صفحة المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية- فيسبوك
الرئيس أثناء لقائه بأهالي ومشايخ السلوم الأربعاء 16-8-2023

نص كلمة الرئيس السيسي خلال قيامه بجولة تفقدية لمدينة السلوم 16/8/2023

منشور الخميس 17 أغسطس 2023

 

1:08

السيسي: سلامو عليكو.. أخباركو إيه؟

أحد الضباط: تمام يا فندم، (صوت غير واضح) شوقي، مقدم فرق 33 مشاة ميكانيكي، المنطقة الغربية العسكرية، قائد قوة الارتكاز الأمني لميناء السلوم البري، جاهز لتنفيذ أي مهمة يا فندم بروح معنوية عالية!

 

أحد الضباط: تمام يا فندم، ملازم أول ياسر عز، بقوة الارتكاز، بقوة الارتكاز الأمني المشترك، جاهز لتنفيذ أي مهمة بروح معنوية عالية.

السيسي: متشكرين.. بتنزلوا أجازات كل قد إيه؟

أحد الضباط: كل 20 و 10 يا فندم.

السيسي: 20..

أحد الضباط: 20 يوم شغل و10 أيام أجازة يا فندم.

السيسي: و.. إنتو والأفراد ولا؟

أحد الضباط: إحنا والأفراد يا فندم.

السيسي: طب والأكل أخباره إيه؟

أحد الضباط: كويس يا فندم، بناكل في الميس تحت في قسم السلوم يا فندم مكان الإعاشة.

السيسي: معاك كام.. معاك كام جندي هنا؟

أحد الضباط: معايا 4 معاونين يا فندم، ورقيب أول، وسائق يا فندم.

أحد أفراد الجيش: معاون أول، معاون أمن علي إسماعيل حسن مؤمن يا فندم، من قوة الارتكاز الأمني المشترك، جاهز لتنفيذ أي مهمة بروح معنوية عالية يا فندم.

أحد أفراد الجيش: معاون محمد سعيد بدر يا فندم، من قوة الارتكاز الأمني المشترك، وجاهز لأي تنفيذ عملية مشتركة يا فندم بروح معنوية مرتفعة يا فندم.

السيسي: إن شاء الله.. مش عايزين حاجة؟

أحد أفراد الجيش: شكرًا يا فندم.

السيسي: صحيح؟ مش عايزين حاجة؟

أحد أفراد الجيش: شكرًا يا فندم.

السيسي: مش عايزين حاجة؟

أحد أفراد الجيش: شكرًا يا فندم.

5:25

السيسي: السلام عليكم.

الأهالي: وعليكم السلام ورحمة الله.

السيسي: كل سنة وإنتو طيبين.

الأهالي: وإنت طيب يا ريس.

السيسي: سعيد إن أنا ألتقي بيكو والله، أهلًا وسهلًا.. أهلًا وسهلًا.. بسم الله الرحمن الرحيم.. اسمحوا لي إن أنا، يعني، أوجه لكم جميعًا التحية والسلام.. وأشكركم إن أنا أتيحت ليا الفرصة إن أنا أتكلم معاكو النهار ده وأشوفكم.

وخلوني أتكلم على إن إحنا، يعني، محافظة مطروح والـ.. وما يطلق بالكامل عليها، المنطقة الغربية، مش بس مطروح، وحتى، يعني، أقدر أقول من قبل مطروح بكتير قوي، يعني كانت المنطقة دي ما كانش في اهتمام كبير من الدولة خلال السنين اللي فاتت.. وأتصور إنت إنتو واخدين بالكو إن إحنا، يعني مهتمين قوي قوي، و.. وشغالين كويس قوي..

وأقدر أقول آآ المشاريع المستهدفة بيها محافظة مطروح، سواء كان مشاريع زي المواني اللي بتتعمل، أو القطار السريع اللي بيتعمل، أو المدن اللي بتتعمل، هي في النهاية ممكن يعني إحنا كـ.. كمواطنين، وطبيعة الـ.. طبيعة الـ، المحافظة، اللي هي فيها آآ، يعني، شكل معين بتعيش بيه.. ها يكون ليه تأثير كبير قوي عليكو خلال آآ المرحلة دي، وإنتو حاسين بده.

وأنا جاي بالطيارة كنت شايف.. كنت مرة أنا بفتتح مينا جرجوب، فـ.. فبالطيارة كنت بشوف شكل الدنيا عامل إزاي.. بعد 4 سنين تقريبًا وأنا بردو جيت بالطيارة الهليكوبتر مخصوص عشان أدي نفسي فرصة أشوف.. لأ في تطور كبير، وده كل ده عبارة عن خطوة، خطوة على الطريق، بالنسبة للي إحنا بنستهدفه للمحافظة.

تطور إنتو بتعملوه، وتطور الدولة بتعمله. زي ما قلت لكو كدا إحنا بنتكلم على مدن جديدة.. بنتكلم على.. عشان بردو الناس يقولك يعني القطر السريع اللي ها ييجي لغاية آآ جرجوب أو ها يطلع ها يطلع لغاية آآ السلوم بس عن طريق الـ.. حباطة وكلام من هذا القبيل.. يعني إحنا ها نستفيد منه إيه؟ لأ طبعا.. حتى المنفذ اللي إحنا كنا دخلناه دلوقتي، وده بقالنا ييجي 3، 4 سنين شغالين فيه عشان يبقى آآ حركة التجارة بينا وبين أشقاءنا في ليبيا، وفي منطقة لوجيستية ها تتعمل بردو على، يعني، 250 فدان ، 300 فدان يا دكتور مصطفى، بجنب المنفذ عشان كل دي فرص عمل بتتـ.. آآ بتتوفر لينا عشان تطور وتنمي آآ المنطقة، محافظة مطروح والمنطقة الغربية.

كنا من كام يوم بنـ.. يعني بنحتفل بـ.. آآ.. مش بنحتفل يعني.. كنا بنقول إن مشروع سيوة، واللي هو آآ الصرف الزراعي.. (يضحك الرئيس) فـ.. المشروع اتأخر كتير لكن المهم إن هو خلص، وإحنا آآ.. آآ.. أنقذنا الواحة ديت بفضل الله سبحانه وتعالى من مصير كان مش آآ كان يعني.. كان صعب قوي.. والحمد لله رب العالمين.. (تصفيق)

أنا عايز أقول لكو على حاجة، ما فيش شهادة وفاة أبدًا لحاجة في مصر طول ما إحنا مع بعضنا كدا.. آه.. فأنا عايز أقول آآ..

أحد الأهالي: بنحبك يا ريس..

السيسي: متشكر متشكر.. متشكر..

أحد الأهالي: ربنا يخليك لينا يا ريس.

السيسي: ربنا يخليك.

أحد الأهالي: إحنا معاك يا ريس وإحنا فداك و(جملة غير واضحة)

السيسي: ربنا يكرمك..

أحد الأهالي: تحيا مصر.

السيسي: تحيا مصر بيكو.. تحيا مصر بيكو.. (تصفيق)

بنرجع بس لسيوة ديت، كـ.. كواحة، وكان ليها تاريخ كبير وعظيم جدًا في حياتنا. لكن كان في مشكلة كبيرة فيها، اتحلت المشكلة، وأنا بس عايز أقول لكو إيه، أنا بتكلم هنا عشان الحاج بلال جنبي هنا و.. من أهالي سيوة، وكان كلمني في الموضوع ده وإحنا بنفتتح العلمين، قالي سيوة ها تغرق وبتاع، قلت له، قلت له إن شاء الله مش ها يحصل.. ها تتحل.. والوقت اللي اتعمل فيه المشروع، يعني خد له 3 سنين وشوية، لكن أنا بقول لأهالي سيوة بقى وبقول للحاج بلال: من فضلكو اللي اتعمل حافظوا عليه. اللي هو الـ، الـ، الآبار اللي كانت، يعني، بتتـ، دايما، الأهالي بتعملها، دلوقتي إحنا لينا، عملنا نظام.. فإحنا نحافظ كـ.. مجتمع الـ.. سيوة.. والمجلس المدينة بتاعها، يبقى حريص على إن هو ينظم، عشان نستعيد الـ.. الواحة تاني أفضل مما كانت إن شاء الله.

أرجع تاني أقول إن إحنا بالنسبة للـ، لينا هنا، أنا كنت لسه بتكلم مع دولة الرئيس، ومع المحافظ، إن إحنا محتاجين نـ، ننظم آآ التواجد والـ آآ للـ.. للقبايل اللي موجودة بالشكل اللي هم طبقًا لأعرافهم، ولكن عشان يبقى، عندنا كدولة فرصة إن إحنا نقدم الخدمات المختلفة، خدمات التعليم، وخدمات الصحة، وأي خدمات أخرى الدولة تقدمها، بإن إحنا ننظم الكلام دوت بشكل أحسن من اللي إحنا موجودين فيه دلوقتي. (تصفيق)

مرة تانية.. بقول لكو إن اللي اتعمل خلال الكام سنة اللي فاتو دول، مش كتير، لكن هي خطوة في تطوير حقيقي الدولة المصرية بتستهدفه، يعني افتكروا كويس، أي مينا، يعني إسكندرية دي، كانت آآ كتلة كبيرة جدًا من سكانها عايشين على المينا بتاعة إسكندرية، تصوروا مينا جرجوب اللي إحنا عملنا افتتحنا جزء منه ها نفتتح أو بنـ، بنطور جزء تاني، وجزء تالت، ها يعمل إيه في المنطقة بتاعة منطقة جرجوب؟ في منطقة جرجوب كـ، كمكان.

