بي بي سي تحقق مع 6 صحفيين عرب وتوقف واحدة بسبب غزة

قالت صحيفتا ذا تليجراف وديلي ميل البريطانيتين، إن مؤسسة بي بي سي أحالت 6 صحفيين مصريين ولبنانيين للتحقيق وأوقفت واحدة عن العمل، بسبب بوستات نشروها على حساباتهم الشخصية على إكس عن فلسطين اعتبرت أنها "منحازة ضد إسرائيل"، و"تبرر قتل حركة حماس للإسرائيليين".

وبحسب تغطية ديلي ميل، فإن الصحفيين الذين أحيلوا للتحقيق هم محمود شليب، وسالي نبيل، وسلمى خطاب، وعمرو فكري، وسناء الخوري وندى عبد الصمد، فيما أعلنت بي بي سي إيقاف آية حسام، وهي صحفية مستقلة، عن العمل واتخذت قرارًا بعدم التعاقد معها مستقبلًا.

ومن بين الأسماء التي أحيلت للتحقيق، هناك 3 صحفيين كانوا مُتحدثين باسم إضراب مكتب بي بي سي القاهرة، الذي جرى خلال الأسابيع الماضية، وهم سالي نبيل، ومحمود شليب، وسلمى خطاب.

وحسب مصادر تحدثت لـ ـالمنصة من داخل بي بي سي، فإن هناك مؤشرات على أنه قد يتم فصل الصحفيين بسبب تلك البوستات، وقال مصدر آخر من مكتب القاهرة، إنه لم يجر حتى الآن التحقيق مع صحفيي المكتب، لكن تم التنبيه عليهم بعدم إجراء أي أحاديث صحفية بشأن أوضاعهم.

وأجرت صحيفتا التليجراف وديلي ميل، مراجعة لحسابات الصحفيين الستة على إكس "تويتر سابقًا"، وبحسب زعم التقرير، فإن الصحفيين أيدوا تعليقات مثل "حماس مقاتلون للحرية"، و "عملية 7 أكتوبر هي صباح الأمل".

كما كتب أحدهم بوست على إكس قال فيه "سمعة إسرائيل تبكي في الزاوية"، في حين أعاد آخر نشر فيديو لإسرائيليين يختبئون خائفين بعنوان "المستوطنون يختبئون داخل حاوية خوفًا من مقاتلي المقاومة الفلسطينية"، فيما كتب آخر بوست "كل التوفيق لإخواننا الفلسطينيين في حربهم ضد الكيان الاحتلالي".

وعد تقرير التليجراف، أن إنتاج بي بي سي عربية، والممولة من أموال دافعي الضرائب البريطانيين، منحازًا وغير دقيق، بسبب إشارته إلى المناطق المُتنازع عليها في الضفة الغربية باسم "مستوطنات" بدلاً من مدن، والإشارة لسكانهم باسم المستوطنين. ونقلت الصحيفة عن نشطاء، لم تفصح عنهم، بأن هذا تبييض لاستهداف المدنيين اليهود.

وبحسب الصحيفة، فإن بي بي سي مُلزمة بتحقيق "الحياد الواجب" في جميع منتجاتها الإخبارية وفقًا لإرشاداتها، ويتحمل الصحفيون الإخباريون أيضًا "مسؤولية خاصة" لدعم المبدأ في تصرفاتهم على السوشيال ميديا.