توثق المنصة في تحقيق مدفوع بالبيانات الانتهاكات والجرائم التي تعرض لها الصحفيون الفلسطينيون منذ عام 2010 حتى مارس 2024، كاشفة عن مقتل 106 صحفيين خلال العام الماضي فقط.
مرت 10 أعوام كاملة على إحكام السيطرة على الصحافة والإعلام، كيف تمكّنت قبضة الدولة من الصحافة؟ وماذا جرى في صالات التحرير وغرف الأخبار؟
ربما يكون الصندوق مستعدًا لقبول بعض من التحايل على شروطه لأنه لا يرغب في فشل الاتفاق. والأهم هو أن خطة إنقاذ تم بناؤها على أرضية سياسية من الصعب أن تفشل لأسباب اقتصادية.
الطفل الذي تعرض للتحرش، عندما يصبح أبًا/أمًا يكون هاجسُه كيف أحمي طفلي؟ مدفوعًا بخوف مبالغ فيه من مروره بالتجربة ذاتها، فكيف ننجو بأنفسنا ونحمي أبناءنا؟
كأن الفلسطيني يحاول، عبر الحكي، وعبر السينما، أن يمنع تكرار التاريخ، تكرار النكبة، وتكرار السير في هذا الطريق الجبلي الذي قطعته الخالة زهرة ذهابًا وعودة
الخلاف بين معسكر الاعتدال العربي ومعسكر الممانعة هو أحد تجليات خلاف أعمق؛ فمعسكر الممانعة يرى مستقبل المنطقة في شكل إمبراطورية إسلامية واحدة تقوم بطبيعتها على أنقاض الفكرة الوطنية.
تبدو تلك الحكايات البعيدة زمنيًا أمرًا بلا دلالة، غير أنني أرى بوضوح أنَّ جذور مشاكلنا تبدأ من هناك؛ ما المفاهيم التي نؤسس عليها قراراتنا؟ أو هل هناك مفاهيم أصلًا؟
لا يوجد علاج شافٍ للمصابين بفقر الدم المنجلي، وهو مرض وراثي يحتاج المصاب به إلى نقل دم باستمرار، وهو ما يعد تحديًا في مدينة صغيرة ليس بها بنك تجميعي للدم.
في السبعينيات والثمانينيات كانت الأعطال التليفونية تمتد لشهور فتزيد المسافة بُعدَ المحبين. كان الزمن يمر بينهما بطيئًا، ربما بدون إدراك كلي له، كما يشعر الكلب في غياب صاحبه.
الركاكة تتمثل في وصف الجسر بأنه "علوي". هل يكون إلا علويًا؟ فالأرضيّ "ممرّ"، وما تحت الأرض "نفق". والرئيس لا يوجه، وإنما يأمر وينهى ويغضب ويزعق ويقرر ويقضي ويسجن.