي الحضارة الفرعونية.. ما قلناش لا حضارة مسيحية ولا حضارة إسلامية ولا رومانية ولا يونانية ولا حاجة، الحضارة الفرعونية.
قاعة، في قاعة كاملة على مسطح المتحف كله لعرض آآ مجموعة توت عنخ آمون، ودي أول مرة في تاريخ المجموعة تُعرض بالكامل، يعني أنا معاكي في إن المتحف فرصة، إحنا فتح، إنتوا عارفين إحنا فتحناه يعني زي ما بيسموه كده سوفت أوبينينج وبتاع وكلام من هذا القبيل، بقالنا شهرين تقريبًا، مش كده؟ ولسه قدامنا شهر كمان بنختبر الأنظمة والناس بتيجي وتشوف وكده لغاية لما بعد كده هنعمل افتتاح رسمي يليق بيه الصراحة.
وأنا عايز أقول لك يا رحمة إن إحنا بذلنا جهد ضخم جدًا في المناطق المحيطة بيه، وإن إحنا نعمل له شبكة طرق، لأن لو تفتكروا من، من 8، 9 سنين كانت المنطقة دي يعني مش عايز أقول مستحيل ولا حاجة، لكن صعب جدًا إن إنتو تروحوا لها من مصر، لكن دلوقتي لأ، إحنا، يعني.. عملنا، عملنا شبكة كبيرة جدًا جدًا، مش بس عشان متحف، ده كان عشان آآ عشان مصر يعني.
الخطة اللي اتعملت مع دولنا، كانت خطة جديدة علينا، وكان أول مرة نشوف استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في تحريك الدنيا، ولغاية دلوقتي، لغاية دلوقتي، طب ما في حجم من الشائعات والكذب كتير أوي يا عمر، حجم كبير أوي، حجم ضخم جدًا جدًا كذب كذب كذب كذب كذب، وهو كده، ولكفاءة ال.. الكذبة، إن هي تبقى فيها جزء حقيقي، ثم يتحط الجزء التاني أو الأجزاء الأخرى اللي الهدف منها تعظيم الضرر من، من الحتة الحقيقية.
دي خطط، وده شغل، وده لا مش هينتهي، وإحنا بنتكلم دلوقتي في حجم ضخم، والكلام ده بالمناسبة مش دلوقتي بس، ده والسنين اللي فاتت، حجم ضخم من الأكاذيب والافترا، و.. زي ما قلت كده يجيب جملة، أو فقرة، أو حدث حقيقي قد كده، ويكبره، مثلًا يعني، زي ما قال كده مثلًا موضوع اختطاف الأطفال أو اختطاف النساء أو الهجوم على البيوت أو بتاع وكأن ما فيش أمن، مثلًا.
طب أنا هسأل سؤال، طب أنا هفترض إن ده موجود، طيب هو الصالح بتاعه، الصح بتاعه.. شوف أنا هفترض إنه موجود بالفعل، مش مش موجود بقى، لا موجود؛ هو الصح بتاعه إنك تقوم تهدها عشان تزود أكتر؟ بدل ما يبقى الخطف اللي مثلًا يعني نسبته قد كده يبقى نسبته قد كده؟ بدل ما يبقى الخراب قد كده والهجوم عالبيوت قد كده، يبقى قد كده؟
لكن هو الهدف كله، إن هو، هو عايز يعمل بس آآ.. بالمناسبة، إوعى تفتكر إن ده حاجة داخلية، لأ، الشغل ده بيتعمل بين أجهزة مخابرات، وأنا مش بتكلم على دول خالص، من حق الناس إنها تفكر إنها تخربنا، وإنت لما بتيجي تلعب في مباراة، مش الخصم اللي قدامك عايز يهزمك؟ مهارتك إنك إنت تكون متدرب كويس، ومستعد إنك إنت تفشل خطته، خصمك، مش كدا ولا إيه؟
فهي الفكرة كلها لازم تكونوا عارفين إحنا لينا خصوم، والخصوم دول مش من مصلحتهم إن مصر تبقى كويسة، بلد فيها 120 مليون، معدلات الحركة بتاعتها لو استمرت كده، أنا بكلمكم بمنتهى الصراحة ليكو كلكو، ويمكن دي فرصة إن ده يصل للمصريين.
لو فضلت معدلات حركتكوا والنمو بتاعكوا كده 10، 15 سنة، إنتوا هتبقوا في حتة تانية، هتبقوا في إيه؟ آه بفضل الله سبحانه وتعالى، مع غيري، مع اللي بعدي، ما تقعدوش كل شوية تهدوا في بلدكوا. خلي بالكو.. خلي بالكو.. هم يومين واللي بعدي جاي واللي بعد مني جاي واللي بعد مني جاي، لكن البلد دي اللي قاعدة بناسها.. البلد دي قاعدة بمين؟ بناسها.. يبقى الناس دي تهد في بلدها ولا تحافظ عليها؟ تحافظ عليها.
هي دي الفكرة كلها من الحوار اللي إحنا كنا بنتكلم فيه مع بعضنا إن الخصم ليك لن يتوقف وهيفضل شغال دلوقتي وبكرة والسنة الجاي والسنين اللي جاية، ودي حكمة ربنا في الوجود اللي إنا فيه، هو التدافع بين الدول وبين الأمم، التدافع، الأمة اللي بتصمد وشعبها بيـ،ة بيركز في الأرض ويصبر ويشتغل، ويجري، ربنا سبحانه وتعالى بيدي له أسباب النجاح، إحنا عايزين نحافظ على كل حتة طوب في مصر، على كل شجرة، على كل زرعة، على كل حياة انطباع عرفنا بفضل الله سبحانه وتعالى نبنيه عن بلدنا ونقول للناس إحنا في أمان تعالوا خشوا بلدنا.
إوعى تفتكر إن ربنا سبحانه وتعالى هايعز أبدًا اللي بيهد، أنا بقول لكوا درس ليكوا.. إوعوا تفتكروا إن اللي بيهد، بس بأنهي عمر؟ هيتحاسب إمتى؟ اللي بيهد، الدولة اللي بتهد دولة هتتحاسب إمتى؟ إنت فاكر إن إيه، دلوقتي، لا أبدًا، ممكن بعد 10 سنين، ممكن بعد 20 سنة، إوعى تخرب، إنت تعمر وتبني وتصلح.. تـ إيه؟ تعمر وتبني وتصلح، بس.. والباقي على الله سبحانه وتعالى.
يعني إحنا ما نقولش إن إحنا عندنا جيش وشرطة قويين وبس، لأ إحنا لازم نبقى فعلا آآ يعني متحسبين وحذرين جدًا جدًا جدًا، لأن طبعا آآ عملية آآ الشر والاستهداف لمصر مش هتنتهي، والدرع زي ما إنتوا قلتوا وأنا معاكو فيه، وده كلام هنفضل نكرره. أي أمة في الدنيا درعها ناسها.. أي أمة.. أي شعب.. أي دولة في العالم كله، الدرع بتاعها مش الجيش والشرطة بس. بالمناسبة الجيش والشرطة هم جزء منين؟ من الشعب لكن عايز أقول إن درع الدولة شعبها.
ألقيت الكلمة في القاهرة، بمقر أكاديمية الشرطة، حيث حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات الجدد المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة للعام الدراسي الحالي 2024-2025