طب آآ مدن زي مدينة العلمين وزي مدينة راس الحكمة، وأي مدن أخرى ممكن نعملها على امتداد الساحل.. ها تعمل إيه لأهالي مطروح؟ الموضوع كل مدينة بيبقى فيها حاجات كتير قوي، مناطق صناعية و.. ومدارس وجامعات ومستشفيات، وحاجات أخرى كتير.. فـ.. عايز أقول إيه، إن كان في فترة من الفترات، يعني، ما كانش في فرصة للدولة إنها تهتم قوي بـ.. أهالي مطروح، أتصور إن إحنا إن شاء الله باللي إحنا متحركين فيه ده، ها يبقى في اهتمام وفي جهد، مش كلام، يعني إحنا عمرنا ما قلنا ها نعمل قبل ما نكون عملنا وبنفتتح.

 فإحنا إن شاء الله متحركين في هذا الاتجاه، وزي ما قلت لكو كدا، أي مشروع بيتعمل، يعني.. الطريق اللي ها.. عشان أعمل طريق لغاية مطروح، يحرك الناس والتجارة بينا وبين أشقاءنا في ليبيا عن طريق المنفذ، إنتو بتتكلموا في تكاليف كتير جدًا. طب إحنا ها نستفيد منه حاجة كـ.. مواطنين وأهالي؟ طبعا! طبعا.. كل حاجة بتتعمل هنا هي ليها انعكاس ومردود على أهالي المحافظة يعني.

أنا سعيد بلقاءكم، وطبعا بما إن أنا موجود معاكو هنا، بردو محتاجين تبقى عايزين تطمنوا على آآ يعني.. الحال في مصر..

عايز أقول لكو على حاجة.. إحنا، بقالنا حوالي 8 سنين بنشتغل على امتداد الدولة المصرية، وما فيش مكان في مصر لم تصل إليه إيد التطوير والتنمية، على امتداد.. من أول أسوان، لغاية إسكندرية، لغاية حدودنا مع.. لغاية السلوم.. ما فيش مكان في مصر إلا لما يبقى فيه شغل بيتعمل لصالح أهلنا آآ مواطنين، مواطني مصر يعني بالكامل.

طيب.. وإحنا شغالين في ده، كان في خطة شغالين بيها، وفي آآ رؤية للدولة تجاه شكل الدولة المصرية ومكانتها واقتصادها خلال آآ الـ 10، لغاية 2030، لكن خلي بالكم، إحنا تعرضنا لمـ.. لـ.. يعني، لأزمتين، الأزمتين دول إحنا ما كناش سبب فيهم خالص.. يعني أزمة كورونا اللي كان ليها تأثير كبير جدًا على العالم.. إحنا مش السبب فيها.. وحتى الحرب الروسية وآثارها، إحنا بردو كمصر يعني ما خدناش قرار آآ ورطنا فيه الدولة المصرية وبالتالي انعكاس ده هو، يعني، القرار الصعب أو القرار الخطير، أو.. أو.. أو أي إجراء فيه عدم رشد من الدولة.. هو تسبب في ما نحن فيه..

إحنا في أزمة صحيح.. وأنا بتكلم معاكو بمنتهى الوضوح.. إحنا في أزمة صحيح.. لكن هو تحدي من ضمن التحديات الكتير اللي إحنا قابلناها.. هو إحنا تحدي الإرهاب اللي إحنا قابلناه خلال من 2011 و12.. هو كان في ناس.. كان في ناس بتقول يا ترى الموضوع ده ها يخلص ولا مش ها يخلص.. موضوع الإرهاب ده ها يخلص ولا لأ؟ الاستنزاف بتاع المواطنين، شباب مصر، والحالة بتاعة عدم الاستقرار ديت ها تنتهي إمتى؟ وكنت أنا أقول لكو إن شاء الله بجهد الناس وبدم المصريين ها ينتهي، والحمد لله رب العالمين.

وإحنا بنتكلم كدا، بردو، الـ.. في برنامج لتطوير كبير قوي لأهالينا في سينا، لأن ده بردو حق لهم، وأنا بتكلم عشان بردو الرسالة توصل لهم.. صحيح (تصفيق)

آآ.. آه، أنا عايز أقول لكم على حاجة بس، يعني، يعني هنا في.. بس أنا مش ها أتكلم في موضوعات زي دي دلوقتي لغاية لما تخلص.. هو الدلتا الجديدة بعيدة عن المحافظة هنا؟ الدلتا الجديدة اللي هي على، في طريق الضبعة، بعيدة عنكم؟

الأهالي: لأ.

السيسي: طب ممكن تشغل ناس؟

الأهالي: آه.

السيسي: آه. أشغال مختلفة؟ آه. تجارة تاخد منتجات زراعية منها تروح في اتجاه الـ.. أشقاءنا في ليبيا.. ممكن؟ أنا بس عايز أقول لكو إيه، و.. لما تيجي تقول إيه، ها يبقى عندي جنب مني هنا على أطراف المحافظة أو في عمقها في 2 مليون فدان شغالين.. طب وتوشكى وشرق العوينات بعيدة عنكم؟ لأ. وفي حتت تانية بس أنا مش ها أتكلم عليها، لغاية لما نشوف إذا كان في فعلا ميه ليها ولا لأ، يعني أنا عارف.. ما أنا.. ما بنقولش إلا لما يعني.. (يبتسم الرئيس) أنا عارف.. أنا عارف..

فـ.. يعني.. ما بنقولش على الحاجات ديت لغاية لما نطمن على إن إجراءات الدولة والدراسات اللي بتتعمل بتحقق ده.

أرجع تاني لموضوع الأزمة.. فبقول إن ما.. إحنا كدولة خلال الـ10 سنين اللي فاتت، كنا حريصين على إن إحنا لا نغامر بالناس في أي حاجة آآ يكون ليها مردود مش جيد على، على مصر.

 لكن الأزمتين دول، اللي هو كورونا، والأزمة الروسية، إحنا ما عملناهمش.. لكن إحنا بنتأثر بيهم. طب التحدي بتاعهم، والمـ.. والظرف الاقتصادي الصعب، كتحدي، ها ينتهي؟ لازم. لازم مش عشان أنا موجود، لأ، هو ده حكمة ربنا في الدنيا. البني آدم والمجتمع والعالم يقابل تحديات، وبالجهد وبالتخطيط وبالإرادة يتجاوز التحدي، ويقابل تحدي تاني، ويتجاوزه، أو يبقى يقدر إن هو يتغلب عليه.

إذن، إن.. إحنا في صراع مع، مع ظروفنا.. والظرف الاقتصادي تحدي، وإحنا مصرين.. مصرين بفضل الله سبحانه وتعالى. (أحد الحضور يهتف للرئيس) ربنا يبارك فيك.. ربنا يبارك فيك.. (يستمر الرجل في الهتاف بصوت غير مسموع) (تصفيق) لأ إحنا، يعني أنا عايزك تقولي إيه.. تقولي (يضحك الرئيس) إن شاء الله.. إن شاء الله.. بس أنا عايز أقول لك على حاجة، ما تقوليش كمل، قول لي ها نكمل.. ها نكمل.. (يضحك الرئيس)

الأهالي: ها نكمل معاك يا ريس.

السيسي: قول لي ها نكمل..

أحد الأهالي: تحيا مصر بيك يا ريس.

السيسي: بيكو كلكو بوجودكو إن شاء الله.

أحد الأهالي: تحيا مصر تحيا مصر.

السيسي: ربنا يكرمك. أرجع تاني لموضوع الأزمة الاقتصادية، لأن هو ده موضوع الناس متأثرة بيه كتير، وأنا عارف. و.. والأسعار مرتفعة، وأنا عارف.. طب إحنا ساكتين على كدا؟ إحنا بنحاول بكل ما أوتينا من قدرة إن إحنا نقلل من تأثير الأمة دي ببرامج بنعملها على مستوى الدولة، خاصة المواطنين اللي هم، يعني.. اللي هي ظروفهم صعبة يعني.

أرجع تاني وأقول، ما فيش أزمة بتمر على مصر إلا إن إحنا بنبقى متأكدين، بالإرادة والعمل والتخطيط، وقبل ده كله، بالله سبحانه وتعالى. لأن إحنا بنعمل خير. إحنا كـ.. كـ.. كمسؤولين.. لا نبغي والله إلا الخير، لكل الناس ولبلدنا، وبالتالي ما فيش عندنا هدف تاني غير كدا.

فـ.. اتطمنوا بفضل الله سبحانه وتعالى، على إن رغم الظروف الصعبة ديت، لكن زي ما مرت على مصر ظروف صعبة خلال الـ10 سنين اللي فاتت.. لأ مش الـ10 سنين اللي فاتت.. السنين اللي فاتت كلها.. يمكن الأجيال الشابة ما تشوفش ده، لكن الناس الكبار شافت إن مصر قابلتها تحديات كتير، وبالله سبحانه وتعالى، وبالجهد وبالإرادة، كنا بنعبر التحدي ده.

في 67 كان في تحدي كبير قوي.. وربنا سبحانه وتعالى في 73 عبرناه.. وحاجات أخرى على.. يعني بالمستوى الـ.. اللي هو آآ.. اللي يخلي الناس تقول يا ترى إحنا ها نقدر نتغلب على الـ.. على الأزمة دي ولا لأ.. لازم تكونوا متأكدين.. مش عشان، تاني بقول، إحنا كمسؤولين، لا لا، إحنا كمصريين.

إوعوا تفتكروا أي تحدي ممكن نتغلب عليه الدولة لوحدها، المسؤولين يقدروا عليه لوحدهم، لأ، بيكم إنتم، بفهم الناس، بتحمل الناس نقدر نعدي.

هو ما كان في أزمة كهربا.. مش الـ.. مش الانقطاع اللي كان آآ اللي فات الفترة اللـي فاتت ديت، لأ، كان في أزمة كهربا حقيقية.. و عديناها بفضل الله سبحانه وتعالى.. وجات الفترة اللي فاتت دي فترة ذروة الحرارة في الـ.. في الشهرين اللي فاتو دول، اضطرينا إن إحنا نخفف، ليه؟ وأنا يمكن بقولها دلوقتي عشان بس تبقى واصلة للناس، لأن حجم الوقود المطلوب عشان نشغل المحطات بعد التكلفة الزيادة في أسعار الوقود، بقت عبء علينا، بقت عبء علينا.

هو إحنا الكهربا والـ.. وآآ وقود السيارات.. إحنا بناخده بنبيعه بالدولار ولا بنبيعه بالجنيه؟ إحنا بنبيعه بالجنيه، لكن إحنا بنشتري الوقود ده لمحطات الكهربا وللعربيات اللي ماشية في الـ، في كل مصر، إحنا بنشتريه بالدولار، وبالتالي لما يكون عندنا عبء، إحنا كلنا نساع بعضنا.

إحنا ما بنخبيش عليكو حاجة.. ما بنخبيش.. أنا مش بكلمكو إنتو بس، أنا بكلمكم وبكلم المصريين من خلالكم. بكلم المصريين كلهم من خلالكم، للناس كلها تسمعني.

فكل تحدي ها نقدر نعبره، مش بجهد الدولة، لأ، بفهم الناس إن التحدي ده يمكن التغلب عليه، بس ها يبقى محتاج عمل ومحتاج صبر. محتاج عمل ومحتاج صبر.

الـ.. زميلنا بيقول لي الطريق، لا مش الطريق بس. هو النهار ده القطار السريع ده، اللي هو ها يجيب من السخنة لغاية عندكو، في كام ساعة؟ طيب، يا ترى حركة التجارة عليه تبقى عاملة إزاي؟ قبل حركة المواطنين. قبل حركة المواطنين. حركة التجارة من الـ، من البحر الأحمر للبحر المتوسط. البحر المتوسط يعني مين؟ يعني إسكندرية، يعني جرجوب، يعني منفذ السلوم اللي إحنا موجودين جنبه، وحاجات أخرى كتير.

مش عايز أطيل عليكم يعني، لكن أنا سعيد إن أنا ألتقي بيكم. أنا كان ليا نصيب إن أنا أشتغل وأنا ظابط صغير هنا في، في السلوم، وعارف أهل السلوم كويس، أو أهل المنطقة الغربية كويس.. قعدت سنين.. وسيوة الحاج بلال بيقول لي عليها ديت، أنا روحت كنت في سنة 87.. 86 - 87 كنت في دورية استطلاع هناك، وكان فيها مشكلة الصرف الزراعي اللي هو، فلقيت المشكلة لسه مستنياني أكتر من 35 سنة. (تصفيق) (يضحك الرئيس)

فـ.. المهم يعني.. فـ.. ناس آآ.. ناس مطروح وناس السلوم، ناس طيبين، وناس رجال ثقة و.. وشرف، ودين..

أحد الأهالي: إحنا بنحبك يا ريس..

السيسي: وإحنا بنحبكو.. وإحنا بنحبكو.. متشكر جدًا.. متشكر جدًا..

أحد الأهالي: يا ريس.. إحنا كشباب بدو كنا بنتعامل في عهد الأنظمة البائدة إن إحنا مواطنين درجة تانية ودرجة تالتة. إحنا بقينا نحس إن إحنا مصرين بكل فخر في عهد سيادتك، ومش مجاملة عشان حضرتك موجود، إحنا فعلًا بنفخر إن إحنا مصريين يا ريس. حضرتك عملت لنا كرامة في كل حتة في العالم. (تصفيق)

السيسي: ربنا يكرمكم، وإحنا لسه كل ده عبارة عن خطوات، خطوات على طريق التنمية يعني. نعم؟

أحد الأهالي: إحنا بنرحب بحضرتك طبعًا، ومكانك وبين أهلك، العمدة ومشايخنا، احنا بنرحب بيك، وفخورين بيك صحيح زي ما قال زميلي. إحنا حضرتك العالم يئن من ظروف اقتصادية، وكل البلاد بتمر بالظروف دي، وعلى الرغم من ذلك إحنا كمصر كلنا كمصر ماضيين في التنمية وقاطرة التنمية شغالة ومشاريع حضرتك إحنا عمرنا ما كنا نحلم بيها، مبادرات سيادتك إحنا عمرنا ما كنا نسمع عليها ولا نحلم بيها كأجيال، لكن دي حظ أجيالنا اللي ها تيجي ورانا. حياة كريمة حضرتك دخلت في كل النجوع وفي كل القرى وفي كل أماكن مصر. كل القرى دلوقتي حضرتك بتشكرك، والناس كلها بتشكرك عالـ، عالنقلة اللي إحنا عيشناها.. أنا عمري داخل على الـ 60 سنة عمري ما شوفت تطور في الطرق والـ.. والـ، والـ، جميع المجالات الاقتصادية والرياضية.. كل حاجة.. تعمير الصحرا.. مراكز الشباب.. كل المجالات.. إحنا الصراحة حاسين بيها وبنشكرك وإحنا وراك يا سيادة الريس...

أحد الأهالي (مقاطعًا): إحنا معاك عالعهد يا ريس.. إحنا معاك عالعهد يا ريس! (تصفيق)

أحد الأهالي: جميع القبائل باسمي وباسم جميع القبائل ومجلس القبائل العربية والعائلات وعمادنا ومشايخنا وكبارنا، إحنا وراك يا ريس، إحنا وراك بدمنا، والله والله والله لا أقول هذا الكلام نفاقًا ولا رياءً، ولكني أنا من يوم ما حضرتك ما مسكت الرئاسة، (تصفيق) نفسي أقول الكلمتين دول، لأن أنا بشوف حضرتك، ابتسامة حضرتك، دي مش نفاق، بالعكس أنا بشوف مصر، نهر النيل بفرعيه. (تصفيق)

السيسي: ربنا يكرمك.

أحد الأهالي: تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر..

السيسي: شكرًا جزيلًا.. شكرا جزيلًا.. اتفضل.. سيوة.. (رجل يتكلم بصوت غير واضح) يعني إنتو في سيوة مبسوطين دلوقتي؟

أحد أهالي سيوة: جدًا يا ريس.

السيسي: (يضحك الرئيس) طب أنا ها أقول لك على حاجة، إكمنك إنت بتقول لي إحنا من آآ من أهالي.. يعني من، من سيوة يعني.. إحنا بقى، كل الحاجات اللي أنا شوفتها، الـ، الأرض اللي، يعني، اللي ماتت، والشجر والنخل اللي راح.. أنا قلت للـ.. من، من 5 سنين، ها أزور.. ها أزوكم، وما جيتش لسه.. وما جيتش لسه.. لكم..

أحد أهالي سيوة: عايزينك..

السيسي: لأ، خليني بس إيه، أطلب منكو حاجة بقى..

أحد أهالي سيوة: اتفضل يا فندم.

السيسي: إحنا عملنا اللي إنتو طلبتوه، صح كدا؟

أحد أهالي سيوة: اتفضل يا فندم.

السيسي: طيب.. إحنا النهار ده.. ها أديكو 6 شهور.. إن شاء الله..

أحد أهالي سيوة: إن شاء الله.

السيسي: 6 شهور تكونوا كل الحاجات اللي هي الأراضي اللي اتأذت، وملحت.. والـ.. والنخل اللي مات، نشيل ده كله، ونشوف حاجة جديدة..

أحد أهالي سيوة: إن شاء الله يا فندم.

السيسي: مش الحاج بلال من سيـ، من سيوة؟

أحد أهالي سيوة: هو من سيوة آه.

السيسي: معاه فلوس كتير؟ (يبتسم الرئيس)

أحد أهالي سيوة: معاه فلوس كتير.

السيسي: مش كدا؟

أحد أهالي سيوة: أيوة (يضحك)

السيسي: طيب، يعني.. مش كدا بردو؟ (يضحك الرئيس) (تصفيق)

أحد أهالي سيوة: سياد.. سيادة الريس.. سيادة الريس..

السيسي: أيوة..

أحد أهالي سيوة: الفلوس كتير للي ما فيش.. بالنسبة لنا عند الحاج بلال.. لكن إحنا قلبنا معاك، زي ما قلت لك.. ده.. إحنا بالنسبة، إنت نقذت.. نقذت مصر.. نقذت مصر.. إنت نقذت مصر..

السيسي: ربنا اللي أنقذ مصر.

أحد أهالي سيوة: والله أنا الكلام ده أنا بقوله لك من جوايا، أنا عندي 60.. 60 سنة وشهر.. 60 سنة وشهر.. أنا بنقول لك إنت نقذت مصر كلها.

السيسي: طب ما إحنا نقول ربنا أنقذ مصر والحمد لله.

أحد أهالي سيوة: والحمد لله.

السيسي: كدا يعني.. (هتافات من الحضور) (يضحك الرئيس) (تستمر الهتافات) طب.. طب إنت.. طب إنتو.. طب أنا ها أقول على حاجة لأن إحنا كنا.. آآ..

أحد أهالي سيوة: عبد الرحمن جبريل.

السيسي: يا حاج عبد الرحمن.

أحد أهالي سيوة: أيوة يا فندم.

السيسي: عايز تقول لي حاجة تاني؟

أحد أهالي سيوة: الله يبارك لك...

السيسي: يبقى أنا ها آجي لكم إن شاء الله، بس إنتو ها تبذلوا جهد كبير، والدولة معاكم، والدولة معاكم..

أحد أهالي سيوة: إن شاء الله.

السيسي: والحاج بلال واللي زيه..

أحد أهالي سيوة: الله يبارك لك يا فندم.

السيسي: والحاج بلال وإيه؟

أحد أهالي سيوة: الله يبارك لك.

السيسي: مش بيقول ربنا سبحانه تقول إيه يعني.. فمن أحياها إيه؟ فكأنما أحيا الـ.. مش كدا؟

أحد أهالي سيوة: أيوة.

السيسي: طيب. فإحنا كلنا مع بعض نعمل ده..

أحد أهالي سيوة: بإذن الله.

السيسي: مش بس لسيوة يعني..

أحد أهالي سيوة: بإذن الله يا فندم.

السيسي: لكل مصر.. بالنسبة للـ.. حاضر.. نعم..

أحد أهالي سيوة: شكرًا.

أحد الأهالي: (...) فخامتك (كلمة غير واضحة) محافظة مطروح على الطريقة العالمية، (صوت غير واضح) محافظة مطروح على مستوى العالم، لكن بعد إذن حضرتك يا فندم، إحنا بنطلب من سعادتك توفير المياه في جميع محافظة مطروح (صوت غير واضح)

السيسي: طب أنا، طب خليني أتكلم معاك.. اتفضل.. إحنا في خطة موجودة معمولة لصالح توفير الميه للمناطق الساحلية، لمناطق إيه؟ الساحلية. طب ممكن تقول لي طب والمناطق اللي جوة؟ المناطق اللي جوة لو فيها آبار، إحنا نساهم ونساعد في إن إحنا نعمل الآبار اللي تحقق لكم إن إنتو تتحصلوا على ميه كويسة.

لكن البرنامج اللي الدولة عاملاه، وأنا بقول لكو كدا المحطة اللي موجودة النهار ده، 150 ألف متر مكعب، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ دي في مدينة العلمين، وفي برنامج لمحطات أخرى عشان توفر الميه للـ، للـ.. للمدن الساحلية.

في مشكلة في مطرو.. في مطروح آآ، في مطروح آآ مية شرب؟ لأ، لأن إحنا عملنا محطات ميه تكفي آآ محـ، محافظة مطروح أو مدينة مطروح، والتطورات اللي بتتم فيها.

خلي بالكو أنا لسه كنت بتكلم مع المحافظ دلوقتي، وبقول له إن إحنا مش قادرين نقدم خدمات للناس، بس خلي بالكم، جزء من الموضوع إن إحنا آآ مش كتل جنب بعضها.. إحنا مش كتل جنب بعضها..

أقدر أعمل برنامج في سيوة، لأنها مدينة أو واحة على بعضها. أقدر أعمل حاجة في العلمين، أقدر أعمل في راس الحكمة، أقدر أعمل في مطروح، أقدر أعمل في السلوم.. لكن، الـ، الـ، الـ.. النجوع الصغيرة قوي.. ها تبقى إن كان في ميه موجودة، مش مية مطر أنا بتكلم.. مية آبار.. نقدر نعمل.

لكن لو ما فيش، لو عملت محطة على البحر، محطة التحلية بتتعمل على البحر، لأنها بتاخد مية البحر وبيتعملها تحلية وتبقى.. تـ آآ توصلها.. صعب جدًا إن أنا أوزع على نطاق أكبر محافظة في مصر.. أكبر محافظة في مصر.. الوادي الجديد ومطروح.. دي أكبر محافظة.. وبالتالي ما أقدرش، وأنا بكلمكم بمنتهى الصراحة، إن إحنا نعمل ميه مستقرة مظبوط إلا إذا كان في تكتلات سكانية مظبوطة.. تكتلات يعني إيه؟ يعني حي، حي فيه مثلًا 10 آلاف، نقوم نقدر نعمل ده، حتى لو جينا البير ده ها يبقى آآ ينزل أعماق كبيرة بس يبقى في ميه شرب أو مية صالحة لكم، نقدر نعمل ده.

إحنا مش، مش ساكتين، وبقول تاني، وأنا من، من، من 7 سنين، كان مطروح فيها مشكلة ميه، إذا كان حد فاكر.. كان فيها مشكلة ميه.. اتعملت محطة وعملنا لها امتداد توسيعها، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ عشان نوفر مية شرب كاملة لمطروح.

فإحنا البرنامج اللي الدولة عاملاه مش بس للبحر المتوسط، لأ، مش المدن الساحلية اللي على البحر المتوسط، لأ، المدن الساحلية على البحر المتوسط، والمدن الساحلية اللي موجودة على البحر الأحمر. البرنامج اللي معمول هو برنامج إن إحنا نعمل محطات لتحلية المياه، مياه البحر، ودي اللي توصلها لأهالينا في المدن دي.

بس أنا عايز أقول لكو على حاجة.. الـآآ.. المطالب كتير.. لأن إحنا متأخرين كتير.. ويمكن آآ الـ، لما بقول إن إحنا بنشتغل على كامل الدولة، قصدت بيها إن إحنا، آآ، محتاجين نعمل كتير، كتير قوي، مش طريق بس ومش مدرسة بس و.. ده طريق ومدرسة ومزرعة وقطر وحاجات تانية كتير قوي عشان آآ إحنا بنتكلم في ما شاء الله 105 مليون، ولو ما اشتغلناش بالهمة في كل حتة، وعلى طول، وأنا يمكن آآ لما قال إن إحنا أثناء كورونا كنا شغالين، أيوة، أثناء كورونا كنا شغالين. طب ودلوقتي إحنا شغالين؟ أيوة، شغالين. ها نفضل شغالين كدا، وبقول لكو التحدي الاقتصادي اللي هو أنا شايفه ده، يعني.. الحكومة وإحنا وإنتم، مش إحنا وإنتو يعني.. وإحنا كلنا.. ها نقدر بفضل الله سبحانه وتعالى نتجاوزه وتبقى.. يبقى تاريخ.. يبقى تاريخ بردو زي ما قلنا الإرهاب وزي ما قلنا حاجات أخرى كتير، بقت تاريخ بفضل الله سبحانه وتعالى.. بردو الظرف الاقتصادي الصعب ده، ها يبقى تاريخ إن شاء الله. (تصفيق) اتفضل.

أحد الأهالي: فخامة الرئيس أعرف نفسي، أنا جبريل حداد من مدينة الضبعة. أولًا أحمل معي تحية لسيادتك وبرقية تهنئة وتأييد لفخامتك من كل أهالي مدينة الضبعة، وكل أهالي محافظة مرسى مطروح.

نحن يا فندم في محافظة مطروح لمسنا على أرض الواقع معدل تنمية لم يسبق له مثيل في أي مكان، الحقيقة يعني، لما نشوف مدينة العلمين الجديدة، نشوف التوسعة اللي حاصلة في الطريق الدولي ما بين إسكندرية ومطروح ما بين، خاصة من مدينة العلمين لغاية مطروح دلوقتي حاليًا، شيء طبعا نفخر بيه كلنا، وشيء جيد جدًا.

السيسي: يا جبريل.. يا جبريل..

أحد الأهالي: اتفضل يا فندم..

السيسي: الطريق ده رايح يوصل للسلوم.

أحد الأهالي: إن شاء الله يا فندم.

السيسي: الطريق ده، اللي هو اللي رايح مطروح ده (تصفيق)

أحد الأهالي: إن شاء الله يا فندم..

السيسي: إن شاء الله طبعا.. أنا بتكلم على التخطيط، لكن كل حاجة بمشيئة ربنا، لكن عايز أقول لك حتى ده مش لغاية مطروح بس، دي مراحل، مشينا الأول عملنا من، من إسكندرية لغاية آآ مارينا ولا لغاية العلمين، وبعدين كملنا من العلمين لغاية الضبعة، وبعدين اشتغلنا من الضبعة لغاية مطروح، وبعد كدا من مطروح ها نكمل لغاية جرجوب، ومن جرجوب لغاية السلوم.

أحد الأهالي: إحنا يا فندم عندنا في مدينة الضبعة دلوقتي انطلاقة في جميع الاتجاهات، أولًا مطار العلمين أصبح يعني حاجة نفخر بها جميعًا وحاجة يتحدث بها العالم كله، وشوفنا طبعا لما كنت سيادتك بتستقبل السادة الوزراء والأمراء اللي بييجوا، حاجة على أرض الواقع تشرف الحقيقة، والحتة اللي كانت صحرا بقت عمران جامد جدًا.

الحاجة التانية عندنا المحطة النووية دلوقتي عملت حركة رواج في مدينة الضبعة غير عادي، يعني بسم الله ما شاء الله حركة السوق دلوقتي في الضبعة البيع والشرا، الحقيقة حاجة واقعية إحنا بنلمسها كلنا.

أيضًا عندنا إنطلاقة في نهضة عمرانية جامدة جدًا على خط الساحل، ولكن في مقترح يا فندم لو أمكن يعني تسمح لي حضرتك أقول المقترح دوت، إن طبعا بعد ما اتعملت المخططات التفصيلية للتخطيط العمراني على خط الساحل كله، وطبعا معالي آآ دولة رئيس مجلس الوزراء، طبعا أستاذ كبير في هذا المجال.. دخلت بعض القرى والنجوع والتجمعات السكنية في داخل المخطط التفصيلي، واتحولت بـ مع الوقت ها تتحول كلها إلى منتجعات عمرانية طبعا.

إحنا يا فندم لا نعترض على هذا، يعني إحنا بنأيد ده ومع سيادتك ومع الدولة في هذا المجال، وإحنا مستعدين بنضحي بأي حاجة.. وعايز أقول ملحوظة بس قبل ما أكمل الفكرة، إن إحنا في، في تعويضاتنا في المحطة النووية يا فندم، لما صدر القرار سنة 81 اتعملت التعويضات في 81 واتصرفت في 97، فكان في ظلم وقع على المواطن فعلًا، ما استرديناش حق أهالي الضبعة إلا لما سيادتك جيت وقررت إعادة تعويض أهالي الضبعة من جديد، وتم التعويض بالفعل، والناس خدت حقها مظبوط، والناس مبسوطة جدًا من هذا الكلام، وبيشكروا سعادتك على هذا الجهد.

أعود للفكرة اللي أنا عايز أقولها يا فندم.. طبعا لما دخلنا في المخططات التفصيلية، وأصبحت ها تتحول المناطق دي لتخطيط عمراني، إحنا بنأيد ده لا ننكره، وإحنا مستعدين في أي وقت نقدم الأرض ونقول لك يا فندم اتفضل اشتغل.

بس في مقترح.. طبعا لما دخلتو يا فندم مسألة التخطيط، المناطق دي كان فيها ناس حرفتهم الزراعة، حرفتهم الزراعة والرعي، خدت بالك؟ وموجود على أرض الواقع هذا الكلام. فأنا بقترح لو يتم تخصيص جزء على الترعة بتاعة، المسافة من سيدي عبد الرحمن للضبعة، يتم تخصيص مساحة، بحيث المواطن اللي تتاخد أرضه هنا يتم تعويضه، ويتم دفع تمن الأرض، يعني ندي له أرض زراعية على الترعة، بس ندفّعه تمنها، مش مجانًا يعني، خدت بال حضرتك؟ وها نوصل لفكرة تانية بردو سيادتك بتتكلم فيها دلوقتي إن ها نعمل تكتلات سكانية نقدر نقدم لها الخدمات تبقى بسهولة نقدم لها الخدمات، فلو أمكن في ده يا فندم، هذه المسافة من سيدي عبد الرحمن، لغاية الضبعة، الترعة موجودة بتفريعاتها بكل حاجة، وبعيد جدًا عن المخطط الساحلي عشان نعمل تنمية سياحية، لو أمكن هذا الكلام يا فندم ها يبقى إحنا شاكرين لسعادتك، ويبقى عملنا، يعني، معلش، زي ما بقول لك كدا ضربنا أكتر من عصفور بحجر واحد، أول حاجة سهلنا مهمة الدولة في إقامة المشروعات، الحاجة التانية إن أنا عملت استقرار للمواطن اللي أنا نقلته من على الساحل وديته على الزراعة، الحاجة التالتة إن أنا بردو عملت دخل للدولة من تمن الأرض الصحراوية ها أبيعها للمواطن، الحاجة الرابعة والأهم بقى إن أنا عملت بردو ناتج قومي في الزراعة على هذا المكان. ده شيء طبعا يا فندم لو تم، لو أمكن ذلك، إحنا بنشكر حضرتك عليه، ومتشكرين جدًا على إتاحة الفرصة يا فندم، أنا بشكر حضرتك...

السيسي: شكرًا يا جبريل، بس خليني.. إدوني فرصة لو سمحتو، إدوني فرصة.. اتفضل يا جبريل اقعد استريح.

أحد الأهالي: متشكرين يا فندم.

السيسي: أولا إحنا كان في مبدأ يا جبريل إن إحنا ما فيش حد يتظلم ويتئذي من أي إجراء الدولة بتعمله، ده مبدأ عام إحنا بنعمله، لأن إنت في الآخر ابن مصر (تصفيق) فكان الكلام دايمًا إن إحنا لو في حركة ها تمس المواطن أو أسرته أو التجمع ده الـ.. المحدود، في المكان دوت، يبقى لازم تتعوض الأرض والبيت والزرع، صح كدا؟ صح كدا. (تصفيق)

وده.. وده مبدأ عام. طيب، أنا بقول.. استنى بس عليا.. اصبروا عليا.. إنتو بتتكلموا في التنمية بتقول لي إيه، لما اتعملت المحطة، البيع والشرا مشي كويس. طب ولما السياحة اشتغلت، الدنيا ما مشيتش كويس؟ مشيت كويس.

إذن النهار ده إنت مش بس على قد التنمية، و آسف يعني التعويض اللي ها أديهولك، التعويض ده جزء من الموضوع، لكن إنت جاي لك في شكل تاني من الحياة جاي، هو عـ، إنت ها تحس بيه إمتى؟ هو إنت حسيت بموضوع العلمين وتأثيرها إمتى؟ حسيت بموضوع الضبعة إمتى؟ لسه الضبعة ما خلصتش. تخيل الضبعة لما تخلص خالص، إن شاء الله، ونفتتح أول.. أول جزء فيها.. هو النهار ده، مش المكان ده في ناس بتشتغل فيه، وإحنا عاملين مدرسة، أبناءكم بتخش فيها عشان يبقوا جزء من الموضوع؟

إذن، كل مشروع بيتعمل ها يبقى ليه انعكاس على، آآ على أهالينا هنا. المينا اللي بتكلم عليه ها يبقى ليه انعكاس على أهالينا في الـ، في المنطقة الملاصقة للمينا، لأن ها يتعمل مشروعات للهيدروجين الأخضر.. مشروعات مواني.. فكل حاجة بتتعمل ليها تأثير إيجابي علينا.

يمكن ماتـ، يمكن يكون بطيء عليك، ما تشوفوش بسرعة.. لما تيجي تقول لي القطر آآ إمتى القطر دوت وآآ والقطر لما ييجي أنا ها أشوف إيه؟ المنفذ اللي إحنا قاعدين فيه ده أو اللي كنا بنفتتحه ده، ده بقالنا 4 سنين شغالين فيه، ده عشان إيه؟ عشان يخلي القدرة بتاعة مصر والشكل الحضاري للدولة المصرية مع أشقاءها في ليبيا يليق بالدولة المصرية ويليق بالعمل.

المنطقة اللوجيستية اللي بتكلم عليها ديت، هو مين اللي ها يشتغل فيها؟ هو أنا ناسي التجار بتوع براني وبتوع مطروح وبتوع منطقة الحمام اللي بيشتغلوا في إيه و، و، وسوق كبير قوي من غير ما أتكلم في تفاصيل كتير.. ما أنا قلت لكو أنا عشت هنا سنين، وشايف ده، بس ده كان شغل حاجة واللي إحنا رايحين له حاجة تانية خالص.

النهار ده في قدرة كبيرة جدًا للمنطقة ديت على النمو بالمشروعات اللي بتتعمل فيها، ها تبقى بطيئة ليه؟ لأنها بتاخد وقت.. بتاخد وقت.

أرجع تاني للمقترح اللي إنت قلت عليه.. طيب.. أنا عايز أقول لك إيه.. موضوع الميه، موضوع الميه، موضوع مهم قوي، وأنا راجل دايمًا بتعامل معاكو ما، ما أتكلمش إلا الصدق إن شاء الله.. هو أنا لو في فرصة إن أنا أخلي الـ.. الترعة، ترعتين، وتلاتة، وأقدر أجيب الميه من، من شرق مصر لغاية لما توصل لأي حتة، تفتكروا، بفضل الله، في حاجة توقفني؟

طب أنا ها أقول لك على حاجة.. أنا عايزك.. إنتو ها تشوفوا خلال شهور قليلة جدًا افتتاح الدلتا الجديدة.. طب الدلتا الجديدة دي (تصفيق) اسمعوا بقى.. هي مش متاحة ليكو؟ متاحة، لكل مصري؟ آه. إحنا عملنا الجهد الكبير، والأرض ها تبقى متوفرة.. قد إيه؟ إنت بتتكلم في 2 مليون فدان. بيتقال لي دلوقتي على الـ.. في 70 ألف فدان كدا أنا ما أعلنتش عنهم، خالص، ليه ما أعلنتش عنهم؟ لأن إحنا أول حاجة بيتعمل مدق 200 كيلو كدا يوصلنا لغاية هناك، ثم ها نشوف هل في ميه تكفي زراعة الكمية ديت ولا لأ، ولو في ها نعمل إيه؟ ها نعمل إيه؟ ها نزرعها، ها نزرعها إن شاء الله سبحانه وتعالى.

أرجع بقى تاني عشان موضوع إن أنا أقدر أوصل ميه لغاية سيدي عبد الرحمن أو... أو الضبعة أو ده أو ده.. طالما عندي الفرصة، من غير ما تتكلم يا جبريل، ها أوصل الميه، طب لو الميه ما جاتش؟ في ترعة الحمام؟ مش هي ترعة الحمام؟ لغاية المكان دوت، يبقى في إيه؟ يبقى أنا حجم الميه المتاح ليا على قد زمام الزراعة اللي موجود لغاية منطقة الحمام، أو لغاية العلمين، أو لغاية الضبعة، أو لغاية مطروح، لازم تثق من كدا.

شوف، إحنا عاملين، لو إنت متابع اللي بيتم في الدلتا الجديدة، ترع فوق الـ80 كيلو و 100 كيلو، فما جاتش.. وترع ضخمة، يعني مسطحها 30 متر، عشان تاخد كمية ميه تكفي زراعة مليون فدان ولا أكتر.

فأنا مش، ما عنديش مشكلة لو في ميه.. يعني أنا لما.. يعني.. لما اتكلمت على سيوة.. سيوة عندها فرصة كويسة، ليه؟ عشان في عندها ميه جوفية كويسة.. بشرط.. إيه الشرط؟ إن إحنا ننظم هذا العمل بشكل علمي لأن اللي حصل في الـ، في الـ30، 35 سنة اللي فاتو إيه في سيوة؟ إن إحنا كمواطنين كل واحد عنده حتة أرض، راح نازل على الطبقة السطحية بتاعة الميه، فلما خد منها، بدون علم يعني، ما يعرفش، طلعت الميه المالحة عليه، لما طلعت الميه المالحة عليه بورت له أرضه، وضيعت الـ.. الشجر والنخل والزتون اللي كان موجود.

عشان نحل المسألة دي، أنا مش بعيد عن اللي إنت قلت عليه يا جبريل، بالمناسبة، لكن عشان نحل المسألة دي، الموضوع اتكلف 2.7 مليار.

أنا ها أقول لك.. حاضر.. آآ، اتقال من 20، 25 سنة، لما اتطرح الموضوع ده: "هو إحنا ها نصرف مليارات على 4000 أسرة؟" مش كدا؟ قال لك ننقل، ننقل، ننقل يا جبريل الناس بتوع سيوة من المكان ده في حتة تانية ونوفر الـ.. المبلغ ده.. إحنا ما عملناش كدا يا جبريل.

إذن.. أرجع بقى تاني، موضوع.. يبقى المبدأ العملي اللي بيحكم، اللي بيحكم الدولة مع مواطنيها، هي إن إحنا ما نقدرش نجور على حقك ولا حق أي مواطن، آدي واحد.

اتنين.. المصلحة إحنا بندور عليها معاك لأن إحنا مصلحتنا بتصب في عندك إنت، ما فيش مصلحة ليا ولا لأي حد تاني إنه ما يعملش ده.

طيب، أنا بقول كدا ليه؟ لأن إحنا في ناس بتقول لك إيه: "الأرض بتاعتنا إنتو خدتوها وإدتونا فلوس صحيح، بس آآ إحنا ما كناش، ما كناش عايزين نسيبها"، إوعى تفتكر إن أنا بنعمل التعويض ده وبنعمل النقل ده إلا لمصلحة أكبر.. مثال، النهار ده مينا جرجوب على سبيل المثال، عشان يتعمل، ممكن يكون في في الوقت ده كان في بعض التجمعات البسيطة موجودة، المهم إن هي إيه، يتم ترضيتها بشكل كامل، بس في النهاية، إنت بتعمل مينا مش ها يصب على آآ التجمع اللي حوالين الـ، جرجوب، لا.. ده على المنطقة كلها، على مطروح كله، على المنطقة الغربية كلها إن شئت إنك تتكلم.

نفس الكلام للمنفذ.. القطر السريع اللي بنتكلم عليه، بمليارات الدولارات يا جبريل، طب بيتعمل ليه عشان يعدي هنا، عشان ينقل جبريل بس؟ لأ، عشان كل، عشان.. العمران اللي إنت بتتكلم عليه عمره، عمره مش في يوم وليلة بيتحقق، العمران والتنمية ناس كتير يقول لك ايه، طب وإحنا ها نشوف إمتى، يا جبريل، مش على أهالي المنطقة هنا، الناس في مصر، يقولوا ها نشوف إمتى؟ يعني... لأ، التنمية يا جماعة بتاخد سنين طويلة، وأنا راجل آآ.. بتاخد.. بس إحنا إيه؟ إحنا واقفين ولا ماشيين، وماشيين لقدام ولا ماشيين لورا، كتنمية.. لأ، بفضل الله، بفضل الله، إحنا ماشيين لقدام قوي، واللي بيتعمل في مصر في ظل ظروفنا دي، فضل كبير قوي من ربنا.

أرجع تاني، الموضوع بتاع الـ.. الميه يا جبريل موضوع حساس قوي، لأن إحنا ما عندناش ميه كتير، ما عندناش إيه؟ لن تقول لي النهار ده في آبار موجودة، ها تلاقيني جنب منك وأعمل. أقدر أوصل لك الميه، ها تلاقيني جنب منك وأعمل، لو في ميه. خلاص يا جبريل؟

أحد الأهالي: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا ونبينا محمد عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما. سيادة الرئيس، أرحب بحضرتك، أنا الشيخ محمد عبد الله الحبوني، شيخ قبيلة حبون، ونتشرف بسيادتك يا فندم بزيارتك النهار ده لينا، نتشرف بيها، وإحنا عايزين نقول لسيادتك يا فندم إن عايزين الدعم من حضرتك والمساعدة في تسهيل الإجراءات الحكومية على المواطن في محافظة مطروح، وخاصة يا فندم إن الإجراءات بتطول شوية علشان خاطر، بخصوص موضوع التمليك يا فندم، حضرتك التمليك وحيازة الأرض الصحراوية، ونتشرف بحضرتك مرة تانية، ونقول لسيادتك بارك الله فيك وربنا سبحانه وتعالى يجعلك من تقدم إلى تقدم وحفظ الله مصر وتحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر. (تصفيق)

السيسي: اتفضل..

أحد الأهالي: سيادة الريس.. بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين. مهدي العمدة، أحد عواقل مدينة سلوم، باسم أهالي المنطقة الغربية كلها إحنا بنرحب بسيادتك وبنشكر معاليك على تشريفك لينا بهذه الزيارة التاريخية واللي بإذن الله ها يكون ليها مردود بالخير والتنمية في كافة المجالات، مش في مطروح بس، على مستوى الدولة المصرية كلها.

إحنا أيضا بنشكر سيادتك على كم المشروعات القومية اللي تم تنفيذها في زمن قياسي، بدءًا من منفذ السلوم اللي تم تطويره وبقى بشكل حضاري يليق بعظمة مصر وبوابة مصر الغربية، آآ شرقًا ميناء جرجوب بعديه بشوية محطة الطاقة النووية للأغراض السلمية في الضبعة، مدينة العلمين الجديدة، المدينة الإدارية العاصمة الإدارية الجديدة، القطار الكهربائي اللي بيربط من العين السخنة للعلمين لمطروح.. المشروعات دي كلها يعني تم تنفيذها في زمن قياسي يحسب لسيادتك.

طبعا بمناسبة الطفرة الهائلة اللي حصلت في قطاع الطرق والمواصلات على مستوى الجمهورية، إحنا بنطالب سيادتك بضرورة تطوير طريق السلوم مطروح الدولي وصولًا إلى المنفذ، الطريق ده يا فندم بيعتبر طريق دولي بيربط دول المغرب العربي بالمشرق العربي، ولغاية دلوقتي لم يرق لكونه طريق دولي، الإنشاءات فيه بتتم ببطء، يعني من 2018 لغاية دلوقتي ما تمش تطويره لغاية دلوقتي. إحنا عايزين نشوفه زي المحاور اللي اتعملت في كافة أرجاء المحافظات التانية.

إحنا داعمين لسيادتك، وبنقول لسيادتك ربنا يوفقك وكل سنة ومعاليك طيب ومن تقدم لتقدم ومتشكرين جدًا يا سيادة الريس..

السيسي: لا استنى قبل ما تـ.. استنى بس.. استنى استنى..

أحد الأهالي: أيوة يا فندم.

السيسي: أنا عايز أقول لك على حاجة..

أحد الأهالي: اتفضل يا فندم.

السيسي: أنا قلت في بداية الكلام وإحنا بنتكلم دلوقتي إن الطريق اللي إحنا بنتكلم فيه من إسكندرية لغاية هنا، إحنا بنتكلم في حوالي 700، 800 كيلو.. 700، 800 كيلو خلي بالك..

أحد الأهالي: تمام يا فندم.

السيسي: اتعملوا إيه؟ 3 و3 ولا 4 و4 ولا 5 و5 ولا 8 و8؟ لغاية مطروح ها يبقوا 8 و8 لغاية دلوقتي..

أحد الأهالي: تمام.

السيسي: خلي بالك.. طيب، من مطروح لغاية المنفذ زي ما إنت طلبت كدا، ده مخطط يتعمل، تفتكر يتكلف كام؟

أحد الأهالي: أكيد مبالغ كبيرة.

السيسي: كام؟

أحد الأهالي: مليارات..

السيسي: صحيح.. متخطط إنه يتعمل وفي الـ، خلال السنوات القليلة القادمة، طبعا، طبعا.. بس أنا ها أقول لك على حاجة قلتها للمحافظ دلوقتي.. قلت له لو أنا عايز أوضب الطريق بتاع الـ آآآ.. مدينة السلوم تحت، إنت عندك مشكلة، لأن إحنا ما كانش في تخطيط عمراني مظبوط للمباني، فأنتو بانيين، أو آسف، الطريق موجود يا دوبك على حافة البحر، تحت، أنا بتكلم على تحت..

أحد الأهالي: داخل المدينة.

السيسي: آه في المدينة، لكن إحنا، أنا بوريك بس إن الموضوع مش آآ مش متساب، وإن كل حاجة محطوطة في الاعتبار. الطريق اللي إنت بتتكلم عليه ده ضرورة، ضرورة اقتصادية كبيرة جدًا، مش مطلب فقط لكم، لازم نعمله، ليه؟ لأن إحنا زي ما إنت بتتكلم على إن جرجوب مينا بحري دولي كبير، لا بد يكون في ربط للمينا ده بين المينا البحري ده اللي هو جرجوب، سواء مع في الشرق في اتجاه إسكندرية أو في اتجاه الغرب في اتجاه السلوم.

فإحنا شـ.. يعني لو إنت تنتبه للفكرة اللي أنا بتكلم فيها، ها تلاقينا إن إحنا إيه، ما إحنا شغالين خلصنا الضبعة لغاية الضبعة السنة اللي فاتت، صح كدا؟

أحد الأهالي: صحيح.

السيسي: طب في قد إيه وقت؟

أحد الأهالي: زمن قياسي.

السيسي: زمن قياسي. طب النهار ده اللي بيتعمل ووصلنا لمطروح، أكتر من 140 كيلو؟

أحد الأهالي: تقريبًا من الضبعة لغاية مطروح.

السيسي: مش كدا؟

أحد الأهالي: بالظبط.

السيسي: مش كدا 140 كيلو؟

أحد الأهالي: بالظبط.

السيسي: طيب، من مطروح للسلوم 280 كيلو. صح كدا؟

أحد الأهالي: صحيح.

السيسي: طيب، يبقى أنا النهار ده المفروض إن إحنا الطريق الرئيسي تقريبًا قربنا نخلصه بين الضبعة لمطروح، وفاضل طريق الخدمة اللي بيتعمل عشان بس في شوية مرافق آآ ميه وكلام من هذا القبيل لازم تتظبط عشان نكمل طريق الخدمة ده من الضبعة لغاية مطروح. طب بعد كدا، ها يبقى من مطروح لفين؟

أحد الأهالي: لغاية السلوم والمنفذ.

السيسي: لغاية السلوم، مرة واحدة. الـ280 كيلو كام؟ مرة واحدة.

أحد الأهالي: تمام.

السيسي: كام حارة؟ زي اللي إنت شوفته في الضبعة وزي اللي إنت شوفته في مطروح، وزي اللي إنت شوفته في إسكندرية. (تصفيق)

أحد الأهالي: تمام.

السيسي: ده اللي.. ده متخطط بالمناسبة، يعني ده مش مطلب بقول لك ها نعمله لك، لأ، إحنا مخططين نعمله، بس خلي بالك يعني، وإحنا شغالين، الطريق ده، الطريق ده، يتكلف أكتر، الحتة دي، اللي هي من السلوم لمطروح، تتكلف أكتر من 15 مليار جنيه، تتكلف كام؟

أحد الأهالي: 15 مليار

السيسي: أكتر من 15 مليار جنيه. الدنيا، التكلفة زادت. التكلفة زادت. طب إحنا مخططين نعمله، وإن شاء الله نخلص مطروح خلال هذا العام، إن شاء الله نخش على...

أحد الأهالي: ربنا يوفقك يا سيادة الريس..

السيسي: اللهم آمين، اللهم آمين.

أحد الأهالي: وإن شاء الله ها يكمل بوجود حضرتك معانا.

السيسي: بدعواتكو الطيبة كل حاجة ها تبقى كويسة.

أحد الأهالي: إحنا معاك يا سيادة الريس وداعمين لسيادتك..

السيسي: متشكر.. متشكر..

أحد الأهالي: لاستكمال مسيرة البناء والتنمية في ربوع جميع محافظات الجمهورية.

السيسي: إن شاء الله، إن شاء الله، إن شاء الله.

أحد الأهالي: متشكرين يا سيادة الريس، شكرًا.

السيسي: اتفضل.. حاضر حاضر..

أحد الأهالي: السلام عليكم.

السيسي: وعليكم السلام.

أحد الأهالي: العمدة بشير الصونجي عمدة قبائل الأبيض بشمال محافظة مطروح. باسمي وباسم اهالي مطروح بنرحب بسيادتك في محافظة مطروح. حضرتك إحنا شاهدين التنمية في جمهورية مصر العربية، والحمد لله قطار التنمية دخل مطروح، وحضرتك إحنا بالنسبة لنا في خريجين وفي حرفية وفي شباب للعمل، وفي مستثمرين، حضرتك إحنا لينا طلب، والطلب ده طلب أهالي مطروح، وأتمنى من سيادتك يكون الموافقة عليه النهار ده إن شاء الله رب العالمين، والطلب ده بيدعم التنمية..

حضرتك الطلب إنشاء شركة لأبناء مطروح...

السيسي: إنشاء؟

أحد الأهالي: شركة لأبناء مطروح.

السيسي: آه.

أحد الأهالي: زي الشركة اللي في سينا بتاعة أبناء سينا اللي عمرت سينا وبتعمر في المحافظات التانية، فإنشاء شركة باسم أبناء مطروح للاشتراك في التنمية وجميع المشروعات يبقى الخريجين والشباب واللي عايز يعمل كله يبقى خير مطروح وبردو توظيف لأهالي مطروح لأن إنت تعرف حضرتك تعرف إن هنا ما فيش وظايف ما فيش عمل، العمل كله على مياه الأمطار، فحضرتك نتمنى إنه تكون الشركة تتأسس بتاريخ زيارة سيادتك النهار ده وده شرف لينا، والشركة ديت كل المساهمين من أبناء مطروح وإدارة من أبناء مطروح، والعمل داخل مطروح والمحافظات التانية، وممكن الدول المجاورة على أساس الكل يساهم في التنمية داخل مصر وخارج مصر، ومتشكرين يا فندم.

السيسي: إحنا اللي.. أنا اللي متشكر على الفكرة الجميلة ديت، وأنا ما عنديش.. ما عنديش رفض لها ولا مانع منها، ليه؟ لأن إحنا أي جهد أهلي من المجتمع المدني، من الناس بتوع أهالي مطروح أو من أهالي السلوم في إن هم يعملوا شغل منظم، مترتب بشكل كويس، عشان يوفروا فرص عمل للـ، للناس، أنا معاكم فيه. يعني الموضوع مش محتاج إن أنا أقول لك إيه.. لأ، أنا داعم، ومش قراري.. يا دكتور مصطفى هو ده قراري؟ ده مش قراري، ده قراركو إنتو، لو عايزين تعملوا الشركة، اعملوا الشركة، (تصفيق) وإحنا جاهزين، إحنا، إحنا مش ها نرفض حاجة ممكن تجيب خير للناس، أبدًا.

أحد الأهالي: سلامو عليكو.. سيادة الريس..

السيسي: اتفضل..

أحد الأهالي: سيادة الريس، نرحب بسيادتك بين أهلك وعشيرتك عمد ومشايخ حراس البوابة الغربية، أعرفك بسيادتي، إدريس طايع، مساعد أمين حزب حماة الوطن بمركز سلوم. طبعا سيادة الريس أنا مكلف بأمانة لسيادتك، من أمهات وأبهات وشباب اللي هم عندهم ناس في السجون، بيطالبوا سيادتك بالإفراج فيهم اللي واخد إفراج شرطي ولسه لحد اللحظة لم يطلع. طبعا إحنا أغلبية أبناء مطروح، إحنا حراس البوابة، أكل عيشنا من الجمارك كما أنت تعلم، نطالب بتسهيلات لأبناء محافظة مطروح، بنطالب بالعربيات تروح لغاية مسعد تجيب البنزين وتجيب ال (كلمة غير واضحة) وكنا عايشين على (كلمة غير واضحة) ومشكلتنا محلولة قدام الأجهزة الأمنية، وعيالنا يمشوا مع وسط الجمرك قدام الأجهزة الأمنية ويجيبوا أكلهم وأكل عيشهم.

طبعا ليبيا الحبيبة حاليًا في مشكلة وربنا يحل مشكلتها، لكن من بنغازي حتى هذه اللحظة بفضل سيادتك وبيفضل تقييم مصر اللي الجيش الرقم التاسع مؤمنة، وهذا من ضمن الإنجازات وأكبر إنجاز لأن هذا هو أمان مصر الحقيقي. أما الإنجازات سيادتك اللي إنت عملتها، دي تتكلم على نفسها، ما فيش حد يتكلم عليها، دي تتكلم على نفسها، معروفة.

فسيادتك إحنا نطالب بالكشوف اللي هم معمولين 150 لأبناء محافظة مطروح يروحوا لغاية مسعد عشان ياكلو عيش، دي إحنا تعبانين منها شوية، فبنطالب من سيادتك إنك تحللنا بينا وبين مسعد، حتى مسعد بس وتسهيل إجراءات العربيات اللي هي تروح تجيب بنزين ناكل عشان ناكل عيش.

فـ.. الـ، الـ، الـ.. المهمة اللي أنا مكلف بيها من الأمهات، تطالب سيادتك بمناسبة هذه الزيارة، أول زيارة، وأنا قبل سيادتك قابلت سيادتك في زيارتك للسلوم، وأنا أول واحد (صوت غير واضح) السيسي حقيقي هو أنا، طلع في التلفزيون وسيادتك تعلم، و... وقلت لك يوم ما وصلت (كلمة غير واضحة) ما حدش يشكك في وطنيتي، فإحنا وطنيين وطنيين وطنيين ومصريين، ودي أمانة وكل راعي مسؤول عن رعيته، وإنت راعينا، وأنا راعي اللي ورايا، فأنا مهمتي إني أوصل معلومة لسيادتك، وكل راعي مسؤول على رعيته، وها دول أبناءك، وسيادتك الحل في يدك، مش في حد...

السيسي: طب أنا بس عشان ما أقولكش حاجة والناس كلها بتسمعنا، ويبقى أنا.. أنا ها أشوف الموضوع دوت.. وتأكد.. تأكد وتأكدوا (تصفيق) إن كل خير، كي خير وكل عمل يقدر يساعد، أنا ها أساهم معاكم فيه. ها أحاول أشوف ده، أنا ما أعرفش الموضوع إيه اللي إنت بتتكلم عنه، بالتفاصيل ها أخلي يتعرض عليا، وثق، ثق، من إن أنا ها أبقى دايما معاكم إنتو، إن شاء الله يعني. أنا مش عايز أقول كلمة بس، يعني، من غير ما أكون شايف الموضوع اللي إنت بتتكلم فيه من كل الوجوه يعني.

أحد الأهالي: اللي هو موضوع الأمهات؟

السيسي: اللي هو الـ150 اللي إنت بتقول عليهم.

أحد الأهالي: الـ150 دول تسجيل الكشوف يوميا يمشوا من محافظة مطروح..

السيسي: لأ، إنت قلت حاجتين.. قلت الكشوف ديت، وقلت المساجين.. فأنا الاتنين ها أبص عليهم.. حاضر.. حاااضر.. (تصفيق)

أحد الأهالي: هو، هو ده المطلوب من سيادتك..

السيسي: حاضر.

أحد الأهالي: وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر بوجودك.

السيسي: شكرًا جزيلًا، شكرًا جزيلًا.. حاضر اتفضل.. اتفضل.. طب إدوني بس فرصة لو سمحتم.. إحنا.. إدونا بس فرصة.. اتفضل.. عشان بس ما نـ.. الناس الشيوخ اللي موجودين معانا هنا..

أحد الأهالي: سينا يا ريس.. عايزين كلمة يعني...

السيسي: سينا عايز أقول لك على حاجة.. سينا عايز أقول لك على حاجة.. الدولة لما بتيجي تعمل، لازم تكون متأكد، مثلًا زي مطار مينا العريش.. زي مينا العريش.. هو أنا عشان أعمل مينا.. طب هنا بصراحة يعني، أهالينا في الغربية في أي موضوع يحسوا إن في مصلحة للدولة، ألاقي تفهم وتلبية وترضية. أنا بتكلم كدا عشان، لأن إحنا في سينا بنجري بنبذل جهد كبير جدًا جدًا للتنمية بردو.

وأنا عايز أقول لك على حاجة، هو أنا لما آجي أعمل تطهير لكل الأراضي اللي كان فيها الألغام والمتفجر.. والمتفجرات اللي الأشرار كانوا حاطين فيها.. أقدر أعمل تنمية فيها من غير ما نخلص ده؟

أنا بتكلم كدا كلام آآ.. طب، طب إحنا شغالين في كل حتة في سينا؟ آه. جنوب، وشمال، ووسط.. جنوب وشمال ووسط. أنا عارف. أنا بقول لك كدا عشان فرصة وإنت موجود، الناس في، أهالينا في سينا يسمعوا ده. ما فيش مصلحة لينا كدولة غير مصلحة الناس.. قول بقى اللي إنت عايزه.. حد يدي له، حد يدي له ميكروفون لو سمحتوا.

أحد الأهالي: (...) كامل مطر، رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية. أشرف اليوم بمعية سيادتكم يا فندم، ومعية الشيوخ والعواقل والسادة الوزراء والسيد رئيس الوزراء، وجميع الحضور.

حقيقة، سيادتك ها أتكلم في حاجتين: أول عنوان من وجهة نظري ومن وجهة نظر أبناء القبائل والعائلات المصرية، ألا وهو: نطلق على سيادتكم "أنت باعث النهضة في مصر الحديثة"، سيادتكم باعث النهضة في مصر الحديثة. (تصفيق)

لما نقول هذا الكلام؟ سيادتكم استلمتم هذه البلد، وكان من يوم استلامكم الحكم، حتى الآن، لن تألى جهدًا في التنمية في كل شبر في مصر. لذلك أن ما حُقِّق في العشر سنوات الماضية يا سيادة الرئيس لم يُحَقَّق في ثلاثون عامًا، ويعرف هذا من يكون في سننا نحن.

أيضا، لما نيجي نتكلم عن سينا، وأطلب من الجميع أن نترحم على شهداءنا من القوات المسلحة والشرطة المصرية، وأبناء القبائل المتعاونين مع الجيش، نطلب لهم الرحمة (تصفيق) إن شاء الله.

سيادة الرئيس أنتم تتحدوا الصعاب، وهذا ما وجدناه من خلال عملكم على الأرض، ألا وهو سيناء من 2014 لحد 2023 وهي تأن من الإرهاب، ويأن مواطنيها من الإرهاب، وتأن مصر كلها من الإرهاب الذي وُجد في سيناء.

سيادتكم يا سيادة الرئيس آليتم على أنفسكم أن تتحدوا هذا الصعب بمعنى أن تحارب الإرهاب وفي نفس الوقت تنمي في سيناء. يا سيادة الرئيس، أنا بتكلم عن حقائق ولست مجاملًا، سيادتك سنة 2013 كان في سيناء طرق عبارة عن 650 كيلو متر، طرق في سيناء، من 2015 لحد 2020 أصبح ما يقارب ثلاثة آلاف كيلو متر طرق.

يا سيادة الرئيس، النهار ده سينا وأنا بكلم أخواني في مطروح وفي الغرب، أقول لكم أن سيناء الآن بفضل سيادة الرئيس وبفضل جيشنا العظيم، أصبحت خالية تمامًا من الإرهاب. (تصفيق)

سيادة الرئيس، سيادتك تحديت الصعوبات، أنت وجيشك يحارب الإرهاب، وفي نفس الوقت وبالتوازي، معه البنية التحتية لأرض الجزيـ، جزيرة سيناء، عُمِل فيها مجموعة الطرق، 3000 كيلو متر طرق في سيناء. أيضًا 5 أنفاق تمت على توصيل جزيرة، شبه جزيرة سيناء بمدن القناة وبقية محافظات مصر.

أيضًا، التنمية التي شعر بها المواطن السيناوي، وهو بأمر من سيادتكم، توزيع 10 آلاف فدان، بما يعادل لكل أسرة بدوية 5 أفدنة.

أيضًا يا سيادة الرئيس وهذا عمل لا يُنكر، وفضل لا يُنكر، سيادتكم خصصتم أيضًا حوالي 2017 بيت بدوي للقبائل وأبناء القبائل في سيناء.

كل هذا يا سيادة الرئيس، علاوة على ما يُنفَّذ الآن، ما ينفذ الآن في سيناء، من تنمية صناعية، وتنمية سياحية، كل هذا بفضل ما أمرت به وجعلت البنية التحتية شيء أساسي.

سيادة الرئيس، دايما البناء صعب. ولا يأتي الفرج، ولا يأتي الفرحة، إلا بعد ما نكمل البناء، نجني ثمار ما بذلناه، ونجني ثمار ما تعبنا من أجله. سيادتكم بذلتم مجهود، أقول لسيادتكم الآن. نحن كأبناء القبائل والعائلات المصرية خلفك وفي ظهرك يا سيادة الرئيس، إن شاء الله، و.. (تصفيق) نعم.. نبني، نبني مصر سويًا يا سيادة الرئيس.

نحن معولًا لك، معولًا لك في البناء يا سيادة الرئيس، وليس معولًا للهدم، وإن شاء الله نلتقي دائمًا يا سيادة الرئيس. نحن أبناءك، نحن أبناءك الشرفاء من المصريين الذين يعملون من أجل مصر، بدون غرض ولا هدف. وشكرًا يا سيادة الرئيس إنك أعطيتني هذه الفرصة شكرًا جزيلًا، وإن شاء الله نشوف سيادتك بعمل من مجلس القبايل والعائلات المصرية، وندعو سيادتك، وإن شاء الله، إن شاء الله سيادتك تلبي الدعوة.. شكرًا..

السيسي: طبعًا، طبعًا..

أحد الأهالي: شكرًا، شكرًا..

السيسي: اتفضل، اتفضل، اتفضل.

 

1:12:47

السيسي: سعدت واتشرفت إن أنا أبقى موجود معاكم النهار ده، وإن أنا أسمعكم وتسمعوني. كل سنة وإنتو طيبين.

الأهالي: وحضرتك طيب يا ريس.

السيسي: وزي ما قلت لكو كدا، إحنا خطوة واحدة اللي حصل خلال السنين اللي فاتت. وإحنا بفضل الله سبحانه وتعالى ها نستمر مع بعض في إن إحنا نبني ونعمر ومش ها نسمع أبدًا كلام الأشرار والمغرضين و.. أنا آسف يعني.. حديث الإفك يعني.. مش ها نسمعه يعني.

أحد الأهالي: إحنا معاك عالعهد يا ريس..

السيسي: متشكر جدًا، متشكر..

أحد الأهالي: إحنا معاك عالعهد يا ريس..

السيسي: متشكرين جدًا جدًا، متشكرين، شكرًا جزيلًا، شكرًا جزيلًا. (تصفيق)


ألقيت الكلمة في مدينة السلوم بمحافظة مرسى مطروح، حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بجولة تفقدية، والتقى بشيوخ وأهالي المحافظة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من شيوخ وعمد وعواقل مطروح.